لبنان لصالح أحد الزعماء الإقطاعيين اللبنانيين.

وكان البنك السويسري قد أعلن مسبقاً موافقته على استلام المبلغ المذكور وإيداعه في حساب الزعيم  المذكور، ولكن حدث ما أدى إلى تراجعه عن الموافقة ويعتقد بأن الرفض جرى بسبب ما يجري في لبنان من تظاهرات تندد بالفساد وفي احد أهم مطالبها ملاحقة الفاسدين واسترجاع أموال الشعب اللبناني المنهوبة.

وكان الخبير الإقتصادي اللبناني “حسن مقلّد”رئيس تحرير مجلّة. “الإقتصاد والأعمال”

كان قد أعلن في تغريدة له على تويتر :

” تؤكد مصادر مصرفية أوروبية رفيعة رفض مصرف سويسري استلام تحويلاً مالياً بقيمة ثلاثماية مليون دولار  بعد أن كان قد أبدى موافقة  أولية، وتقول المصادر أنّ المبلغ يخص زعيماً سياسياً لبنانياً.”

وهذا الإقطاعي يتزعم حزباً سياسيّاً ينادي بالديمقراطية ولحزبه كتلة نيابية وازنة في البرلمان اللبناني.

ومن المؤكد أنّ هذا الزعيم ركب موجات التحركات والإحتجاجات الشعبية وساهم بعض  أنصاره في  قطع الطرقات الرئيسية والفرعية في مناطق الساحل والجبل في لبنان.

رفض احد المصارف السويسرية قبول مبلغ مقداره ثلاثماية مليون دولار أمريكي  محوّل من لبنان لصالح أحد الزعماء الإقطاعيين اللبنانيين.