عن سوريا الشقيقه… قليلا من المعرفه !!! / أ.د. سعيد النشائى
أ.د. سعيد النشائي ( مصر ) الإثنين 5/10/2015 م …
صمدت سوريا حوالى 5 سنوات ضد الهجمة الإستعمارية الصهيونية المدعومة بالصهاينة المستعربين مثل حكام الخليج وأمثالهم.
لم تكن هذه الهجمه أبدا لدعم الديموقراطية فى سوريا كما يدعون فمعظم أطراف هذه الهجمة هم من قمم الديكتاتوريات فى العالم ، بوضوح مثل عصابة آل سعود الخائنة العميلة وأمثالها الذين تكتظ سجونهم بعشرات الآلاف من المظلومين, أو غير الواضحة مثل الإستعمار الإستيطاني النازي الأمريكي أو الإستعمار الإستيطاني الآخر وهو الكيان الصهيوني سارق فلسطين ومضطهد شعبها وأمثالهم.
صمدت سوريا حوالى 5 سنوات وسوف تستمر فى الإنتصار والصمود وردودها وردود حلفائها على القاذورات التي تصدر عن أعدائها واضحة ونظيفة. فعندما يطلب الأعداء القذرين التخلص من الأسد يكون رد الحلفاء المحترمين أن ذلك موضوع يعود للشعب السوري فقط.
أتضح للجميع فى العالم كله أن من أنشأ المنظمات الإرهابية مثل داعش وأمثالها هي أمريكا وأمثالها, ثم يدعون كذبا أنهم يحاربون داعش وهم فى الحقيقة يساعدونهم .
وعندما تزداد جرائم الإرهابين بشكل لا يستطيعون التعامل معه يدعون كذبا أن هنالك معارضة معتدلة وليست إرهابية وهذا كذب تماما صادر عن حقراء. تطورت الأحداث بدخول روسيا لمساعدة سوريا بجدية للقضاء على داعش وأمثالها وبمجرد الدخول الروسي الممتاز تبدأ كل الأكاذيب بدءا من إدعاء المنحط كاميرون فى بريطانيا أن روسيا تدعم السفاح الأسد وأنها فى ضرباتها توجه فقط 5% منها لداعش وهو كذب كامل .
ويبدأ المنحط الضعيف أوباما فى الكذب رغم أنه هو الذى قبل الدعم الروسي لسوريا, بينما رئيسة ألمانيا التي كانت تؤكد ضرورة القضاء على داعش بالتعاون مع الأسد بدأت تغير الموضوع وتؤكد أنها لن تستطيع قبول المليون لاجيء كما كانت تدعى وأيضا كانت تدعى أنهم سوف يحسنون نوعية ألمانيا, أما أسبانيا فأتخذت موقف ألمانيا السابق من دعم الأسد ضد داعش والبقية تأتى, إلخ…
سوف تستمر الأمور وتنجح مساعدة روسيا فى إنتصار سوريا على الهجمة الإستعمارية الصهيونية المدعومة من الصهاينة المستعربين ويختار الشعب السوري الرئيس الذى يريده.
وهذه العصابة المنحطة لن تهزم فى سوريا فقط ، ولكن أيضا فى اليمن والعراق ، ثم سوف يقرر المترددين مثل مصر السيسى إلى أي معسكر يذهبون
فى ظل ذلك شاهدت برنامج رديء ومريب على ” أون تى في ” … المذيعة هي ليليان السورية المريبة المشبوهة الهاربة من بلادها والتي كانت سوف تطرد من مصر لولا إستماتت الملياردير المشبوه جدا سويريس صاحب المحطة لبقائها. أما المتحدث فهو مصطفى اللباد المصري المشبوه والمريب وقد تحدثا ليس بجهل شديد فقط ولكن بميل واضح إلى وجهات نظر الإستعمار والصهيونية وعملائهم مدعين أنهم مع الشعب السوري وهذا كذب تماما فهم يهربون من الحديث عن أسباب الهجوم على سوريا من أصله. هؤلاء العملاء المشبوهون لا يستحقون إلا كل إحتقار وترك التاريخ ليثبت لهم مدى إنحطاطهم
التعليقات مغلقة.