سهيل نقولا ترزي : قرارات نتنياهو لن تكسر شعبنا ..ولم يبقى لنا الا المقاومة بجميع اشكالها
الأردن العربي ( الخميس ) 8/10/2015 م …
عبرٌ سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة “بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام”، ومدير موقع بيلست الإخباري أن القرارات كافة التي اتخذها رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وقيادته العسكرية لن تفلح أبداً في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني الذي قدم أبنائه دمائهم وأرواحهم فداءً من أجل القدس الأقصى وجميع المقدسات.
وأوضح ترزي في تصريح خاص له لموقع بيلست الاخباري اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي جرب شعبنا ولم يستطيع أن يكسر إرادته أو يوقف غضبه تجاه ما يجري من تدنيس واقتحامات يومية للأقصى . وقال: “الجميع يدرك بأن القوة العسكرية ضد أبناء شعبنا لا تزيده إلا إصراراً وعزيمة للمضي قدماً نحو بذل الدماء لنيل حقوقه المشروعة التي نصت عليها القوانين الدولية ودفاعاً عن القدس وجميع المقدسات الأقصى مسرى النبي محمد اولى القبلتين وثالث الحرمين والتي تشد اليها الرحال ومهد المسيح عليهما السلام، والجميع يدرك أن الدم لا يزيد المواجهة إلا اشتعالاً”.
يشار إلى أن الارهابي بنيامين نتنياهو وقيادته العسكرية المتطرفة اتخذوا عدة قرارات عسكرية هامة أمس خلال اجتماع الكبنيت المصغر وتلك القرارات هي: “هدم منازل منفذي العمليات الاستشهادية، زيادة حملات الاعتقال الإداري، طرد المحرضين من المسجد الأقصى المبارك، زيادة أعداد جيش وشرطة الاحتلال في الأقصى والبلدة القديمة، تسهيل إطلاق النار تجاه الفلسطينيين، منع دخول من لا يحمل هوية إسرائيلية إلى البلدة القديمة”.
وأضاف ” جميع القرارات لا تزيد شعبنا إلا مزيد من الصبر والمواجهة، وما هدم منازل منفذي العمليات البطولية إلا تعبيراً على فشل الاحتلال في كسر إرادة شعبنا وتأكيداً على أن شعبنا لا يبخل في تقديم كل ما يملك من أجل فلسطين والأقصى وجميع المقدسات حتى تحقيق النصر، خاصة وأن شعبنا قدم قوافل الشهداء والأسرى من اجل الدفاع عن القدس الأقصى”.
وشدد على أن نتنياهو وقيادته العسكرية مهما اتخذوا من قرارات عسكرية لن يفلحوا في وقف انتفاضة شعبنا، قائلاً: “نتذكر جيداً عملية السور الواقي في الضفة عام 2002 والتي لم تنجح في تحقيق أهداف العدو وخرج شعبنا أقوى مما كان واستمرت العمليات البطولية والنوعية للمقاومة حتى يومنا هذا”.
وفيما يتعلق بالقانون الدولي وقرارات نتنياهو أكد ، أن ممارسة الاحتلال الإسرائيلي كافة في الأراضي الفلسطينية مخالفة للقانون الدولي خاصة فيما يتعلق بالقدس والمقدسات والأسرى. وقال بأن الشعب الوحيد في العالم الذي ما زال وحتى الان يتعذب تحت نير ظلم الاحتلال هو شعبنا الفلسطيني.
وطالب ترزي جميع الفصائل بتكثيف جميع اشكال المقاومة والعمليات البطولية في القدس والضفة المحتلتين وتطويرها كخيار إستراتيجي مطالبا السلطة بأن تندمج مع مطالب ابناء شعبنا الفلسطسيني بوقف التنسيق الامني الكامل مع كيان العدو الصهيوني، والقيام بواجبها لحماية شعبنا.
ومن الجدير ذكره أن مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة تشهد توتراً كبيراً بين قوات الاحتلال والمواطنين الغاضبين تجاه استمرار اعتداءات المستوطنين بحماية قوات جيش العدو الصهيوني على الأقصى والمرابطين داخله والاستيطان في الضفة الأمر الذي دفعهم لموجه المحتل بالعمليات البطولية وقتل المستوطنين. وفي ختام اللقاء شدد أن وحدة شعبنا ونبذ الانقسام هو الاساس المتين نحو تحرير الارض وجميع المقدسات.
التعليقات مغلقة.