رئيس الوزراء الأردني الأسبق ؛ طاهر المصري في مناسبتين منفصلتين : الأردن لا يستطيع إنهاء اتفاقية السلام مع سرائيل

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 20/9/2015 م …

*كان يجب على الأردن والعرب القيام بإجراءات ضد تل أبيب منذ عدة سنوات”

*الأردن لن يستطيع وحده حماية المقدسات

*الاوضاع  في سورية تسير نحو تعقيد .. ولا بوادر لحل سريع لمشكلتها

*تسعى إسرائيل لاضعاف المنطقة العربية وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية بعيدا عن اي حل سياسي

قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق ؛ طاهر المصري,، إن بلاده لا تستطيع إنهاء ( اتفاقية السلام مع سرائيل )، مبينا أن الضغوط الدولية ستنهال على الأردن حينها، وأن ( ما بناه الملك عبد الله الثاني عبر السنوات الماضية سينهار ).

وأضاف المصري على هامش أعمال ندوة “المشاركة السياسية في العالم العربي ؛ أقيمت في عمان  امس السبت ، أن المنح والمساعدات الخارجية التي يعتمد عليها الأردن في بناء موازنته السنوية، ستتأثر بأي قرار يتخذه الأردن ضد (إسرائيل )، وبخاصة المساعدات الأمريكية.

وأوضح المصري، أنه “كان يجب على الأردن والعرب القيام بإجراءات ضد إسرائيل منذ عدة سنوات”، لافتا إلى أن “دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في إجراءاتها التصعيدية والمدروسة بغرض بناء الهيكل الزعوم ولن يردعها أحد”، في إشارة منه إلى النظامين العربي والدولي.

وأعتبر المصري “إنه كان يجدر بالأردن عدم التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة؛ لأن الأردن لن يستطيع وحده حماية المقدسات في القدس، وبخاصة في المرحلة الراهنة وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.

وأشار المصري إلى أن “اتفاقية الوصاية وضعت الأردن في حرج أمام الرأي العام العربي، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات ، متسائلا “لماذا لم نتركها لأبي مازن؟ (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس)

من جهة أخرى اعتبر  المصري في حفل تكريم النائب الاسبق صالح شعواطة أن الاوضاع  في سورية تسير نحو تعقيد يوما بعد يوم ولا بوادر لحل سريع لمشكلتها والحال       ذاته يندرج على اقطار عربية اخرى ، في وقت تمارس فيه اسرائيل غطرستها المعهودة تجاه الاقصى بمواقف وافعال ليست جديدة واهدافها مكشوفة وفي ظل تعقيدات عربية افرزتها ساحات الاقتتال العربي في مناطق عديدة .

وقال المصري ان سعي اسرائيل التوراتية وما تقوم به الان توطئة لهدف اضعاف المنطقة العربية وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية بعيدا عن اي حل سياسي يضمن الحقوق ما يحتم مسؤوليات كبرى لاحباط هذا المخطط.