الأردن … الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) تدعو جميع المواطنين للمشاركة في مسيرة الجمعة القادمة للرد على صفقة القرن




إسقاط اتفاقية الغاز
الأردن العربي – السبت 8/2/2020 م …

عت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) جميع المواطنين في عمّان والمحافظات، وكل المؤسسات الحزبيّة والنقابيّة والأهليّة والشعبية، للمشاركة في مسيرة “الردّ على صفقة القرن: إسقاط اتفاقيّة الغاز”، يوم الجمعة المقبل، في ساحة المسجد الحسيني.

وقالت الحملة في منشور إن الوقفة تأتي لإدانة التخاذل في اتخاذ مواقف فعليّة وعمليّة في مواجهة “صفقة القرن”، والاكتفاء بالاستنكار الكلامي الفارغ، ما يعني شراكة في الجريمة وتواطؤًا معها.

نتيجة بحث الصور عن غاز العدو احتلال

تاليا منشور الحملة:

الترجمة الوحيدة الممكنة والقابلة للتحقيق اليوم في الأردن لمواجهة “صفقة القرن”، هي إسقاط اتفاقيّة الغاز، هذا هو الفعل السياسيّ الحقيقيّ الذي سينقلنا من حالة الكلام الفارغ إلى وضعيّة الفعل الفعّال، وهذا ما سنطالب به ونضغط من أجله في المسيرة.

إدانة وشجب واستنكار لـ”صفقة القرن” ولا أحد يفعل شيئًا: لا أصحاب القرار، ولا الحكومة، ولا مجلس النوّاب، ولا النقابات؛ وتتم “تبرئة الذمة” هذه في الوقت الذي يدفع فيه أصحاب القرار 10 مليار دولار من جيوب المواطنين الأردنيين دعمًا ماليًّا مباشرًا وفعليًّا للإرهاب الصهيوني ومشاريعه التوسعيّة وإجرامه، ورهنًا لبلدنا لصالح العدو الصهيوني، في تنفيذ مباشر وواضح لمتطلبات صفقة القرن: قوة عظمى صهيونيّة تهيمن على محيط خانع.

تتضمّن “صفقة القرن” تصفية القضيّة الفلسطينيّة بالكامل، وترفيع الكيان الصهيوني إلى مراتب أعلى في الهيمنة على منطقتنا والتحكّم بها، والإهدار الكامل والسّافر للمصالح العربيّة، وعلى رأسها المصالح الأردنيّة، بضم مستوطنات الضفة وغور الأردن للكيان الصهيوني، وإنهاء ملفّ اللاجئين، وتحويل بلدنا إلى ما يشبه الملحق بالعدو: ممرّات وموانئ لمرور وتصريف أعماله، وترسيخ الكيان الصهيوني كقوّة إقليميّة عظمى تهيمن على محيط خانع وتابع.

مقابل الصفقة وآثارها الكارثيّة، انبرى أصحاب القرار، والنواب، والنقابات، بالشجب والاستنكار والهجوم الكلامي الذي لا نفع له ولا فائدة ولا تأثير منه، سوى تبرئة الذمة والتهرّب من المسؤوليّة. بيانات وخطابات ومهرجانات الإدانة والشّجب والاستنكار لم تعد تكفي اليوم، بل صارت (في غياب الفعل الحقيقيّ) شكلًا من أشكال التواطؤ والشّراكة في الجريمة.

هذه مسيرتنا لنقول للجميع: كفانا ترويجًا للمهاترات والأضاليل. بيدنا -في الأردن- ردّ حاسم وفعليّ على صفقة القرن: إلغاء اتفاقيّة الغاز مع العدو، وتحويل جميع من ساهم في إنفاذها إلى المحاسبة، واستعادة أموالنا لإعادة ضخها في اقتصادنا المدمّر، واستعادة سيادتنا على الطاقة. التخلّي عن الأفعال لصالح الكلام الذي لا أثر فعليّ له هو مجرّد تواطؤ وشراكة في الخيانة والجريمة: خيانة مصالح وأمن ومستقبل الأردن ومواطنيه ورهن البلد للصهاينة، وجريمة دعم الإرهاب الصهيوني ومشاريعه التوسّعيّة بمليارات دافعي الضرائب الأردنيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.