روسيا تلقم قاذفاتها بقنابل نووية من أجل سوريـا

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 23/9/2015 م …

قالت صحيفة “صنداي إكسبريس” البريطانية إن زوال العالم بات وشيكًا وأن معركة (هرمجدون)، حرب نهاية العالم، قادمة لا محالة في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطلعة عن بدء روسيا في تسليح قاذفتها بالأسلحة النووية على هامش المواجهة المحتملة في سوريا وذكرت الصحيفة البريطانية، امس الأحد، أن مركز المراقبة والإبلاغ التابع لسلاح الجوي الملكي البريطاني “بومر” وجد أدلة على أن روسيا بدأت العدّ التنازلى في تسليح قاذفتها بأسلحة نووية.

واكتشف المحللون في المركز البريطاني الأمر بعد أن رصدوا إشارة مرسلة من أحدى القاذفات الروسية من “طراز توبوليف تو- 160″ المعروفة من قبل حلف شمال الأطلسي باسم “بلاك جاكس” التي اعترضها الطيران البريطاني بالقرب من مجالها الجوي يوم الخميس الماضي, وأكد المحللون أن القاذفات الروسية بدأت العد التنازلي في التسلح بأسلحة النووية أثناء تأدية عمليتها.

وليست هذه هي المرة الأولى التي فعلت ذلك فلقد كانت هناك إشارة مماثلة أرسلتها قاذفة “تو-95 بار”، أشارت إلى أن الطاقم الجوي الروسي بدأ العد التنازلي خلال عملية توغل العام الماضي.وكشفت الصحيفة أن القاذفة المتورطة في حادث فبراير 2014 كانت تحمل شحنات نووية لخرق الغواصات مصممة لمهاجمة غواصات فانجارد البريطانية.وقال مصدر رفيع في سلاح الجو الملكي البريطاني الليلة الماضية كل ما يمكنني قوله هو أننا نعرف الآن أن الأمر يتعلق بالمرحلة الأولى من التسليح بسلاح نووي، مضيفًا أن هناك العديد من الإجراءات الإضافية للتسليح.

ويعد التوغل بالقاذفات الروسية بالقرب من المجال الجوي البريطاني الأسبوع الماضي، والذي تم اعتراضه من قبل اثنتين من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، هو السابع خلال العام الجاري من جانب القوات الروسية.

يُذكر أن كلمة هرمجدون تأتي من الكلمة العبرية “جبل مجيدو” وهى تشير للمعركة المتوقعة والتي سينتصر فيها الله على جنود المسيح الدجال كما هو مدون في النبؤة الكتابية، وستشمل المعركة الملايين من الناس.وموقع المعركة غير واضح حيث أنه لا يوجد جبل يدعي مجيدو، ولكن الكلمة قد تعني هضبة وهناك هضبة حوالى 60 ميلاً شمال القدس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.