كورونا صنع في الصين أم في الولايات المتحدة ؟! / عدنان الأسمر

إعلان الإفلاس: عدنان الأسمر

عدنان الأسمر ( الأردن ) – الإثنين 30/3/2020 م …




لا يمتلك المرء إجابة صحيحة قطعية على هذا السؤال بإستثناء الأجهزة المخابراتية الكبرى.

إلا أن التحليل الواقعي إعتماداً على نظرية الإدراك المعرفي المنطقي يجعلنا نستنتج أن أميركا قد تكون خلف تصنيع وتصدير هذا الوباء.

فهي تسعى لتخفيض نسب النمو في الصين وتعطيل التجارة الدولية وخاصةً الصفقات التجارية الكبرى بين الصين والعديد من دول العالم.

كما أنها غير معنية بمستقبل الإتحاد الأوروبي الذي تعارض مع سياسات الولايات المتحدة في العديد من القضايا السياسية الدولية ومسائل التعاون الثنائي.

فالإتحاد الأوروبي بحكم المنتهي.

فقد أغلقت دول الإتحاد الحدود بينها ولم تقدم الدول المتقدمة والتي تصنع أجهزة التنفس أي مساعدات للدول المحتاجة التي إجتاحها الوباء.

بل إن بعض الدول الأوروبية مارست القرصنة وسرقت أجهزة ولوازم طبية مستوردة لحساب دول أخرى .

في حين أن الصين وروسيا وكوبا هي التي قدمت المساعدات .

كما أن ٨٠ دولة في العالم تقدمت بطلبات قروض وبعض الدول طالبت بممارسة حقوق السحب الخاص .

بالإضافة إلى أن تفشي الوباء في الولايات المتحدة وإعتماد مبلغ 2000 مليار دولار لمواجهة ذلك الوباء مما يعزز فرص فوز الرئيس ترامب بدورة رئاسية ثانية .

يضاف إلى ذلك الموقف المعلن للعديد من صانعي السياسات والمفكري الأمريكان الذين ينظرون نظرة عدائية للجنس البشري وينادون بتخفيض عدد سكان الكون بإستخدام الأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية وإكتشفوا الخارطة الجينية لصناعة جنس بشري خالي من الأمراض وتوريث صفات عنصرية.

والشكوى من نفقات الضمان الإجتماعي وإتفاقية الأمن المعيشي الأوروبية وحجم نفقات الشيخوخة والتعطل عن العمل والتأمين الصحي فكثرة الوفيات تعفي الموازنة من تلك الأعباء المالية الباهظة .

وإنسحبت الولايات المتحدة من إتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة اليونسكو وتتوسع في فرض الحصار والعقوبات الإقتصادية على العديد من دول العالم وأنشأت تنظيمات حروب الجيل الرابع والخامس للتدخل في شؤون بعض الدول وتعميم التكفير والقتل وتفكيك الدول وتجزئتها والعدوان العسكري.

فمن نتائج إنتشار وباء كورونا إعادة النظر في مكانة العديد من دول العالم والعضوية الدائمة في مجلس الأمن، فهل مازالت ( بريطانيا وفرنسا والمانيا ) دول عظمى ؟

ولماذا لم تكن ( اليابان ، الهند ، كندا ، اندونيسيا ، جنوب افريقيا ، البرازيل ، كوريا) من الدول العظمى؟

وعلى أية حال هناك مرحلة جديدة في العلاقات الدولية.

وأخيراً ، ومن باب موضوعية البحث، هل يمكن توجيه هذا السؤال: هل فايروس كورونا صنع في الصين لصالح الولايات المتحدة ؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.