موقع ألكتروني إماراتي يحاول إثارة قلق وشكوك أردنية تجاه سورية .. وتحريض الأردن ضد إيران وروسيا
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 1/10/2015 م …
وضعت الأجهزة الحكومية الأردنية خطة طارئة قيد التنفيذ في أي لحظة، للتعامل مع أي طارئ على الحدود الشمالية مع سورية، حال شنت القوات النظامية السورية هجوماً لاستعادة مدينة درعا.
ونقلت وسائل إعلام اردنية عن موقع “24” الإماراتي ، عن مصادر وصفها بالمطّلعة ان الخطة الأردنية، تأتي بحسب تلك المصادر التي لم تسمها لـ ( مواجهة أي عمليات تسلل وهروب للمسلحين باتجاه الحدود الأردنية هرباً من الضغط العسكري، الذي من المتوقع أن تدعمه القوات الروسية إلى جانب ميليشيات الحرس الثوري الإيراني مما قد يشكل خطراً أمنياً على الأردن ).
ويرى مصدر عسكري لم تشر تلك المصادر إلى جنسيته ، ( أن مشاركة القوات الروسية في معركة محتملة بدرعا، يمكن أن تجعل الجماعات المسلحة تفكر بالفرار نحو الحدود الأردنية حال توجيه ضربات جوية دقيقة لهم ).
ويضع الأردن بحسب موقع 24 الإماراتي ثقله العسكري على الواجهة الشمالية التي يصل طولها 375 كم، مدعوماً بمدرعات عسكرية وطائرات عامودية، لردع أي محاولات تسلل.
وكان الملك عبدالله الثاني الثاني بحسب ذات الموقع ، قد زار الحدود الشمالية قبل أيام، واطلع على أوضاع وجاهزية أفراد حرس الحدود.
وما يثير القلق لدى الأردن الرسمي، ( بحسب موقع 24 الإماراتي ) تواجد أعداد كبيرة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، الذي لا يكن أي محبة تجاه الأردن!؟ ، ما يزيد الضغط الذي تعانيه القوات العسكرية الأردنية.
وتشهد مدينة درعا يحسب الموفع ، منذ عام 2011 الذي بدأت فيها الأزمة السورية، اضطرابات متكررة، ومعارك بين قوات النظام التي تسيطر على نصف المدينة، ومقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على النصف الأخر، لإخراج الطرف الآخر من المدينة إلا أنها لم تحدث أي تغيير.
وكان آخر المعارك الكبرى التي شهدتها درعا، والتي سميت بعاصفة الجنوب، وحشدت قوات المعارضة لها السلاح والمقاتلين انتهت دون تحقيق أي تقدم لقوات المعارضة.
ونسب الموقع إلى محللين عسكريين أردنيين أن بلادهم معنية ببقاء حدودهم نظيفة من أي فوضى او اقتتال،ويجب أن تكون جاهزة لتغيير قواعد الاشتباك، اذا ما شعرت بتهديد على أمنها القومي ، وأنهم قالوا أن النظام السوري لا يزال يرسم الخطط لاستعادة المعبر الحدودي مع الأردن المسمى بمعبر (نصيب أو جابر) والذي سقط منذ أشهر بأيدي المعارضة.
التعليقات مغلقة.