جائزة مستحقة لرجل يستحق … جائزة ووسام من لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين للكابتن الطيار يوسف الهملان الدعجة

نتيجة بحث الصور عن الكابتن طيار يوسف الهملان الدعجة

الأردن العربي – الأحد 24/11/2019 م …




كتب أسعد العزوني …

نتيجة بحث الصور عن الكابتن طيار يوسف الهملان الدعجةالكاتب أسعد العزوني

منحت لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين مساء أمس السبت ،جائزة تقديرية للنشمي الأردني ،إبن عشائر الدعجة العروبية الأصيلة ،البار الكابتن طيار يوسف الهملان الدعجة،تقديرا لمواقفة العروبية الثورية التي شقت عنان السماء في وقت كان عصيبا علينا،ولم نسمع من أحد همسة ينصرنا فيها شفاهية على الأقل.

لكن إبن عشائر الدعجة صرخ صرخته المقدسة وهو يطير فوق اجواء مدينة السلام وبوابة السماء القدس المحتلة ،متوجها إلى حيث يقبع الماسوني ترمب الذي منح القدس عاصمة أبدية وموحدة، لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية،وقال عالي الصوت أنه يعبر بطائرته فوق مدينة  القدس عاصمة دولة فلسطين ،ويكون الهملان الدعجي قد حجز لنفسه مكانا فسيحا بين الخالدين ،ورد إلينا إعتبارنا لأن صرخته أنقذت كرامتنا،وشقت غبار الصمت الذي خيم علينا من قبل من يفترض أنهم ولاة أمر هذه الأمة ،ويهيمنون على مقدساتها ،ويدعون أنهم يحمونها ويخدمون زوارها وهم عكس ذلك.

جاء تكريم لجنة فلسطين للنشمي الدعجي الهملان من قبل لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين ،رسالة لها العديد من الأبعاد،أولها أن أصحاب المواقف المشرفة ،يحظون بإحترام أحرار الأمة ،وأن المثقفين الملتزمين هم جنود هذه الأمة وكرسوا حياتهم لخدمتها،إضافة إلى ان المجتمع الأردني الموحد تحت الراية الهاشمية لا ينسى الشرفاء فيه ،الذين ينتخون لقضايا الأمة ،دون النظر لعواقب ذلك.

لم يكن التكريم متأخرا بل جاء في وقته ،لأن صرخة إبن الدعجة العروبي القح،ما تزال تتفاعل في الأثير وفي دوائر صنع القرار العالمي المتآمر علينا،ومفادها ان أمة فيها من أمثال الكابتن طيار يوسف الهملان الدعجة،الملتزم بقضايا أمته والمتجرد من مصالحه الشخصية لن تموت ،رغم الجراثيم والأمراض التي ضخوها في أثير هذه الأمة ،منذ إكتشاف “الكاز”في خليج كوكس،عام 1905 ،وعقدوا لذلك مؤتمرا أسموه مؤتمر كامبل وأصدروا في نهاية جلساته وثيقة كامبل التي تتضمن وضفات سحرية لإبقاء المنطقة مشلولة ،وتقبل بمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية.

أختم بكل الثناء والحب والتقدير والبهاء لإبن عشائر الدعجة العروبي الكابتن طيار يوسف الهملان الدعجة ،إبن أمه وأبيه الذي تقمص صادقا دور الفدائي ،وأعلن عروبة القدس فوق أجوائها ،وهو يعلم انه تحت مراقبة وسمع الأعداء،وكان في طريقة لوكر الأعداء أصلا،لكن القصة ليست قصة خوف أو وجل أو مصالح ،إنها جين الشرف الذي تورثه عن أمه وأبيه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.