حدث في مثل هذا اليوم … 10 تشرين ثاني (نوفمبر)




1483 ولادة القس مارتن لوثر في بلدة آيسليبن الألمانية (توفي في 18 شباط/ فبراير 1546). قاد حركة انشقاق في الكنيسة المسيحية، حيث أسس المذهب البروتستانتي، والذي لا يعترف بسلطة بابا الكنيسة الكاثوليكية في روما.
1730 ولادة الروائي والكاتب المسرحي الإنكليزي أوليفر غولدسميث (توفي عام 1774).
1799 وفاة العالم الإسكتلندي جوزيف بلاك (ولد عام 1728) مكتشف غاز ثاني أوكسيد الكربون.
1908 وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل (ولد عام 1874) جاهد من أجل تحرير مصر من الاحتلال الإنكليزي. أسس الحزب الوطني في مصر عام 1906، وأشرف على عملية تأسيس الجامعة المصرية (جامعة القاهرة)، سعى إلى تنوير الرأي العام في بلاده، وإحياء الشعور الوطني، ونقل قضية الاستقلال إلى وعي وأذهان الشعب وهيئات كانت خامدة، وقام بتأسيس الجمعيات الأدبية والكتابة في جريدة الأهرام، والمؤيد، كما استطاع طرح مطالب مصر في الاستقلال على الرأي العام في أوروبا كلها، وتصدى لتأليف المحكمة الخصوصية بأغلبية من الإنكليز، فطاف في سبيل ذلك أغلب أقاليم مصر للتعريف بقضيته لدى الأعيان. وقد تجلى موقفه الوطني خلال مجزرة قرية “دنشواي” وتنفيذ حكم الإعدام بفلاحي تلك القرية الصغيرة من قرى المنوفية، حيث وقعت ملحمة زعزعت الوجود الاحتلالي الإنجليزي لمصر، بعد نحو ربع قرن من نزوله إلى البلاد (1882 ـ 1906) وهي الحادثة التي دارت رحاها بالقرب من أبراج حمام القرية، حيث تجاهل الضباط الإنجليز تحذيرات الفلاحين من أهالي القرية من مخاطر صيد الحمام في هذه المنطقة، وكانت النتيجة إصابة إحدى الفلاحات، فظن أهل القرية أنها قتلت فهاجموا الضباط الإنجليز وهم: الميجر باين كوفن قومندان الكتيبة، والكابتن بول، والملازمان بورتر وسمستيك، والطبيب البيطري بوستك وحاول شيخ الخفراء والخفراء تخليصهم منهم، لكن ثورة الأهالي كانت أقوى، فحاول الضابط إطلاق بعض الأعيرة النارية لإرهاب الأهالي وإبعادهم، فزاد هياجهم وزادوا هجوما على الضابط ضربا بالعصي والأحجار، وحاول الكابتن بول الذي أصيب بشج في رأسه أن يفر هو وبوستك من المكان فقطع مسافة طويلة حوالي ثمانية أميال تحت حرارة الشمس، فلم يكد بول يصل إلى باب سوق قرية سرسنا، حتى سقط من الإعياء وضربة الشمس ومات بعد ذلك، أما الطبيب بوستك فقد عبر ترعة الباجورية سباحة، ووصل إلى المعسكر، حيث أبلغهم بالحادث، فهب من كانوا بالمعسكر، متوجهين إلى سرسنا ظنا منهم أنها دنشواي، وهناك وجدوا الضابط بول مسجى وبجواره أحد الفلاحين يسقيه مساء وهو (سيد أحمد سعيد) فظنوا أنه المعتدي فقتلوه ضربا ووخزا بالبنادق، وعرف بشهيد سرسنا. وسرعان ما انعقدت المحكمة بسراي المديرية بشبين الكوم، وأصدرت أحكامها يوم 27 حزيران (يونيو) العام 1906 في الوقت الذي كانت فيه المشانق معدة، واستكمالا لفصول هذه الملحمة كانت إجراءات التنفيذ إرهابية وأمام الأهالي الذين جمعتهم السلطات لتبث في نفوسهم الرعب، وبنفس الطريقة التي وقع فيه الحادث، كان الجلد يتم مناوبة مع عمليات شنق المحكوم عليهم بالإعدام. وكان المنظر أقسى من الوصف، واهتزت له الدوائر السياسية في مصر والخارج ونجحت الحركة الوطنية المصرية، تمثلها صحيفة “اللواء” برئاسة مصطفى كامل أن تنشر الخبر على العالم، وتثير الرأي العام حتى وصل الأمر إلى دوائر الحكومة البريطانية ومجلس العموم في لندن، مما نتج عنه إنهاء عمل كرومر ممثل الاحتلال في مصر، وإعادة الحكومة البريطانية النظر في سياستها مع المصريين وظهور الروح القومية والوطنية، التي نضجت لتدخل في ثورة شعبية جارفة العام 1919.
