السودان بعد تطبيع البرهان مع اثوبيا ضد مصر … لاحل لمصر الا بالتحالف مع ايران / الشحات شتا

نتيجة بحث الصور عن البرهان والرئيس الأثيوبي

الشحات شتا ( مصر ) – الثلاثاء 10/3/2020 م …




كان الاعلام المصري يشجع السودان علي التطبيع مع العدو الصهيوني لكنهم لايعلمون مايفعلون وهم فقط يبثون ماتمليه عليهم نظم الخليج والادارة الامريكيه والكيان الصهيوني.

فالاعلام المصري يواصل ليل نهار شيطنة ايران رغم انها لاترد بالمثل، في حين يعتبر اسرائيل حليفا.

كما ان النظام في مصر اقام قاعده عسكريه لمثلث السرطان في الوطن العربي بقيادة السعوديه واسرائيل والامارات، والجميع يعلم ان هذه القاعده هدفها الدفاع عن امن اسرائيل.

والاكثر غرابة من ذلك هو تكرير الغاز الفلسطيني في مصر وتصديره للخارج في حين يواصل كيان العدو حماية سد اثيوبيا بالصواريخ والمضادات وطائرات f16 .

ورغم كل هذا العداء من الكيان الغاصب فان النظام المصري واعلامه لايعتبرون الكيان الغاصب عدوا بل يعتبرون ايران  عدوا لمصر والمصريين .

1- لا حل لمصر الا بالتحالف مع ايران لمواجهة خطر السد ومن يقفون مع قطع شريان الحياه الوحيد عن المصريين،

بعد ان تخلت اثيوبيا عن تعهداتها وبعد ان اصبحت مصر مهدده بقطع شريان الحياة الوحيد عنها وبعد ان انضم السودان الي اثيوبيا ضد مصر، اصبح التحالف مع ايران هو الحل الوحيد لمواجهة هذا الخطر الذي يحاصر كل المصريين فايران لديها منظومه صاروخيه متقدمه ولديها احدث الطائرات المسيره عالميا ولو حصلت مصر علي هذه الاسلحه من ايران نستطيع ان نقول اننا نستطيع تدمير هذا السد الذي يهدد حياة كل المصريين بالخطر .

والجميع شاهدوا كيف فشلت كل انواع الاسلحة الامريكيه والاسرائيليه في التصدي للصواريخ الايرانيه او اسقاط اي منها والعراق واليمن خير دليل علي ذلك.

كما اثبتت الحرب علي اليمن ان السلاح الايراني يتفوق بدرجات علي السلاح الامريكي ولذلك نحن كمصريين اصبحنا في خطر ، ولاحل الان الا بالتحالف مع ايران .

2-السعوديه والامارات واسرائيل هم من فرضوا عبدالفتاح السيسي حاكما علي مصر وهم من فرضوا عبدالفتاح البرهان حاكما علي السوادان فلماذا يختلفان؟

رغم ان السعوديه والامارات واسرائيل هم من فرضوا عبدالفتاح السيسي رئيسا علي مصر وفرضوا عبدالفتاح البرهان رئيسا علي السودان الا ان البرهان قرر الوقوف بجانب اثيوبيا ضد مصر، ونحن نري ان الهدف هو قتل الشعب المصري، فنحن لم ننسي ان السعوديه والامارات هم من مولوا بناء سد النهضه باثيوبيا ب12 مليار دولار لافشال ثورة مصر التي خلعت حليفهم حسني مبارك .

كما لم ننسي ان اسرائيل ساهمت بكل خبراتها في بناء سد اثيوبيا كي تقطع شريان الحياة الوحيد عن المصريين، والسؤال المطروح هنا:  اليست السعوديه واسرائيل والامارات هم من جاءوا بالسيسي والبرهان علي هرم السلطه في مصر والسودان فلماذا يختلفان؟ ام ان راس السلطه في مصر يشارك في هذه المؤامره في الخفاء ونحن لانعمل لكن الايام القادمه ستجيب عن الخبايا .

3-رغم مرور اكثر من 40عاما علي معاهدة الاستسلام الا ان الشعب المصري مازال لايعترف بالكيان
رغم مرور اكثرمن 40 عاماعلي معاهدة الاستسلام ورغم تولي ثلاثة حكام لمصر مطبعين مع الصهاينه الا ان الشعب المصري مازال لايعترف بشرعية الكيان الغاصب لفلسطين، ولذلك هم يعرفون جيدا ان شعب مصر لايعترف بهم رغم تطبيع حكامهم وهذا ما يجعل الصهاينه يفكرون مرات عديده من الخلاص من الشعب المصري بوسائل عديده، كما ان بني سعود لاينسون ان هذا الشعب هو من ارسل جيشه لتحرير الحجاز من اجدادهم الوهابيون كما يخشي بني زايد من صعود الاخوان الي راس السلطه في مصر ، ولذلك رغم طاعة راس السلطه في مصر لهذا المثلث السرطاني المكون من الكيان الغاصب ومملكة الارهاب ومشيخة المؤامرات ، الا انهم مازالوا يخشون من هذا الشعب المصري، ولذلك يتامرون عليه الان بمحاولتهم قطع شريان الحياة الوحيد عنهم .

لكننا لاننسي ان مصر كنانة الله في ارضه ستنتصر علي كل المتامرون عليها ان شاء الله

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.