تحت شعار : الحفاظ على عدد المصابين بال ” كورونا ” ، دونالد ترامب يبرّر منعه سفينة ركاب امريكيين من دخول الميناء

عندما يتولى قيادة أكبر دولة في العالم أغبى وأحقر رجل في العالم

لا يُقيم وزناً إلا للعنجهية والصلف والتكبّر وللمال المنهوب من أفقر الشعوب.

 الرئيس الذي يحتقر  باقي البشر ممّن يعتبرهم أدنى مستوى وأنّهم يجب أن يكونوا مجرّد خدم لمشاريعه الإجراميّة .

الرئيس الذي يعلن أن جميع الثروات أينما وُجدت في العالم يجب أن تصبح ملكاً لبلاده .

الرئيس الأميركي الذي لا يتورّع عن إرتكاب الجرائم في العلن ويعقد المؤتمرات الصحفية للإعلان وبكل وقاحة أنّه هو من إرتكبها.

الرئيس الذي يحتقر باقي الديانات ولا يخجل من ذلك.

الرئيس الذي يُحقّر  نوّاباً في بلاده علناً  وهم ممثلون  لمواطنين أمريكيين لمجرّد أنّهم من أصول عربيّة.

الرئيس الذي يُسفّه وعلناً حكّام باقي الدول لأنّهم لا يوالونه وينتقدون سياسات بلاده.

 هذا الرئيس  الذي لا يفهم إلا لغة القوّة ،

ولغة تكديس الأموال ، حقوق الإنسان لا معنى لها في قاموسه الإستكباري وهو يدعو علناً لإبادة فقراء البشر لأنّهم في رأيه عالة على الأثرياء ، علماً أنّ الواقع هم من بسببهم إمتلك الأثرياء ثرواتهم.

‫استمعوا لرئيس الدولة العظمى كيف يبرّر علناً سبب رفضه لدخول سفينة تحمل مواطنيين أمريكيين إلى بلادهم ولا يخجل من ذلك ولكنّ الأنكى  أنّ قسماً من شعبه يصفّقون له  ويؤيدونه.

‪