“طابخ السّمّ آكله”
بالرّغم من أنّ الدلائل تشير إلى أنّ مصدر CORONAVIRUS هو مختبرات الجيش الأمريكية التي تتوزّع في 25 دولة حول العالم وبالرغم من أنّ الإتهامات للولايات المتحدة الأمريكية هي علنيّة لا سيّما من :
الصّين التي أكتُشِف فيها انتشار الڤايروس أوّلاً ومن ثمّ إيران ،حيث وجّه مسؤولون رسميّون في كلا البلدين الإتهامات الصريحة للولايات المتحدة بمسؤوليتها عن نشر الڤيروس كذلك فعلت “روسيا” إضافةً إلى العديد من الباحثين العلميين حول العالم.
إلّا أنّ السؤال الذي يتبادر للمهتمين بالموضوع هو:
كيف لدولةً عُظمى بإمكانياتها العلمية الهائلة من أن لا تبادر إلى حماية شعبها وتمنع انتشار الوباء الذي
صنّعته لأعدائها” بين مواطنيها ؟
أم أنّ جشع الرأسماليين وأصحاب شركات الأدوية وصل إلى حدّ الإستهتار اللاأخلاقي لدرجة أن لا يأبهون حتى لمن هم مصدر ثرائهم؟
أمّ أنّ نظرّيّة البريطاني الأصل”THOMAS MALTOS”“توماس مالتوس”(1766-1834) والتي تتحدّث عن ضرورة التخلّص من الفقراء لأنّهم يشكّلون عائقاً أمام الإزدهار بسب تكاثرهم الذي يترافق مع تدنّي الإنتاج .
“أشهر مؤلفات “مالتوس”(بحث في مبدأ السكان) وصاغ فيه نظريته حول السكان والتي أثارت ضجة كبيرة حيث ورد فيها أن الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع أن يجد له
عملاً في المجتمع سوف يجد أن ليس له نصيباً من الغذاء على أرضه فهو عضو زائد في وليمة الطبيعة حيث لا
صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة
الزمن“.
هذه النظريّة التي أدّت إلى إبادة ملايين البشر بواسطة الجراثيم المصنّعة في المختبرات الرأسمالية، وأشهر شاهد على ذلك هو إقدام المستعمرين الأمريكيين على إبادة عشرات الملايين من سكان أمريكا الأصلييين عام 1763 ممن اصطُلح على تسميتهم ب”الهنود الحُمر” بواسطة : “جراثيم الجُدَري والطاعون ” التي نقلوها إليهم عبر الأغطية (الحرامات والبطّانيات) التي أرسلوها إليهم على أساس أنّها مساعدات إنسانيّة، وكانت مُلوّثة في مختبرات الجيش عن عمد بالڤايروسات وهكذا أبادوا الملايين منهم بعدما كانوا قد قضوا على مئات الآلاف في حرب الإستعمار لأراضيهم .
هل يُعقل أنّ تلك النظريّة يعاد تطبيقها حتى داخل الولايات المتحدة ؟ أمرٌ من الصعب تصديقه.
أم أنّ “كورونا الجديد” أفلتَ من السيطرة ؟!
فها هي مديرة وزارة الصحّة في ولاية “أوهايو ” الأمريكية:” آمي أكتون AMy ACTON”تُعلن عن إصابة أكثر من 100,000شخص من سكان الولاية.
هل فعلاً ستتأكّد صحّة المثل القائل أنّ:
“طابخ السُّمِّ آكِلُهُ” ؟.
ESTIMATES 100,000 PEOPLE IN STATE HAVE CORONAVIRUS
A top health official in Ohio estimated on Thursday that more than 100,000 people in the state have coronavirus, a shockingly high number that underscores the limited testing so far.
Ohio Department of Health Director Amy Acton said at a press conference alongside Gov. Mike DeWine (R) that given that the virus is spreading in the community in Ohio, she estimates at least 1 percent of the population in the state has the virus.
“We know now, just the fact of community spread, says that at least 1 percent, at the very least, 1 percent of our population is carrying this virus in Ohio today,” Acton said. “We have 11.7 million people. So the math is over 100,000. So that just gives you a sense of how this virus spreads and is spreading quickly.”
She added that the slow rollout of testing means the state does not have good verified numbers to know for sure.
“Our delay in being able to test has delayed our understanding of the spread of this,” Acton said.
التعليقات مغلقة.