1938 وفاة مصطفى أتاتورك (ولد عام 1881) الزعيم العلماني لتركيا الحالية، ألغى الخلافة الإسلامية عام 1924، وجعل تركيا دولة تابعة للفلك الأوروبي.
1969 وفاة الأديب العربي اليمني علي أحمد باكثير (ولد عام 1910)، برع في كتابة المسرحيات ونال عشرات الجوائز الأدبية في مصر والعالم العربي. ولد في سوروبايا بإندونيسيا عام 1910م لأبوين عربيين من حضرموت، وحين بلغ الثامنة من عمره أرسله أبوه إلى حضرموت حيث نشأ وتلقى ثقافة إسلامية عربية. غادر حضرموت عام 1932 إثر وفاة زوجته وهي في نضارة الشباب، وتجول في عدن وبلاد الصومال والحبشة، ثم رحل إلى الحجاز حيث قضى أكثر من عام متنقلاً بين مكة والمدينة والطائف. بدأ حياته الأدبية بنظم الشعر، فنظمه وهو دون الثالثة عشرة من عمره، وفي الحجاز نظم قصيدته (نظام البردة) معارضاً بها قصيدة (البردة) الشهيرة للبوصيري،  وهو دون الخامسة والعشرين، كما كتب في الحجاز أولى مسرحياته الشعرية :همام أو في بلاد الأحقاف. قدم باكثير إلى مصر سنة 1934 والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب في قسم اللغة الإنجليزية سنة 1939، ثم حصل على دبلوم التربية للمعلمين سنة 1940. اشتغل بالتدريس في المدارس الثانوية من سنة 1940 حتى سنة 1955، ثم نقل بعدها إلى (مصلحة الفنون) وقت إنشائها، وظل يعمل بوزارة الثقافة والإرشاد القومي حتى وفاته. تزوج باكثير في مصر عام 1943 من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق . حصل على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في 22/8/1951م، كما حصل على منحة تفرغ لمدة عامين (1961 – 1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن عمر بن الخطاب، وكان أول أديب عربي يمنح هذا التفرغ.. أجاد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والملاوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية. ترك ست روايات وست مسرحيات شعرية وحوالي خمس وأربعين مسرحية نثرية، بالإضافة إلى العديد من القصائد الشعرية التي لم يصدرها في حياته في ديوان. من أشهر رواياته (وا إسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية الشعرية مسرحية (إخناتون ونفرتيتي) التي تعد أول ما كتب بالشعر الحر في اللغة العربية ومن أشهر مسرحياته النثرية (ملحمة عمر) التي تروي سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قالب مسرحي وتتكون من 19 جزءاً. توفي في مصر في غرة رمضان سنة 1389هـ الموافق 10 تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1969م ودفن بمدافن الإمام الشافعي بمصر في مقبرة عائلة زوجته المصرية.
1971 استشهاد زياد الحسيني قائد قوات التحرير الشعبية في قطاع غزة.
1975 خلية فدائية فلسطينية تضم أربعة مقاومين تقتحم مستعمرة “جلعاد” اليهودية وتقتل وتجرح عشرين مستوطناً.
1975 الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 3379 الذي يعد الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية (ألغته بعد مؤتمر مدريد عام 1991 بضغط من الولايات المتحدة).
1982 وفاة رئيس مجلس السوفيات الأعلى والأمين العام للحزب الشيوعي ليونيد بريجنيف (ولد عام 1906). تسلم في الثامن من أيار (مايو) عام 1960 رئاسة مجلس السوفيات الأعلى. وقع مع الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد في السادس والعشرين من أيار (مايو) 1972 في موسكو معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ (ABM)،  وبدأ العمل بها في تشرين أول (أكتوبر) من العام نفسه، كما وقع في الثامن من تشرين أول (أكتوبر) عام 1980 معاهدة صداقة وتعاون مع سوريا (إبان حكم حافظ الأسد) مدتها 20 عاماً، واتفاقية مشابهة مع إيران بعد الثورة الإسلامية التي قادها آية الله الخميني عام 1979.
1984 فشل محاولة انقلاب عسكري في ليبيريا.
1987 الأمن المصري يعتقل ضباطاً في جهاز “الموساد” الإسرائيلي تسللوا لأغراض التجسس.
1989 سقوط جدار برلين الذي يقسم المدينة بين ألمانيا الشرقية والغربية، في أجواء احتفالية. تم تشييده في 13 آب (أغسطس) 1961.
1991 الرئيس جنوب الأفريقي فريدريك دي كليرك (ولد عام 1936) يزور الدولة العبرية، ليكون الأول في منصبه الذي يقوم بهذه الخطوة. مسؤولون من الجانبين على أرفع مستوى تبادلوا الزيارات في السابق.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.