تحالف الشرالصهيو – العربي الجديد عدوان على الأردن وفلسطين / أسعد العزوني

نتيجة بحث الصور عن اسعد العزوني 

أسعد العزوني ( الأردن ) – السبت 14/3/2020 م …




إنحدر الوضع العربي بسبب سياسات  الدهقنة والمراهقة السياسية في الخليج ،من العمالة المخفية إلى العمالة على إستحياء بذريعة   البحث عن السلام ،إلى العمالة على المكشوف بذريعة الخوف من إيران وتركيا،وإرتمى البعض في أحضان الصهاينة،وآخر صور إرتمائهم المخزي كان في حضن “كيس النجاسة”حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو ،من خلال تشكيل حلف شر يضم إضافة إلى مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية ،كلا من البحرين والإمارات والسودان وسلطنة عمان ومصر والسعودية،وسيجني ملوك الطوائف الجدد الخيبة بعد خروج  النتن ياهو من الحلبة السياسية ودخوله السجن، بعد أن خططوا لتتويجه سيدا عليهم تنحني له جباههم كل ما رمشت عيناه ،إمعانا في إذلالهم وإهانتهم.

هذا التحالف المقيت الذي كشف لنا الكثير من الأمور التي كانت مخفية عن البعض ،وتتعلق بإنتماء صناع القرار في هذه الدول المارقة ،يشكل خنجرا مسموما  موجها إلى القدس  أولا وإلى فلسطين والأردن والكويت وقطر،وهم بذلك يكشفون آخر أقنعتهم المزيفة التي كانت تخفي نواياهم ،وهام هم يعلنون عن أنفسهم جهارا نهارا دون خوف أو وجل،لسان حالهم يقول للنتن ياهو”منا المال والعيال ولك الطاعة والسيادة”.

هناك إرتباط وثيق بين صفقة القرن السعودية التي تبناها ترمب ويسوقها الغر الصهيوني كوشنير ،وتهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وتهميش دور الهاشميين في الأردن ،عن طريق مصادرة الوصاية الهاشمية على المقدسات العربية في القدس المحتلة،وتسليم القدس برمتها للصهاينة حتى لا يبقى للهاشميين أي شرعية دينية ،ويتفرد حكام السعودية، بشرعيتهم الدينية المغتصبة التي تمثلها مكة المكرمة التي يعملون على تدنيسها  مع المدينة المنورة بالفسق والفجور على طريق التهود والعودة إلى الجذور.

لا ينفع البكاء ولا العويل في حالة التهتك العربي هذه التي أسهم أبناء مردخاي فيها،وعمقها من خلال ضغوطاته ورشاه لهذا وذاك، كي يصطف معهم إن لم يكن بالسيف فبالدولار،وهكذا عملوا على شق صفوف الأمة وتشويه الدين الحنيف من خلال دين “القرقوزي الجديد “الوهابية.

الرد الفوري والوحيد على تحالف الشر هذا هو تحالف  خير يضم كلا من الأردن وقطر والكويت وتركيا وإيران وفلسطين وسوريا ولبنان والجزائر ،لوضع المسامير تحت عربات تحالف الشر الصهيو-سعودي، الذي يسعى لإعلان مملكة إسرائيل الكبرى بعد إعادة بناء هيكلهم المزعوم مكان الأقصى ،والتي سيكون نفوذها ممتدا من الشاطيء الشرقي للبحر المتوسط ،حتى الشاطيء الغربي لبحر قزوين حيث مملكة الخزر التي إنطلق منها الصهاينة المستدمرين لفلسطين،مؤيدين من قبل الملك عبد العزيز قبل أيّ حاكم آخر.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.