تقرير … في ذكرى وفاته.. كيف نجا فيدل كاسترو من محاولات الاغتيال الأمريكية؟

في ذكرى وفاته.. كيف نجا فيدل كاسترو من محاولات الاغتيال الأمريكية؟
تحلّ اليوم ذكرى وفاة الزعيم الشيوعي فيدل كاسترو رئيس كوبا منذ العام 1959 والذي تولى الحكم إثر ثورة عسكرية، أصبح بعدها رئيس الوزراء حتى عام 2008 عند إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه.

كاسترو الذي ترعرع في كنف والدين المهاجرين من إسبانيا، كانت شديد العداء مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغ ذلك العداء مداه حين قام كاسترو بتأميم المصافي الكوبية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية مما جعل العلاقات الأمريكية الكوبية في أسوأ حال.

ردا على ذلك الولايات المتحدة بمحاصرة كوبا إلى أن انتهى الحصار في 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وطيلة عقود العداء بين كاسترو والولايات المتحدة الأمريكية، سعت واشنطن إلى تدبير انقلابات عسكرية ومحاولات اغتيال لكاسترو، حتى تحكم قبضتها على مصافي النفط التي أممها كاسترو قبل ذلك.

ومن تلك المحاولات، ما كشفته وثيقة أمريكية جرى تسريبها العام 2017 ويعود تاريخها عام 1964،عن مخططات أمريكية متعددة هدفت إلى اغتيال كاسترو منذ أن كان رئيسًا للوزراء، من بينها وثيقة تفيد بأن يقوم الجنرال جونوفان -الذي كان يتفاوض مع كاسترو للإفراج عن المعتقلين في خليج الخنازير- بتقديم بذلة غوص له تكون ملوثة بمواد سامة.

كما كان هناك مخطط آخر مفاده تكليف وكالة الاستخبارات المركزية وسيط للتواصل مع أحد رجال العصابات، بحيث يعرض عليه مبلغ 150 ألف دولار، مقابل أن يستخدم مُسلحًا ويرسله إلى كوبا من أجل اغتيال كاسترو.

وأشارت وثيقة إلى خطة أخرى تتمثل في تسميم شراب كاسترو عن طريق أشخاص من عالم الجريمة المنظمة، وذلك بحيث يقوم هؤلاء بتسليم الأقراص إلى معارفهم في كوبا، ثم إلى شخص يمكنه دسّها في شراب كاسترو. وتفيد الوثائق أن السم سُلِّم مرتين فعلًا لرجال العصابات، لكن العميل الكوبي أصيب بالذعر في الحالتين ففشلت العملية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.