إيدي كوهين وكيل دفاع المطبعين في الخليج / أسعد العزوني

نتيجة بحث الصور عن العزوني

أسعد العزوني ( الأردن ) – الإثنين 20/1/2020 م …




بات اللعب على المكشوف،ولكن ما يميز هذا اللعب أن المراهقة السياسية الغبية في الخليج  تلعب بغباء  مطبق ،وتحرق “كروتها “هكذا بدون ثمن ،بينما مستدمرة إسرائيل الخزرية الإرهابية الصهيونية ،بكافة أذرعها السياسية والإستخبارية،تلعبها بذكاء منقطع النظيروخبث واضح،على طريقة “إقلع”في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة الكوميدية،وللتذكير فإن دوائر صنع القرار الإستخباري في مستدمرة الخزر ،تحذر ومنذ زمن من طريقة “قلع “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ،وقد حذرت من مغبة التحالف معه ،واصفة إياه بالغبي والمراهق السياسي،ومؤخرا قالت صحيفة “هآرتس العبرية ” أنه “إما قتل إبن سلمان  أو سنخسر السعودية كلها”؟؟؟!!!

نتيجة بحث الصور عن ايدي كوهين الصهيوني إيدي كوهين

لقد تمادت المراهقة السياسية في الخليج في غيها،وركبت الموجة بالمقلوب لجهلها المدقع في التحالفات والإستراتيجية والتكتيك وحتى في العلاقات العامة ،ولذلك أصبح “كيس النجاسة “الصهيوني حسب التعبير الحريديمي اليهودي ضابط الإستخبارات في جهاز الموساد /حفيد إيلي كوهين “كمال ثابت “في سوريا  الجاسوس إيدي كوهين،الذي وجد لنفسه مساحة شاسعة للحركة ، جزءا رئيسيا من المشهد التطبيعي في الخليج ،بتعيينه  منسقا للتطبيع الإعلامي مع الخليج،وهذه علاوة على المنافع المادية ،فإنه وحتما شعر بدفء اللحم الخليجي،سواء في عواصم التطبيع ،أو لدى إستقبال المطبعات في القدس المحتلة.

برع هذا الخبيث في بث سمومه ضد الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص ،ولم ينج منه مسؤول عربي بدءا من وزيرة الإعلام الأردنية السابقة جمانة غنيمات ،عندما إشتبك معها “تويتريا”في العديد من المراحل وأهمها قضية دخان مطيع ،وإنتهاء بإبن مليكة اليهودية التسي تسي الذي أبدى ساخرا غيرته  منه بقوله أنه صهيوني أكثر منه.

آخر نهفات هذا الخبيث الموسادي الذي يحاول بفذلكته وغباء الآخرين منا الإصطياد في الماء العكر ،قيامه بالتحريض على الزميل الصحفي نضال سلامة ،في تغريدة تويترية تقطر حقدا وعبثا ،أن الصحفي نضال سلامة فلسطيني مقيم في الأردن ويعمل في صحيفة جراسا الإخبارية ويهاجم دول الخليج ،وكأن ذباب دول الخليج المطبعة لا تراقب وسائل التواصل الإجتماعي.

ما يفعله هذا النجس بحسب التعبير الحريديمي هو لعب بالنار وعبث بالوحدة الوطنية في الأردن ،وإثارة للفتنة في هذا البلد الآمن المستقر ،وتقديم نفسه لصناع القرار في خليج كوكس، بأنه حريص عليهم وعلى سمعتهم الملطخة بالتطبيع المجاني،وقد آن الأوان أن يتم إتخاذ قرار أردني بشأنه لقطع الطريق على عبثه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.