ما هي خفايا التقدير الكبير من القيادة الروسية للفريق الشهيد قاسم سليماني؟ / موسى عباس
الأردن العربي – الجمعة 17/1/2020 م …
كتب موسى عباس …
قائد القوى الجويّة لروسيا الإتحادية وقائد قاعدة حميم الجوّية الروسية في سوريا يقدّمان واجب العزاء بالشهيد البطل الفريق قاسم سليماني وقد أصرا على الذهاب بصفتهما الشخصية الى طهران، وعندما سئلا ما السبب في ذهابهما بصورة شخصيّة وليس بصفتهما الرسمية أجابا كانت تربطنا بالشهيد صداقة شخصيه .
-من أين جاءت تلك الصداقه؟
تناولت صحيفه الإزفستيا”الروسية المعروفة بمصداقيتها وبانتشارها الواسع هذا الموضوع بالتفصيل ومما جاء في المقال:
في 24 نوفمبر 2015 أسقطت تركيا طائرة سوخوي 24 روسيه وبها طاقم كامل من طياريين ومساعديهم من مبرمجين رادار ورماة صواريخ ووصل الطاقم سالمين إلى الأرض بعدما قذفته كراسي الطائره وفتحت المظلات لكن أحاط بهم سفاحو داعش وقادوهم إلى مكان مجهول ضمن مناطقهم المحصّنة .
فور تلقّيه النبأ توجّه الرئيس الروسي بوتين إلى غرف الطوارئ في العمليات العسكريه وأرسل إلى سوريا فريق كوماندس وفريق مظليين وفريق قناصه برئاسة قائد القوى الجويه وقال لهم لن أغادر غرفة طوارئ العمليات إلا أن تأتوني بطاقم الطائره سالماً.
وصل فريق الكوماندس وفريق المظليين وفريق القناصه برئاسة قائد القوى الجويه إلى قاعدة حميم وبدأو بدراسة الخرائط ووضع المخططات لانقاذ فريق الطائرة المقاتله التى أسقطتها تركيا خدمة للإرهابييين من داعش وجبهة النُّصرة.
-المفاجأة:
لساعات طويلة كان كبار الضبّاط الروس يضعون الخطط العسكريّة لكيفية إنقاذ طاقم الطائرة وهم لا يدرون ما الذي يحدث بعيداً عنهم في منطقة احتجاز طاقم السوخوي 24 .
وكانت الصاعقه والمفاجأه الكبرى التي لم يصدقها رئيس قاعدة حميم عندما أخبروه أن أحداً حضر ومعه طاقم الطائره التي أسقطتها تركيا سالمين دون أي ًخدش.
لم يصدّق قائد القوى الجويه الروسي “ڤيكتور باندريڤ” أيضا حتي رأى طاقم الطائره أمامه ومعهم شخص عادي لا يدُلْ مظهره على أي منصب أو رتبه عسكريه.
-الحوار بين الرئيس “فلاديمير بوتين والجنرال سُليماني”:
لقد كان الجنرال الشهيد، البطل المغوار قاسم سليماني على عجلة ويُهم بمغادرة القاعدة عندما أخبروه أن بوتين يريد التحدث إليه وهذا الحديث المسجّل بين بوتين والشهيد البطل:
بوتين :أنا فلادمير بوتين رئيس روسيا الإتحاديه
سليماني : أنا قاسم سليماني
بوتين :هل أنت قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري .
سليماني :نعم ولكن أعتبر نفسي جندياً عادياً لذلك لم أقل رتبتي فهي غير مهمّة .
بوتين :أشكرك من أعماق قلبي باسمي وباسم الشعب الروسي على إنقاذ طاقم طائرتنا المنكوبه، الآن بامكاني أن أقول أنه أصبح لدينا حليف ثالث حقيقي بالإضافة إلى الصين وسأتصل بالرئيس روحاني شخصياً لأشكره وأبلّغه ذلك.
سليماني : وأنا أعتبركم الطرف الأهم في محور المقاومه.
بوتين : يُشرّفني أن أدعوكم لزيارة بلدنا ، إن العمل البطولي الذي قمتم به خارق فوق العادة.
سليماني: شكراً لدعوتكم ونحن نعتبركم الطرف الأهم في محور المقاومه، إن شاء الله سأزوركم عندما نقضي نهائيا على إرهاب داعش .
يقول قائد القوى الجويه الروسي عندما انتهت المكالمه سألت الشهيد البطل لقد درسنا عملية الإنقاذ ووجدنا أنها معقده للغايه وقوات داعش محصنه بإحكام فكيف استطعت فعل هذه المعجزه دون أن يتضرر أحد فقال الشهيد البطل بل تضرر الكثير من داعش وقتلنا الكثير منهم، لقد أوهمناهم بأننا حشدنا ضدّهم قوات كبيرة من إحدى الجهات وتسللت مع مجموعة صغيره من الخلف ولم يكن بالسهوله اكتشاف المكان الذي تمّ فيه احتجاز الطّاقم وتطويقه وقتل حراسه واكنّ الله أعاننا ونجحنا.
