ليبيا كما سورية ستكون مقبرة للغزاة الاتراك والارهابيين / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 27/2/2020 م …
اقر الحالم بالسلطنة اردوغان بمقتل عدد من العسكريين الاتراك الذين ارسلهم الى ليبيا ضمن مجموعات من العملاء بينهم ” سوريون” خانوا سورية وطنا وشعبا واصبحوا اداة بيد الاستخبارات التركية اشبه ب” بالمرتزقة” توجههم انقرة كما تشاء بعد ان كانوا يتعكزون على مسمى كاذب اسمه ” المعارضة السورية”.
الجيش الوطني الليبي الذي يقاتل من اجل طرد الارهابييين اكد من جانبه مقتل 16″ عسكريا تركيا من الذين ارسلهم اردوغان الذي يصر جراء حماقته على مواصلة التدخل في الشان الليبي مثلما يتصرف كمعتد غاز لسورية يتصدر قائمة الذين تامروا عليها وعلى العراق منذ عام 2011 وحتى الان فضلا عن اسقاط طائرة مسيرة تركية من قبل الجيش الوطني الليبي كما اسقطت سورية هي الاخرى طائرة تركية مماثلة .
اردوغان المنبوذ من معظم دول العالم فضلا عن جيران تركية يواصل عناده واصراره على السير بذات الطريق الذي اختطه وفق ما توحي له مخيلته المريضة والذي سوف يجلب الكارثة لتركيا وشعبها حيث ترتفع الاصوات المعارضة في عموم البلاد مطالبة اردوغان بالتخلي عن عنجهيته واستهتاره بعد ان وصل الحال به بالتمردعلى الاتفاقيات التي وقعها مع روسيا بشان الاوضاع في محافظة ادلب مما يعني ان راسا خاويا مثل راس حاكم تركيا قد يتحطم جراء اصطدامه بصخرة صلبه تتمثل بروسيا التي اخذت تمرر الرسائل له لكنه لم ينصت اليها .
ويحاول كعادته اللعب على الحبال و ان يراهن مرة اخرى على واشنطن وعواصم ” ناتو” الاخرى معتمدا على بعض الاصوات التي اخذت تنطلق من تلك العواصم واذا بواشنطن تخذله هذه المرة ايضا عندما طلب وزير دفاعه خلوصي نصب منظومة ” باتريوت” على الحدود مع سورية بزعم الخشية من الطيران السوري في الوقت الذي اكدت فيه سورية انها سوف تعتبر تحليق اي طائرة تركية في الاجواء السورية بمثابة عدوان على البلاد وان الاوامر صدرت للجهات المعنية بتدميراية طائرة معادية بوسائل الدفاع المتاحة لدي الجيش العربي السوري وهوماحصل مؤخرا حين اسقطت طائرة تركية مسيرة .
اردوغان بات يحلم بلقاء الرئيس بوتين بعد ان سئم الاخير اكاذيبه والاعيبه وعدم التزامه بالاتفاقيات الموقعة مع موسكو خاصة اتفاقية ” سوتشي”.
وبالرغم من الرسائل التي تبعث بها موسكو الى اردوغان خاصة ما يتعلق بدعواتها وقف” التصريحات الاستفزازية” لكن هذا الكذاب لم يتوقف عن التصريحات واصيب ب” اسهال” اينما يولي وجهه وكانت اخر تصريحاته الاستفزازية ” ان تركيا ستتخطى عقبة الطيران الجوي فوق ادلب وهو استفزاز مقصود لموسكو التي قررت عدم السماح للطيران التركي العبث في اجواء سورية بدعم الارهابيين منذ اسقاط احدى طائرات السوخوي من قبل تركيا ومقتل قائدها الروسي على يد الارهابيين قبل اكثر من عامين .
اي انه وفق اخر تصرح له ” وجد سبيلا” لتحليق الطائرات التركية فوق ادلب مستفزا بذلك الروس والسوريين في نفس الوقت ولم يكتف بترديد مسرحية الحرص على الشعب السوري وعودته الى مدنه وقراه بل فاق كذبه اعتى الكذابين في التاريخ عندما قال ان ” النظام في سورية يستدعي الارهابيين الاجانب ضد شعبه. وانه اي اردوغان غير مستعدلاستقبال المزيد من المهاجرين السوريين وهو الذي يرفض فتح ممرات لهم ليعودوا الى ديارهم ويتمسك بما موجود من سوريين على الارض التركية ويسخر ضعاف النفوس منهم ويجندهم للقتال في ليبيا وغيرها فضلا عن ابتزاز دول الاتحاد الاوربي للحصول على الاموال وسط مسعى تركي خبيث لتغيير الجغرافيا السورية والاستحواذ على اراضي سورية خدمة لمخططاته التامرية في المنطقة .
هل هناك كذابا ومنافقا في العالم يصل الى مستوى اردوغان؟؟
فقد اعلن انه سوف يلتقي الرئيس بوتين في الخامس من الشهرالمقبل الا ان موسكو لم ترد على ذلك كما دعا في السابق الى عقد لقاء يضم الرئيس الفرنسي كاميرون والمستشارة الالمانية ميركل الى جانب الرئيس الروسي بوتين لبحث الوضع في سورية واوكرانيا ايضا .
الايام القادمة ستكشف الكثير من اكاذيب الحالم بالسلطنة وتفضح مخططاته الرامية للابقاء على اوضاع متوترة في سورية ونقل الارهابيين الى ليبيا لسرقة نفطها بعد ان سرق نفط العراق بالتعاون من الخونة من قادة الكرد.
التعليقات مغلقة.