أحدث الأسلحة العسكرية “السرية”: روبوتات وليزر وتكنولوجيا “الشبح”
الأردن العربي ( الخميس ) 8/10/2015 م …
وفي هذا الإطار، نشر موقع historyinorbit مقطع فيديو، يعطينا نظرة على بعض من أكثر الأسلحة السرية ذات التكنولوجيا العالية التي يجري تطويرها حاليا، والتي تطلبت مليارات الدولارات في الإنفاق وعقود من البحث والتطوير للوصول إلى نقطة حيث النظرية والمفاهيم تصبح حقيقة واقعة.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر المنفقين عندما يتعلق الأمر بالميزانيات العسكرية، حيث أنها تنفق نحو 600 مليار دولار سنويا على جيشها، أي أكثر بــ3 إلى 4 مرات من الصين التي تأتي بعدها على القائمة و التي تنفق أيضا مبالغ ضخمة على الجانب العسكري مقارنة بباقي جيرانها.
الحرب على الإرهاب، والترقيات العادية لمنظومات الأسلحة والمنافسة الجارية مع الصين وروسيا حول الوقود كلها عوامل جعلت الإنفاق الأمريكي على الأسلحة و الجيش ضخما، ولا يقتصر الأمر على هذه البلدان الثلاثة حيث أن العديد من الدول لديها نوع من التنافس العسكري مع أحد الجيران الذي ينفق على الوقود وتطوير قوات مسلحة كبيرة.
وبصرف النظر عن شراء أساطيل من الدبابات والطائرات والصواريخ الباليستية، تستخدم ميزانيات عسكرية ضخمة للقوات المسلحة في العالم أيضا على تطوير أسلحة جديدة وذات تقنية عالية، والتي تحتاج سنوات من التجارب والتنمية وأحيانا تبقى مفهوما ولا تمر إلى الإنتاج.
فلماذا تنفق الدول الكثير على شيء قد لا تستخدمه أبدا؟ الجواب هو الحفاظ على مكانتها وتقدمها من حيث التسلح مقارنة بالدول المنافسة.
ويوجد العديد من الأسلحة المستقبلية التي تبقى في مرحلة النموذج الأولي لأنها ليست عملية أو بسبب نقص التمويل، ومع ذلك، يمكن في بعض الأحيان أن نرى سلاحا عمليا بتقنية عالية في اللحظة المناسبة عندما يتوفر التمويل المناسب، وتكون هناك حاجة ملحة إليه، مثل الروبوتات والتكنولوجيا الشبح وأسلحة الليزر.
التعليقات مغلقة.