القوات الأميركية تواجه تهديدات من القوات الرديفة والصديقة للجيش السوري

نتيجة بحث الصور عن القوات الامريكية في سورية

الأردن العربي – الأحد 15/12/2019 م …




أكدت وثيقة عسكرية أميركية، أن قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في سورية تواجه تهديدات من قبل القوات الرديفة والصديقة للجيش العربي السوري، وذلك بعد أن أكدت دمشق أن وجود قوات الاحتلال الأميركي سيولد مقاومة تؤدي إلى خروجها من البلاد.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن الوثيقة التي اطلعت عليها، حذرت من الصعوبات التي تواجه قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في شمال سورية بسبب التعقيدات المحيطة بها والتي فرضت مخاطر مختلفة عن التهديدات التي كان يمثلها تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تأكيدهم، أن إستراتيجية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شمال سورية، التي فرضت تغيرات سريعة غير مدروسة، وضعت القوات الأميركية المحتلة في بيئة معادية جديدة، لافتين إلى أن القوات الأميركية المحتلة تواجه تهديدات من قبل القوات الرديفة والصديقة للجيش، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة الموجودة في الشمال والتابعة إلى ما سموها «المعارضة»، في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي.
ورأى المسؤولون العسكريون الأميركيون، أن هذه القوات على اختلافها تشكل تهديدات أكبر بكثير من تلك التي يشكلها تنظيم داعش الإرهابي، وفق الصحيفة.
وطلب المسؤولون العسكريون توضيحات تخص قواعد الاشتباك وكيفية التعامل مع أي هجوم ضد هذه القوات، خصوصاً أن روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية حاولت في السابق السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الأميركي.
وقال اثنان من المسؤولين في الوزارة: «إن البنتاغون لم ترد بشكل واضح حول قواعد الاشتباك ولم توضح كيفية التعامل مع أي هجوم قد تتعرض له القوات الأميركية في سورية، مشيرين إلى أن رد الوزارة جاء عبر إصدار «تعليمات متداخلة».
ونقلت الصحيفة عن، مديرة الأبحاث في «معهد دراسة الحرب» في واشنطن جينيفر كافاريلا قولها: «إن هذه القوات معرّضة للخطر من دون أن تفهم ما يتوقع منها إنجازه، ومن دون أي دعم سياسي مقدم لها من بلدهم، هؤلاء موجودون في واحدة من أكثر البيئات خطورة وتعقيداً، وسريعة التغير، على هذا الكوكب».
وظهرت هذه المخاوف، بعدما أمر ترامب في تشرين الأول الماضي بسحب ألف جندي أميركي ومن ثم قرر بعد أسابيع الإبقاء على نحو 500 جندي في مواقع مختلفة لسرقة النفط السوري.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد أكد في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» وقناة «روسيا 24»، في منتصف الشهر الماضي، أن الوجود الأميركي في سورية «سوف يولد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأميركيين وبالتالي لخروجهم من البلاد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.