عمّان : اختتام الحلقة النقاشية الثالثة حول دور الاعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب وإعلان توصياتها

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 7/10/2015 م …

 أوصت الحلقة النقاشية الثالثة حول “دور الاعلام العربي في التصدي لظاهرة الارهاب” التي عقدت في عمان بتنظيم من جامعة الدول العربية/ قطاع الاعلام والاتصال، بالتعاون مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، بـ “دعوة وسائل الاعلام العربي الى نبذ خطاب الكراهية، وان لا تكون منابر للطائفية والتفرقة والاصطفافات السياسية، وان تبث وسائل ايجابية لتقوية الخطاب المضاد للإرهاب، وأن تبذل وسائل الإعلام العربية جهودا مضاعفة لإظهار صورة الإسلام السمحة، ورفض اختطاف هذه الصورة من قبل مختلف التنظيمات الارهابية المتطرفة”.

وتضمنت توصيات الحلقة ؛ القيام بجهود لكشف زيف التنظيمات الإرهابية، من خلال التصدي لخطابها وعزلها بوسائل فعالة وموحدة وتقويض التوجه نحو فكرها ودعم الأصوات الموثوقة والحقيقية في المنطقة وخارجها، وتركيز الجهود لكشف زيف التنظيمات الارهابية من خلال التصدي لخطابها وعزلها بوسائل فعالة وموحدة، وتقويض التوجه نحو فكرها، ودعم الاصوات الموثوقة والحقيقية في المنطقة وخارجها من خلال علماء الدين وقادة المجتمع وشهادات المقاتلين الذين غرر بهم، وايجاد برامج تسلط الضوء على مستقبل شامل للمنطقة ويحترم إرثها الثقافي ويعزز حالة الانتماء الوطني .

كما تضمنت دعوة وسائل الاعلام للقيام بدورها ضمن المسؤولية الاجتماعية، ومراعاة الموضوعية في نقل الاحداث،والبحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها الاصلية بعيدا عن العشوائية والارتجالية والتهويل او التهوين،وان لا تقع في فخ تمرير رسائل وأهداف الإرهابيين.

واكدت التوصيات اهمية تأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث الإرهابية وتغطيتها بشكل مناسب،لا يخدم العمل الإرهابي، والاستعانة بالخبراء والمختصين في المجالات الأمنية والاجتماعية والنفسية والتربوية.

وشددت على أهمية تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب، التي أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية الـ 46 ، وتنفيذها على أرض الواقع، وتوحيد المصطلحات المستخدمة في وسائل الاعلام المختلفة لمواجهة الارهاب بما يعبر عن الهوية العربية الذاتية دون تزييف أو تلوين أو تلاعب.

وطالبت الحلقة النقاشية بتجديد الخطاب الذي يراعي مخاطبة العالم بلغته، وتجاوز الأطر والأنماط التقليدية، التي لم تخرج عن حدود مخاطبة الذات العربية، والتوصية بامتلاك وسائل الاعلام لادوات ومفردات وأساليب علمية حديثة لمواجهة الدعاية الارهابية.

واوصت الحلقة النقاشية باستخدام جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتقديم المواطن العربي كصاحب فكر حر بمواجهة الفكر الظلامي، وسن التشريعات  المنظمة لعمل المؤسسات الإعلامية، خصوصا الإلكترونية، والتركيز على الثقافة القانونية والأخلاقية في عملها بحيث تتماهى مع ميثاق الشرف الاعلامي.

وركزت التوصيات على دعوة وسائل الاعلام بتنويع اشكال تناولها لمعالجة الارهاب بحيث تشمل البرامج والحملات الاعلامية والدراما