في بيان : اللجنة التنفيذية لـ ” تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاوِمة ـ إسناد “

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 23/92015 م …

*تحيي الدور الروسي المتعاظم في سورية ، وتتمنى على موسكو الوقوف مع الدولة الوطنية اليمنية بمواجهة التحالف الرجعي السعودي ، ومع كل من فلسطين والعراق وليبيا ومصر …

*الصمود السوري رفع وتيرة التحدي التاريخي في وجه قوى الظلام التي باتت هزيمتها وشيكة …

تتوجه اللجنة التنفيذية لـ ( تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من اجل سورية المقاوِمة (اسناد) بالتقدير والاحترام للدور الروسي المتعاظم في مساندة الدولة الوطنية السورية؛ المقاومة، وبخاصة الدور البارز في الاستعداد لمحاربة الارهاب وقوى الظلام والرجعية العربية ، عملاء امريكا الذين اعتقدوا بأن القرن الـ 21 سيكون أمريكيا وبأنهم باتوا في مأمن من شعوبهم ومن الأمة العربية ؛ التي ستحاسبهم على جرائمهم غير المسبوقة في التاريخ العربي والإسلامي، حيث بات قتل الانسان العربي أمراً إعتيادياً وبات المال العربي يصرف بسخاء على المجرمين والقتلة والارهابيين لإعادة الوطن العربي الى عصور الظلام والتخلف .

لقد كان للصمود السوري دوره التاريخي في رفع وتيرة التحدي في وجه قوى الظلام التي باتت هزيمتها وشيكة جدا، وبخاصة في ساحة الصمود والكبرياء العربي؛ سورية المقاومة؛ وفي الساحة اليمنية المقاوِمة ، حيث يصمد الشعب اليمني المقاوم امام قوى الظلام والشر التي اظهرت أنيابها الشريرة وحاولت غرزها في الجسد اليمني لتمعن في قتل أبنائه الأشاوس .

وتأمل اللجنة التنفيذية لتجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون ـ اسناد ، من الرئيس الكبير فلاديمير بوتين الذي تمكن في سنين قليلة من إستعادة مجد وعظمة ودور روسيا العالمي العملاق والخلاق ، وإعادة التوازن إلى ميزان القوى العالمي لصالح الشعوب والأمم والدول الصغيرة والفقيرة المغلوبة على أمرها ـ  الوقوف إلى جانب الدولة الوطنية اليمنية ، التي يُستهدف شعبها من قبل تحالف إقليمي رجعي تقوده السعودية، بذريعة الشرعية، فيما الشرعية هي ما تراه وتفرضه إرادة الشعب اليمني الحرة دون أدنى تدخل رجعي عربي او إمبريالي أو صهيوني .  

كما تتمنى ( إسناد ) على روسيا الصديقة ، التي كانت غالباً إلى جانب قضايا أمتنا العربية  العادلة سواء في العهد القيصري او السوفييتي أو عهد بوتين الراهن  ، تعظيم دورها في قضايا المنطقة العربية الراهنة في العراق وليبيا ومصر ، وعلى صعيد القضية الفلسطينية بمواجهة الإرهاب الصهيوني العنصري الإحلالي ، ولصالح العدل والحق ، لأجل عالم اكثر أمنا وعدلاً وإستقرارا ، حقيقة ، وليس كما كان يزعم بوش ( الثاني ) . 

المجد والخلود للصمود السوري المقاوم.

كل التحية والتقدير لروسيا العظيمة وهي تحطم معادلة القرن الأمريكي.

 المجد والخلود للشعب العربي المقاوم للإرهاب في العراق وليبيا ومصر

نعم للقضية الفلسطينية بمواجهة الإرهاب الصهيوني العنصري الإحلالي  

النصر لأمتنا العربية بمواجهة الإرهاب ولأجل التحرير والوحدة والحرية والإشتراكية . 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.