هدنة بحي الوعر الحمصي تمهيداً للمصالحة وانسحاب المسلحين
ويقضي الاتفاق بإدخال المواد الغذائية للمدنيين في الحي. وسيجتمع الطرفانِ بعد عشرة أيام لدراسة بنود الاتفاق وتحديد موعد إخلاء الحي من المظاهر المسلحة وتسوية اوضاع من يرغب بتسليمِ نفسه من المسلحين الى الدولة السورية.
ويطوق الجيش السوري بالكامل مناطق وجود المسلحين في الحي، حيث ينوي الجيش التروي في ما يخص بدء عملية عسكرية ضد مسلحي الحي، بسبب كثافة وجود المدنيين في الوعر القديم، القسم الشرقي من الحي الحمصي.
ويتوقع أن تفتح هدنة حي الوعر الباب أمام تسوية مماثلة في الدارِ الكبيرة شمال غربي حمص، ما يؤدي إلى توقعات بوجهة المسلحين التالية نحو الحولة وبقية مناطق الريف الشمالي.
وقالت مصادر أن فريقا من الأمم المتحدة دخل الخميس، إلى حي الوعر بمدينة حمص وأدخل معه كمية من المواد الإغاثية والغذائية إلى الحي.
ويعد حي الوعر آخر معاقل المسلحين في المدينة ويعيش فيه أكثر من 250 ألف مدني، ويعاني من حصار شديد فيما يخص دخول الأغذية والأدوية إليه.
من جهة ثانية ، افادت مصادر سورية عن انسحاب تنظيم “داعش” الارهابي بشكل مفاجئ وكامل من حقل التيم النفطي في ريف دير الزور شرق سوريا.
وقتل المسؤول المالي لتنظيم “داعش” الارهابي السعودي الملقب بـابي هريرة مع عدد من مسلحي التنظيم بتفجير سيارتهم في البوكمال في محافظة دير الزور.
التعليقات مغلقة.