تصريح صحفي للناطق باسم أحزاب الإئتلاف فرج إطميزة حول ما حصل في اعتصام الرابية أمس الجمعة

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 10/10/2015 م …

** إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” في الأردن ” يطالب الجهات السياسية بمحاسبة المسؤولين المعنيين بالسلوكيات والإجراءات القمعية التي أتبعت امس في اعتصام الرابية ، وبالافراج فوراً عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا جراء نشاطهم السياسي السلمي

** قوات الدرك الأردني اتبعت أساليب استفزازية قمعية ضد الإعتصام التضامني مع الهبّة الشعبية الفلسطينية بوجه قوات الاحتلال الصهيوني وسوائب المستوطنين التي تعتقل وتقتل

** منعوا الشباب المتحمس الغاضب من التوجه إلى سفارة العدو الصهيوني وكأن لها قدسية اكثر من مقدساتنا ..

** كان بامكان الدرك الانتهاء دون مشادات مع المعتصمين، الا ان نهج قواته كان مستفزاً حيث التفوا حول الفعالية من جميع الجهات، وطاردوا الشباب في الشوارع والأزقة الفرعية وداخل العمارات وعلى بعد مئات أمتار من مكان التجمع ..

قال الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) فرج طميزي ، أمين عام الحزب الشيوعي الأردني ، في تصريح صحفي ؛ اليوم ، السبت ، بان قوات الدرك الأردنية ، اتبعت أساليب استفزازية قمعية !! ضد شباب أردنيين متحمسين غاضبين طالبوا بالتوجه الى سفارة العدو الصهيوني، وأطلقوا شعارات ( ضد الكيان الصهيوني ) في نفس الوقت الذي كانت فيه أقدام الصهاينة تدوس المقدسات في المسجد الاقصى، وتقتل وتعتقل. وكأن سفارة العدو الصهيوني لها مكان القدسية !!! في أذهان البعض اكثر من مقدساتنا.

وطالب إطميزة الجهات السياسية المعنية بهذه السلوكيات بمتابعة هذه الاجراءات ومحاسبة المسؤولين عنها، كما طالب الحكومة بالافراج فوراً عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا جراء نشاطهم السياسي السلمي.

وأعلن الناطق الرسمي باسم أحزاب الإئتلاف القومية واليسارية عن أسفه الشديد ورفضه القاطع للعودة الى الاساليب العرفية التي كان متوقعاً أننا غادرناها بلا عودة، بخاصة في ظل (تصريحات الملك عن ضرورة الاسراع واللاعودة عن الاصلاحات السياسية الشاملة بما فيها حرية التعبير عن الرأي الاخر).

وقال الناطق باسم أحزاب الإئتلاف فرج إطميزة ، أن الشباب الغاضب شاركوا في اعتصام امس عند جامع الكالوتي ( بالعاصمة عمان )، وأنه كان بامكان الدرك الانتهاء دون أية مشادات مع المعتصمين، الا ان نهج قوات الدرك كان مستفزاً منذ اللحظة الأولى للفعالية حيث حاولت تضييق الخناق والالتفاف حول المشاركين في الفعالية من جميع الجهات، ثم انتقلوا الى اسلوب المطاردة والملاحقة للشباب في الشوارع والأزقة الفرعية وداخل العمارات وعلى بعد مئات الامتار من مكان التجمع، ما يدل على نهج مبيت لقوات الدرك إزاء هذه الفعالية.

وأضلف الناطق إطميزة أن قوات الدرك فامت بضرب النشطاء ضربا مبرحاً بالعصي والبساطير وبتكتيف الأيدي والالقاء بهم على الارض ، وجرهم الى سيارات الامن التي تواجدت بكثافة في المكان،  في مشهد لا إنساني ومرفوض قانونياً ما أثار استغراب وسخط الحضور .

وأوضح طميزي أنه تم اعتقال أكثر من 10 شباب نقلوا الى مراكز الامن.

وبين إطميزه بأن الإعتصام كان بناءً على قرار الائتلاف القيام بفعالية تضامنية مع الهبّة الشعبية التي فجرها الشعب الفلسطيني بوجه قوات الاحتلال الصهيوني وسوائب المستوطنين، وتعبيراً عن التلاحم النضالي الأردني الفلسطيني ، حيث شهدت ساحة جامع الكالوتي في حي الرابية القريب من سفارة العدو الصهيوني ، وقفة إحتجاجية تضامنية بعد صلاة يوم أمس الجمعة.

وأضاف رغم تحول المنطقة الى ثكنة عسكرية من قوات الدرك، عبر المشاركون عن مشاركتهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضمن الاطار السلمي المرسوم لها.

وانتهت الفعالية بإلقاء بيان تضامني من ائتلاف الأحزاب المشاركة الا إنه وبعد الانتهاء وبعد مغادرة غالبية المشاركين مكان الفعالية قام نفر قليل من الشباب المتحمسين والذين عبروا عن ذلك بشعارات تطالب بالتوجه الى سفارة العدو الصهيوني في عمان، ومطالبة الحكومة الأردنية بطرد السفير رداً على عنجهية الحكومة الصهيونية.

وكانت مصادر قد ذكرت امس أن مجموعة من إخونيي الأردن قذفوا رجال الدرك الأردني بالحجارة بغرض تخريب الإعتصام وتوريط  الدرك بمطاردة شباب الأحزاب القومية واليسارية الغاضبين، الذين حاولوا التوجه سلمياً إلى مقر السفارة الصهيونية ، فيما كانت الحجارة تأتي من تجمعٍ إخوني صغير غير مشارك في الإعتصام يرفع 3 أعلام إخونية .

وأكدت مواقع الكنرونية ووسائل إعلام قريبة من النظام ان الإعتصام فض بالقوة وأن اعتقالات ومطاردات فد تمت فعلا .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.