الأمن يفضّ اعتصام إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” في الأردن ” بالقوة

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الجمعة ) 9/10/2015 م …

**  إعتصام اليوم الجمعة انتصارا للشعب العربي الفلسطيني وللمقدسات المسيحية والإسلامية ..

** أخونيو الأردن عملوا على اختراق الإعتصام والدفع باتجاه الاصطدام مع الدرك ، ما احدث احتكاكات ومطاردات واعتقالات  لبعض المعتصمين  

نفذ إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) اعتصاماً عند جامع الكالوتي ، قرب سفارة العدو الصهيوني في حي الرابية بالعاصمة الأردنية ؛ عمان  ، حيث نددت أحزاب الإئتلاف بالوجود (الإسرائيلي ) على أرض فلسطين ، وبتدنيس المستوطنين الصهاينة والجيش الإسرائيلي لحرمة المقدسات المسيحية والإسلامية وفي المقدمة المسجد الأقصى المبارك ، فضلاً عن حملات القتل والقمع والأسر للمناضلين الفلسطينيين وإرهاب الدولة ومصادرة الأراضي وتجريف الأراضي الزراعية منها ، التي تقوم بها الحكومة ( الإسرائيلية ) .

وطالب نشطاء أحزاب الإئتلاف وبخاصة البعث التقدمي والوحدة الشعبية والشيوعي والحركة القومية ، بإلغاء معاهدة وادي عربة وإغلاق سفارة العدو ، وطرد السفير الصهيوني  من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب وبالتوقف عن كل أشكال التطبيع والتعاون مع كيان العدو ( الإسرائيلي )

وندد المشاركون في الإعتصام بسياسات التخاذل تجاه العدو الصهيوني.

وحيّى  المعتصمون ؛ المقاومين الفلسطينيين في فلسطين ،وطالبوا السلطة الفلسطينية في الضفة اللفلسطينية المحتلة وحكومة حماس المقالة في القطاع بالتوقف عن مهادنه للعدو الصهيوني ، أو عرقلة المقاومة في مناطق تواجدهما ، وبفسح المجال لتبلور انتفاضة فلسطينية ثالثة .

 

وحاول بعص الشباب اختراق حاجز الأمن الأردني الذي كان يقف في المقدمة ، والتوجه باتجاه السفارة الصهيونية ، فتوجه الدرك بدفع المعتصمين إلى الخلف ، ما أحدث إرباكا وتدافعا شديدين أخرج من الإعتصام معظم المسنين والنساء والإطفال.

ولوحظ وجود إخونيين و3 أعلام لإخوني الأردن في الاعتصام المنظم من قبل إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية وقذف بعضهم حجارة تجاه الدرك ، ومن ثم مطاردات أمنية للمعتصمين بعامة إلى خارج الساحة المخصصة للإعتصام المرخص أمنياً ، لغاية الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الجمعة  واعتقال بعض المتواجدين في المكان وفض الاعتصام بالقوة .

وفهم مراقبون وجود إخونيين في الإعتصام ، محاولة لتخريبه والدفع باتجاه إحداث إحتكاك وإصطدام بين رجال الدرك من جهة ومعتصمي أحزاب إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية.

من جهتها شاركت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة ( في الأردن ) في الإعتصام ، ووزعت بياناً أكدت فيه وقوفها إلى جانب القوى الوطنية الفلسطينية الداعية لمغادرة نهج آوسلو وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية بمواجهة الاحتلال والاستيطان .

ودعت اللجنة العليا للعودة الى الانخراط في جهد وطني جامع تشارك فيه مختلف القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية الفلسطينية من اجل التحضير لعقد المجلس الوطني الفلسطيني على اساس الوحدة والاجماع الوطني وتجديد هيئات المنظمة وتعزيز مكانتها وشرعيتها وطي صفحة انقسام واستعادة الوحدة الوطنية .

واستهجنت اللجنة العليا × الصمت العربي والإسلامي االذي وصفته بالمخجل تجاه الشعب الفلسطيني والعودة والمقدسات .  

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.