الكاتب الصحفي جمال العلوي في مقالة له بعنوان سلام يا دمشق ….. يا بوابة المجد والنصر والرجولة! ..

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 3/10/2015 م …

*الإعلامي والكاتب الصحفي والسياسي جمال العلوي يتوجه بالشكر لسورية وشعبها ولسيد قاسيون ولروسيا وبوتين

توجه  الكاتب الصحفي الأردني جمال العلوي ، في مقالة له بعنوان (سلام يا دمشق ….. يا بوابة المجد والنصر والرجولة! ) بالشكر لـسورية قائلاً  شكراً يا دمشق فمن بوابتك يدخل المجد ويعيد العالم قراءة التاريخ وعلى وهج الطائرات الروسية تتحجم الدول وتسطر الحكايات وتفتح ابوابك للنصر العظيم، شكراً يا سيد قاسيون يا من ابهرت العالم بصمود الرجال والدول رغم كل العاتيات والعاديات، شكراً دمشق الحبيبة فقد عاد للزمن العربي وهجه من جديد وإن غداً لناظره قريب.

كما توجه جمال العلوي بالشكر لـ سيد موسكو الذي أمسك بالنصر السوري والصمود السوري وكتب من خلاله عودة ميمونة الى روسيا العظيمة في دورها على المشهد الدولي.

مشدداً : انه الزمن العالمي الجديد الذي فتحت أبوابة دمشق العروبة التي صمدت على الجراح، وقاومت كل الجماعات الارهابية والتكفيرية ودعاة جهاد النكاح وكل تجار الحروب والسلاح.

شكراً لصبر السوريين ودمائهم التي سالت لتخضب الوطن ليبقى الوطن لمن يدافع عنه ويكتب صفحات النصر، وفرح القابضين على جمر العروبة .

وفيما يلي النص الكامل ببمقالة :

سلام يا دمشق ….. يا بوابة المجد والنصر والرجولة!

جمال العلوي

سلام يا دمشق، سلام يا ساحة النصر، سلام يا ساحة المرجة، سلام يا ساحات تشرين، سلام يا ساحة الامويين ، سلام يا ساحة يوسف العظمة، سلام يا ساحة باب توما، سلام يا ذرى قاسيون العظيم.

سلام من قلب محب للشام ولشعبها الطيب وجيشها المغوار وفارسها المجلي والى هضابها الزاهرة، ومياه الفيجة العذبة، سلام يشرق مع أبواب النصر من جديد، سلام يعانق ذرى المجد في الفيحاء والشهباء وقلعة المجد التليد في حلب.

نعم صبرتم طويلاً، ومرت سنوات خمس يشيب لها الولدان، تأمّر عليكم فيها بعض العرب والغرب ودوائر القرار في العالم الا سيد موسكو الذي أمسك بالنصر السوري والصمود السوري وكتب من خلاله عودة ميمونة الى روسيا العظيمة في دورها على المشهد الدولي.

كم كانت لحظة عظيمة تلك التي وقف فيها «بوتين» فارس الزمن الدولي الجديد ليقول «حسب علمي أن الرئيس اوباما وهولاند ليسا مواطنين سوريين ليقررا مستقبل سورية»،

 انه الزمن العالمي الجديد الذي فتحت أبوابة دمشق العروبة التي صمدت على الجراح، وقاومت كل الجماعات الارهابية والتكفيرية ودعاة جهاد النكاح وكل تجار الحروب والسلاح.

شكراً لصبر السوريين ودمائهم التي سالت لتخضب الوطن ليبقى الوطن لمن يدافع عنه ويكتب صفحات النصر، وفرح القابضين على جمر العروبة .

مبكراً قلنا أن سورية ليست نزهة، وليست دولة تقوم على الانهيار أو ستنهار عند أول رصاصة، انها سورية العرب وقلب العروبة النابض بقيت عصية على الغلاة والمجرمين والقتلة وضحت بكل الغالي من ابنائها لتعيد للامة القها ومجدها بعد ان تاهت البوصلة واصبح الاحتكام الى الصهاينة زمناً عربياً تصوغ فيه الدول فرماناتها وتصوغ حدودها.

بكل الاقتدار وقف « المعلم» ليقول مخاطباً الاعلام «لينطر كيري» حتى نفرغ من لقاءاتنا ووقفت سورية الدولة والوطن والقضية تقدم الرجال الذين لم يرضخوا للضغوط الاجنبية ولم يستجيبوا للاغراءات المالية في زمن الدولار والبترو دولار.

شكراً يا دمشق فمن بوابتك يدخل المجد ويعيد العالم قراءة التاريخ وعلى وهج الطائرات الروسية تتحجم الدول وتسطر الحكايات وتفتح ابوابك للنصر العظيم، شكراً يا سيد قاسيون يا من ابهرت العالم بصمود الرجال والدول رغم كل العاتيات والعاديات، شكراً دمشق الحبيبة فقد عاد للزمن العربي وهجه من جديد وإن غداً لناظره قريب.

يذكر ان الكاتب والإعلامي  والسياسي جمال العلوي يشغل موقع مستشار التحرير في جريدة الدستور الورقية اليومية الأردنية ، رئيس تحرير وكالة حطين الإخبارية الإلكترونية ؛ عضو اللجنة التنفيذية لتجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية ـ اسناد ، عضو المكتب التنفيذي لحزب التيار الوطني ( في الأردن )

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.