إنفلونزا الخنازير هدية صهيونية مسمومة / أسعد العزوني
أسعد العزوني ( الأردن ) – الخميس 26/12/2019 م …
ورد في منبع الإرهاب العالمي التاريخي “تلمود بابل” الذي كتبه الأحبار إبان السبي البابلي نص يقول :”أرسل لجارك الأمراض”،وهذا النص ثلاثي الكلمات،يكشف هوية وحقيقة هؤلاء الشرذمة المذمومين المكروهين على مستوى العالم ،لكنهم سادوا بدهائهم وخبثهم وإرهابهم،وهم وقبل أن ينبذهم العالم ،غضب الله عليهم لسوء مسلكهم تجاهه جل وعلا سبحانه،وقالوا في توراتهم المزيفة إن يعقوب تعارك مع الله ورماه أيضا ..وحاشا لله.
كما يبين لنا هذا النص أنهم لا عهود ولا مواثيق معهم،ولا يوفون بعهودهم حتى تلك التي يوقعون عليها أمام حشد إعلامي، لكسب التعاطف والتدليس على الناس انهم يريدون السلام،ولكن السؤال الذي يضرب بقوة هو :هل إتعظنا نحن الذين نجاورهم ،بحقيقة أمرهم وتصرفاتهم تجاهنا ،رغم قبولنا بهم مذ كانوا فكرة على الورق يحار بها مؤسس الصهيونية ثيودور هيرتزل ، وتحالفانا معهم ،وأقصد بذلك العربان كافة ،بغض النظر عن تظاهر البعض بالإسلام ،كما يفعل أبناء مردخاي بن أبراهام بن موشيه بنو القنينقاع المغتصبون لأرض الحجاز،والتي فسحوا المجال للصهاينة كي يعودوا إليها بعد أن طردهم نبينا الكريم منها ،إثر غدرهم المتواصل به ونكثهم لوعودهم له.
يتعرض الأردن هذه الأيام لموجة خطيرة من إنفلونزا الخنازير وتتركز الإصابات في الكرك على وجه الخصوص،وتبين لنا من خلال المتابعات المنطقية والشهادات الحية أن هذه الموجة التي جاءت بعد تصميم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على إستعادة الباقورة والغمر وإعادتهما إلى الحضن الأردني الأم،تبين إن هذه الموجة مرسلة إلينا خصيصا من مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية ،ولكن ليس عبر الحقائب الدبلوماسية ،وليس عن طريق العاهرات وعملاء الموساد الذين كانوا يأتوننا محملين بجرثومة الإيدز بعد توقيع معاهدة وادي عربة سيئة الصيط والسمعة،بل أرسلوها عبر من سخطهم الله على شاكلتها ،وهي الخنازير البرية التي يربونها عندهم ويلقحونها بالجرثومة ويمنعون عنها الطعام لأيام ،ومن ثم يطلقونها لتعيث في مزارعنا المكشوفة في الأغوار فسادا كونهم لا توجد عندهم مزارع مكشوفة.
عندما تدخل هذه الخنازير المصابة إلى مزارعنا تلتهم ما طاب لها ،وبسبب مرضها تتمرغ في المزروعات وتنقل الجرثومة إليها ومن ثم يصاب بها البشر بطريقة او بأخرى،ويقول النشمي الأردني بدر الحطيبات في شهادة له عبر صفحته ،أنه يداوم على الحدود مع مستدمرة الخزر في فلسطين ليلا،ويقوم بحسب وظيفته بالمراقبة الدقيقة لمجريات الامور في المنطقة ليلا من خلال منظاره الليلي،غرب منطقة غور الصافي على الحدود مع فلسطين،وهي أكثر المناطق شهرة بالخنازير البرية التي تتسلل ليلا إلى الأراضي والمزارع الأردنية المكشوفة.
يقول النشمي الحطيبات أنه يتم إفلات هذه الخنازير إلى مزارع البندورة والفلفل والفاصولياء الخضراء والبصل المكشوفة بطبيعة الحال،وتبدأ أولا بالتمرغ والتقلب على الخضروات المكشوفة رغم مكافحة المزارعين لها ،ويؤكد انها الناقل الرئيسي لمرض إنفلونزا الخنازير.
الغريب في الأمر أن الله جل في علاه أخبرنا عن حقيقتهم ونهانا عن التعامل معهم بقوله في محكم كتابه العزيز:”ولا تتولوهم ومن يتولهم منكم فهو منهم “،ولكن البعض لا يتعظ،والأمر يدعونا للبحث عن حقيقة الأنساب .
التعليقات مغلقة.