وزير خارجية الأردن … ناصر جودة : ما يحدث في القدس يهدد باندلاع حرب أهلية

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 1/10/2015 م …

*حرمان الشعب الفلسطيني من حفوقه شكلت البداية لعدم الاستقرار في المنطقة وتولد الاحتقان

*قيام دولة فلسطينية مصلحة أردنية عليا كون الاردن معنيا في مختلف قضايا الحل النهائي

*غياب حل  سياسي في سورية  يعزز عدم الاستقرار في المنطقة والعالم ويفاقم الأزمة ويخدم التطرف والإرهاب

*لا يوجد حل انساني للأزمة  السورية بل حل سياسي

*دحر داعش الإرهابي  في العراق لا يكتمل بدون تحقيق مصالحة سياسية

*الإنتقال نحو الدولة الحديثة في ليبيا ، يتطلب دعما دوليا للشرعية

*لا بديل عن الحل السياسي للأزمة اليمنية، ودعم الشرعية الدستورية ممثلة بـ ” هادي “ّ

*النزاعات اخذت مناحي مذهبية، وتنذر بمواجهة سنية – شيعية، تهدد السلم الأهلي والمجتمعي

اعتبر نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ناصر جوده ، ان ما يحدث اليوم في القدس المحتلة ويخاصة في المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية “يهدد باندلاع حرب دينية”. 

وأضاف جودة الذي كان يتحدث خلال مشاركة في جلسة مجلس الأمن أمس الأربعاء حول تسوية النزاعات في المنطقة العربية والتصدي لخطر الارهاب ومحاربته في المنطقة ـ ان البذرة الاولى للحرمان في المنطقة كانت في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تحقيق طموحه الوطني والتاريخي بإقامة دولته المستقلة  على ترابه الوطني وعلى مدار 7 عقود، والتي شكلت البداية لعدم الاستقرار في المنطقة وتولد الاحتقان لدى كل شعوب في المنطقة والذي ترجم الى أشكال متعددة من التطرف في المنطقة وخارج حدودها على مدار السنوات والعقود حتى يومنا هذا”.

وقال ان قيام دولة فلسطينية يشكل مصلحة أردنية عليا كون الاردن معنيا بشكل مباشر في مختلف قضايا الحل النهائي المطروحة للتفاوض الجاد.

وأصاف جودة، غياب حل  سياسي للأزمة السورية يفضي الى انتقال سياسي ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية ويعيد الأمن والامان للبلاد، ويضمن وحدتها ـ يعزز عدم الاستقرار في المنطقة والعالم ويفاقم هذه الأزمة ويخدم التطرف والإرهاب.

واعتبر أن تدفق اللاجئين السوريين أخذ يفيض خارج المنطقة، وانه لا يوجد حل انساني للأزمة  السورية بل حل سياسي لإنهاء المعاناة الانسانية”.

ولفت الى ان الاردن يستضيف اليوم بحدود 5ر1 مليون سوري، وقد استنفد الاردن قدرته على استيعاب السوريين في ظل غياب الدعم الدولي المطلوب والمشاركة في تحمل الاعباء.

ورأى ان دحر داعش الإرهابي لا يكتمل بدون تحقيق المصالحة السياسية الجارية حاليا، وتعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب العراقي.

ودعا للانتقال نحو الدولة الحديثة في ليبيا ، الأمر الذي يتطلب دعما دوليا للشرعية.

 وبالنسبة لليمن قال أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة اليمنية، وعودة كافة الأطراف إلى الطريق السياسي الذي ارتضاه اليمنيون، والمتمثل بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فضلاً عن أهمية الالتفاف حول الشرعية الدستورية التي بحسبه ، يجسدها الرئيس عبد ربه منصور هادي

وأشار الى ان  النزاعات في العديد من دول المنطقة اخذت مناحي مذهبية، وتنذر بمواجهة سنية – شيعية، تهدد السلم الأهلي والنسيج المجتمعي للبلاد، وتهدد أمن المنطقة ككل،.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.