إلى زعماء الكرد … تبا لكم يا ناكري الجميل …انتم اخر من يحق له التطاول على الرجال ” / كاظم نوري

نتيجة بحث الصور عن اسرائيل البرازاني

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 13/1/2020 م …




بات في عصرنا الحاضر ان العميل لايخجل من عمالته بل هناك من يفتخر بذلك  وان الذي يغص تاريخه بالخيانة يعد نفسه بطلا   ويحاول ان يتطاول على طود شامخ وعملاق  يقر  بشجاعته الاعداء قبل الاصدقاء في هذا الزمن زمن التردي  انه  البطل ” حسن نصرالله” الذي احبه ويكن له كل التقدير والاحترام المسيحيون قبل غيرهم من المسلمين فضلا عن الجماهير العربية والاسلامية  وغيرها الداعمة  لمواقفه  الشجاعة  والوطنية ضد الاستعمار والصهيونية في عموم مناطق العالم.

يالصوص وسراق النفط الذي تمررونه الى العدو الصهيوني  ايها الخونة  يا من ابتلى بكم العراق واي بلاد تتواجدون على ارضها جراء عمالتكم وتامركم  وتعاونكم مع الاجنبي   يامن تتامرون حتى  على الشعب الكردي وجلبتم له المصائب و على البلاد التي تعيشون على ارضها وتحفظ لكم كرامتكم يامن   تلدغون  الايادي التي  تمتد لمساعدتكم  كما تفعل الافاعي .

  ايها المنبطخون للاخر للمخططات الامريكية والاسرائيلية  يامن تخضعون لسطوة   اردوغان الذي حولكم الى مجرد دمى ياخونة الشعب الكردي يامن تحتمون ب” الموساد” ان من   تحتمون بهم  وباجهزة مخابراتهم من صهاينة هم الذين يرتجفون  من عزيمة هذا القائد الذي تحاولون التطاول عليه وتصفونه اوصافا واطئة  تنطبق عليكم  مثلما تخشاه كل القوى التي تقدمون لها الطاعة  وتنفذون اجنداتها بالمنطقة بدءا بتحويل منطقة كردستان العراق الى قاعدة لاوكار اجهزة  استخبارات الغرب وفي المقدمة الولايات المتحدة مرورا ب” اسرائيل” وصولا الى  

 الدول التي   تستخدمكم  “جحوشا” و ادوات مجرد ادوات لتنفيذ المخططات التامرية في العراق وسورية وبقية دول الجوار.

تاريخكم وتاريخ اباءكم واجدادكم الاسود  يغص بالخيانة منذعام 1958  وما قبل ذلك وحتى هذه اللحظات. سليل  الخيانة  الاب الذي كان هاربا عن وجه العداله  بعد رفعه السلاح بوجه الدولة  دعاه المرحوم الزعيم  عبدالكريم قاسم بالعودة الى العراق بعد ثورة تموز ووفر له  ومن معه من الهاربين سبل العيش وحفظ كرامته  ووفر له منزلا خلف دار الاذاعة في الصالحية وسط بغداد لكن الطبع يغلب التطبع.

هرب ناكر الجميل  الى شمال العراق ما ان اتيحت له الفرصة  ليتمرد  محتميا  بالجبال   ليحمل السلاح بوجه من حفظ كرامته وتمرد على الدولة التي استقبلته مكرما معززا ووفرت له العيش ليس ” نصرالله” من يحتمي بالاماكن الوعرة  او يختبئ  يا انصاف الرجال .

في عهد شاه ايران تعاون الاب مع  نظام الشاه العميل  واتاح الفرصة للقوات الاجنبية بان تعبث في شمال العراق لكن بعد اتفاق الجزائر عام 1975 هرب مرة اخرى تاركا الشعب الكردي لرحمة قوات صدام ليتقدم  الصفوف  بعد ان مات  الاب  ابنه فكان الابن  على سر ابيه في العمالة والتامر ولم ينجوا من تامره وخيانته حتى حلفائه الكرد فكان عام 1996 عام الفضائح لهذه العائلة الفاسدة عندما طلبت المعونة العسكرية من صدام فارسل لها قوات الحرس الجمهوري لطرد جلال طالباني وقواته من اربيل.

وبعد اجتماع عقد  في بيروت لما كان يسمى المعارضة ضد نظام صدام الذي حضره بارزاني الابن وطالباني هرول طالباني وبارزاني الى بغداد للقاء صدام والاعتذار  منه وتقبيل اياديه  وخانوا حتى اولئك الذين شاركوا في اجتماع بيروت مثلما خانوا صدام لاحقا .

ان ما يشعرنا بالاسف والالم ان هناك سلطة في بغداد جاءت بعد الغزو والاحتلال عام 2003  بكل حكوماتها  المتعاقبة  منحت هؤلاء الخونة امتيازات لايستحقونها وتحول هؤلاء في اربيل الى اشبه  بسكين الخاصرة للعراق جراء مطاليبهم غير الشرعية وحصولهم على الاموال سواء من ميزانية الدولة او من ما يسرقونه من النفط او من خلال الاستحواذ على موارد الممرات الحدودية مع دول الجوار العراقي التي يسيطرون عليها وتصرف النظر عن ذلك كل الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال حتى الان مثلما تناسوا مطاليب  الانفصال عن العراق والتلويح باحتلال كركوك مجددا بعد طردهم منها بهدف السيطرة على النفط.

ليس عيبا  ان تكون حذرا وتحمي نفسك من غدر الاعداء  الغادرين لكن العيب كل العيب ان  تجند نفسك لخدمة هؤلاء الاعداء وتستقبل كل متامر على العراق  وخائن في اربيل التي تحولت الى بؤرة للتامر على العراق وشعبه وسط صمت  مريب في بغداد.

الجبان والرعديد كما ورد في بيانكم الرسمي الرخيص هو الحرامي واللص وكل  من يخدم الاجنبي ويقدم له التسهيلات كي يستبيح ارض بلد ينعم بخيراته ويسرق ثرواته وليس نصر الله ايها العملاء 5نجوم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.