مظلومية المسحيين في قرية سنهورالمدينه التابعه لمدينة دسوق محافظة كفرالشيخ جمهورية مصر العربيه / الشحات شتا

شباب سنهور المدينة: قرية سنهور المدينة

الشحات شتا ( مصر ) – الثلاثاء 7/4/2020 م …




* مقدمة من المشرف العام / عاطف زيد الكيلاني …

أشدّ ما يبهرنا في ” هيئة التحرير ” بالرفيق والصديق الأستاذ الشحات شتا ، بما تنطوي عليه سريرته من شعور إنسانيّ فطريّ متأصّل في شخصيته ، والذي ينعكس واضحا في كتاباته.

رفيقنا الشحات متعدد الإهتمامات ، فهو مصريّ حقيقيّ ، شرب من مياه النيل العظيم حتى ارتوى، فانعكس هذ الإرتواء وفاء وإخلاصا وانتماء لمصر والنيل وللشعب المصريّ بكافة مكوّناته ، فدفاعه عن أقباط مصر لا يقلّ عن دفاعه عن مسلميها، وذلك يعتبر جزءا من اهتمامه الحقيقي بالإنسان عموما في كافة الأقطار العربية ، بل وفي العالم كلّه.

ولا ننسى تعاطف الرفيق الشحات ودفاعه المستميت وانتماءه الحقيقي، بل واندفاعه بالدفاع عن مصالح الفقراء والكادحين المصريين والعرب .

تحيّة لهذا الرفيق المتميّز ، والذي نعتبر انضمامه لكتّاب موقعنا مكسبا حقيقيا لنا ولقرّاء الموقع ومتصفّحيه.

************************************************************************

لانني اؤمن بحرية الاعتقاد للجميع وادافع عن اي مظلوم ايا كانت ديانته او معتقداته فكل انسان هو اخي في الخلق ولذلك انا وهبت نفسي للدفاع عن الجميع سواء كانوا مسلمين او مسحيين اوشيوعيين ولانني تعرضت للظلم والاضطهاد كثيرا فانني قررت أن ادافع عن كل المظلومين واليوم اقدم اليكم مظلومية إخواننا المسيحيين بقرية سنهور المدينه التابعه لمدينة دسوق محافظة كفرالشيخ جمهورية مصرالعربيه .

 

1- قرية سنهور المدينه سميت بهذا الا سم نسبة الي القديس سان هور الذي عاش فيها منذ مئات السنين ومعلوم ان مصر كانت مسيحيه قبل ان تكون اسلاميه والتاريخ المصري يذكر ذلك لكنه لايذكر كل شئ وينكر بعض الحاقدين في القريه هذا الاسم ويقولون سميت سنهور نسبة ل اله الشمس لكنهم لم يقروا التاريخ القبطي ولذلك فهم جاهلون .

 

2-الجهات الامنيه في عصر السادات تحرض اتباعها علي عدم احلال وتجديد كنيسة سان هور

 

لان عصر اظلم السيئات ( أنور السادات ) كان عصر الظلمات وكان يتعمد اضطهاد المسحيين من قتلهم في الزاويه الحمرا ء بالقاهره الي اعتقال البابا شنوده وحتي منع المسحيين من بناء كنيستهم ويروي الاهالي ان كنيستهم ظلت موجوده لعام 1974 وبعد ان اصبحت ايله للسقوط قاموا بازالتها ثم قاموا بمحاولة بناء كنيستهم فاوعزت الجهات الامنيه الي اهل القريه بان يمنعوا المسحيين من بناء كنيستهم فتجمع الالاف ومنعوا المسحيين من بناء كنيستهم وجاء الامن المركزي ليحاصر المكان ويمنع اصحاب البلد الاصليين من بناء كنيسه يعبدون فيها الله وهذا لايحدث الا في قانون الغابه فقط .

 

3- استخراج جسد القديس ابا هور وبناء مسجد عليه وسموه مسجد ابن هارون

 

في عهد الملك فاروق قام الاهالي بازالة تبه في قرية سان هور واثناء حفرهم وجدوا تابوت به جسد القديس اباهور فقام اهالي القريه بدفن التابوت في نفس المكان وبنوا فوقه مسجد وسمّوه ابن هارون فاين العداله واين الحق وهذا ذكرني بعمرو ابن العاص حينما قام بازالة جزء كبير من الكنيسه المعلقه في مصر القديمه وبني عليه مسجد وسماه مسجد عمرو بن العاص .

 

4-تقدمت بثلاثة خطابات لرئاسة مجلس الوزراء لبناء كنيسة لقرية سنهور المدينه وحتي اليوم لم يوافق عليها.

 

لانني احب عودة الحق لاصحابه فانني تقدمت العام الماضي بخطاب لرئاسة الوزراء بالقاهره وطالبت فيه باعادة بناء كنيسة القديس سان هور ولم يتم الرد علي خطابي فقمت بتقديم خطابين هذا العام ولم يتم الرد علي حتي اليوم رغم اعتماد قانون في الدستور المصري يقر للمسحيين الحق في بناء كنائس .

 

5- الشهيد القديس اباهور قاوم الاحتلال الروماني واستشهد مع ثلاثة من رفاقه في قرية شباس الشهداء ودفن بالمقبره القبطيه بسان هور

كان الرومان يطاردون المسحيين في كل مكان في مصر وارتكب الرومان ابشع الجرائم بحق المسحيين القدماء ومن ابشع جرائم الرومان هي ابادة مدينة دمنهور باكملها وسميت دم نهور لان الدم كان يجري جري الانهار في الشوارع ولذلك سميت دمنهور كما اباد الرومان مدينة اسنا يمحافظة قنا باكملها ولان القديس ابا هور رفض ترك الديانه المسيحيه وعبادة اصنام الرومان فقد قام الجنود الرومان بقتل القديس اباهور وثلاثه من رفاقه وسميت هذه المنطقه بقرية شباس الشهداء ثم نقل المسحيين القديس اباهور الي مقبرة المسحيين بقرية سان هور والذي اكتشفوا جثمانه بعد ازالة التبه

لذلك نطالب باعادة بناء كنيسة سان هور

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.