ثم يقول قائد القوى الجويه الروسي عندما عدت إلى موسكو والتقينا بالرئيس بوتين مع كامل طاقم الطائره قال بوتين هذا العمل البطولي الذي قام به هذا البطل يكاد يكون خياليّا وخارقاً ويستحق تمثالاً وفيلماً عالمياً بُخلّدِه.
— “مُترجم عن صحيفة الإزفستيا الروسيّة”.
-من أين جاءت تلك الصداقه؟
تناولت صحيفه الإزفستيا”الروسية المعروفة بمصداقيتها وبانتشارها الواسع هذا الموضوع بالتفصيل ومما جاء في المقال:
في 24 نوفمبر 2015 أسقطت تركيا طائرة سوخوي 24 روسيه وبها طاقم كامل من طياريين ومساعديهم من مبرمجين رادار ورماة صواريخ ووصل الطاقم سالمين إلى الأرض بعدما قذفته كراسي الطائره وفتحت المظلات لكن أحاط بهم سفاحو داعش وقادوهم إلى مكان مجهول ضمن مناطقهم المحصّنة .
فور تلقّيه النبأ توجّه الرئيس الروسي بوتين إلى غرف الطوارئ في العمليات العسكريه وأرسل إلى سوريا فريق كوماندس وفريق مظليين وفريق قناصه برئاسة قائد القوى الجويه وقال لهم لن أغادر غرفة طوارئ العمليات إلا أن تأتوني بطاقم الطائره سالماً.
وصل فريق الكوماندس وفريق المظليين وفريق القناصه برئاسة قائد القوى الجويه إلى قاعدة حميم وبدأو بدراسة الخرائط ووضع المخططات لانقاذ فريق الطائرة المقاتله التى أسقطتها تركيا خدمة للإرهابييين من داعش وجبهة النُّصرة.
-المفاجأة:
لساعات طويلة كان كبار الضبّاط الروس يضعون الخطط العسكريّة لكيفية إنقاذ طاقم الطائرة وهم لا يدرون ما الذي يحدث بعيداً عنهم في منطقة احتجاز طاقم السوخوي 24 .
وكانت الصاعقه والمفاجأه الكبرى التي لم يصدقها رئيس قاعدة حميم عندما أخبروه أن أحداً حضر ومعه طاقم الطائره التي أسقطتها تركيا سالمين دون أي ًخدش.
لم يصدّق قائد القوى الجويه الروسي “ڤيكتور باندريڤ” أيضا حتي رأى طاقم الطائره أمامه ومعهم شخص عادي لا يدُلْ مظهره على أي منصب أو رتبه عسكريه.
-الحوار بين الرئيس “فلاديمير بوتين والجنرال سُليماني”:
لقد كان الجنرال الشهيد، البطل المغوار قاسم سليماني على عجلة ويُهم بمغادرة القاعدة عندما أخبروه أن بوتين يريد التحدث إليه وهذا الحديث المسجّل بين بوتين والشهيد البطل:
بوتين :أنا فلادمير بوتين رئيس روسيا الإتحاديه
سليماني : أنا قاسم سليماني
بوتين :هل أنت قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري .
سليماني :نعم ولكن أعتبر نفسي جندياً عادياً لذلك لم أقل رتبتي فهي غير مهمّة .
بوتين :أشكرك من أعماق قلبي باسمي وباسم الشعب الروسي على إنقاذ طاقم طائرتنا المنكوبه، الآن بامكاني أن أقول أنه أصبح لدينا حليف ثالث حقيقي بالإضافة إلى الصين وسأتصل بالرئيس روحاني شخصياً لأشكره وأبلّغه ذلك.
سليماني : وأنا أعتبركم الطرف الأهم في محور المقاومه.
بوتين : يُشرّفني أن أدعوكم لزيارة بلدنا ، إن العمل البطولي الذي قمتم به خارق فوق العادة.
سليماني: شكراً لدعوتكم ونحن نعتبركم الطرف الأهم في محور المقاومه، إن شاء الله سأزوركم عندما نقضي نهائيا على إرهاب داعش .
يقول قائد القوى الجويه الروسي عندما انتهت المكالمه سألت الشهيد البطل لقد درسنا عملية الإنقاذ ووجدنا أنها معقده للغايه وقوات داعش محصنه بإحكام فكيف استطعت فعل هذه المعجزه دون أن يتضرر أحد فقال الشهيد البطل بل تضرر الكثير من داعش وقتلنا الكثير منهم، لقد أوهمناهم بأننا حشدنا ضدّهم قوات كبيرة من إحدى الجهات وتسللت مع مجموعة صغيره من الخلف ولم يكن بالسهوله اكتشاف المكان الذي تمّ فيه احتجاز الطّاقم وتطويقه وقتل حراسه واكنّ الله أعاننا ونجحنا.
ثم يقول قائد القوى الجويه الروسي عندما عدت إلى موسكو والتقينا بالرئيس بوتين مع كامل طاقم الطائره قال بوتين هذا العمل البطولي الذي قام به هذا البطل يكاد يكون خياليّا وخارقاً ويستحق تمثالاً وفيلماً عالمياً بُخلّدِه.
— “مُترجم عن صحيفة الإزفستيا الروسيّة”.
التعليقات مغلقة.