المناضل المصري الشحات شتا يكتب عن منع المساعدات الغذائية عن المسيحيين في باكستان في ازمة الكورونا
الشحات شتا ( مصر ) – الجمعة 10/4/2020 م …
- هذا المنع غير المبرّر يعتبر جريمه بحق الانسانيه .
- المنع يعتبر خدمه للجماعات الارهابيه الوهابيه والجماعات المتطرفة.
- هل تعلمون يا شعب باكستان فضل المسيحية علي الاسلام؟
- ولو علمتم فضلها عليكم لبداتم بتقديم المساعدات للمسحيين اولا.
انها العاصفة الكبري … انه التمييز العنصري … انها الحرب الطائفيه … انها جريمة بحق الانسانيه … انها خدمة للجماعات الارهابيه … انها خدمة للوهابية العالميه …
ان يحرم اتباع المسيح من المساعدات الغذائيه اثناء ازمة الكورونا في باكستان
وهنا اذكركم ياشعب باكستان بقول المسيح في الموعظه علي الجبل: ” طوبي لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين ، افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم في السموات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم “ .
ايها الشعب الباكستاني اذا قطعت المساعدات عن اتباع المسيح، فانت لاتعترف بالانسانيه ، والمسيح يقول: ” طوبي للرحماء لانهم يرحمون “.
وانتم لم ترحموا المسحيين، فهل سيرحمكم الله؟!
اعتقد انكم بعنصريتكم هذه ضد المسحيين سوف تزيد الكورونا في باكستان ولن ينقذكم احد، لانكم حرمتم اخوانكم في الخلق من ابسط حقوقهم الانسانيه ، واذكركم بقول الامام علي بن ابي طالب ( كرّم الله وجهه ) حين اوصي محمد ابن ابي بكر بحكم مصر ، فقال: ” انت ذاهب الي قوم، فهم اما اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق، فلا تجعل بينك وبين الشعب حارس “ … فاين انتم من امامكم علي ابن ابي طالب .
1- ايها الشعب الباكستاني هل تعلم شيئا عن تعامل المسيحية مع الاسلام ؟
ياشعب باكستان … عليك ان تبحث عن العلاقة الإيجابية التي ربطت المسيحيه بالاسلام .
فحينما كان المسلمون ضعفاء ، وارسل وفد جعفر ابن ابي طالب الي النجاشي المسيحي ملك الحبشه ليحميهم من قريش وارسلت قريش عمرو ابن العاص الي النجاشي لتسليم وفد المسلمين اليهم، رفض النجاشي المسيحي تسليم وفد جعفر ابن ابي طالب لعمرو ابن العاص لانه تعلم العدل والحكمه وعدم الخيانه، وقرأ ( طوبي للرحماء لانهم يرحمون ).
وذكر التاريخ هذه الواقعه النبيله للنجاشي النبيل، فماذا لو سلم النجاشي جعفر ابن ابي طالب لعمرو ابن العاص؟
اعتقد انه كان سيقتله.
فياشعب باكستان، لاتنسوا العلاقة الإيجابية بين المسيحيه و الاسلام .
2- ياشعب باكستان … المسيحي ( وهب الانصاري ) هو الذي استشهد دفاعا عن الحسين حفيد رسولكم، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟!
تروي سيرة ال البيت دفاع المسيحي وهب الانصاري صديق الحسين عنه في كربلاء واللحاق به ودفاعه المستميت عنه بكربلاء حتي قتل 9 من اتباع يزيد ابن معاويه واستشهد واخذ جيش يزيد راس الشهيد وهب الانصاري وارسلوها لامه فوبختهم فقتلوها ايضا…
فياشعب باكستان حينما خذل المسلمون حفيد رسولهم دافع عنه المسيحي فهل جزاء الاحسان الا الاحسان
3- منع المساعدات عن المسحيين في باكستان هو خدمه للوهابية العالميه وجميع الجماعات الارهابيه
ان امريكا نجحت في نشر الفكر الوهابي الارهابي القاعدي الداعشي في باكستان لاستخدامهم في الجهاد في سبيل امريكا ضد الروس في افغانستان.
ونشرت امريكا هذا الفكر المتطرف لخدمة الامبرياليه لكنه اضر بالاقليات في باكستان خاصة ضد الشيعه والمسحيين .
وهذا الفكر تسبب في قتل عشرات الالاف من الابرياء المسيحيين والشيعه .
ومنع المساعدات عن المسحيين هو خدمه مجانيه لكل الجماعات الارهابيه والوهابيه العالميه .
4- ياعمران خان استبشرنا بفوزك خيرا، فلا تدعم الطائفيه والعنصريه !!
يا رئيس الوزراء الباكستاني استبشرنا بفوزك خيرا لكنك لم تحمي الاقليات في باكستان وواصلت الجماعات الارهابيه هجومها علي الاقليات الشيعيه والمسيحيه وانت لم تتحرك لمعاقبة الجناه واليوم تسمح بمنع المساعدات الغذائيه عن المسحيين في باكستان فاين ضميرك واين انسانيتك وماذا ستقول لربّك يوم القيامه؟ .
5- منع المساعدات عن الاقلية المسيحيه جريمه بحق الانسانيه
اشارت تقارير صحافية لموقع “كريستيان نيوز”، أنّ عيّنات غذائيّة توزّع على المواطنين في زمن الكورونا، منعت عن عائلات مسيحية باكستانية.
واشارت التقارير أنّ بعض الجمعيّات رفضت تسليم المواد الغذائية للأقليات الدينية واقتصر تسليم العيّنات الغذائية للعائلات المسلمة فقط.
هذا وخسر عدد كبير من المواطنين عملهم بسبب حظر التنقل في البلاد والحجر الصحي، ويعوّل هؤلاء المواطنين على الجمعيات للحصول على ما تقدّمه من مواد غذائية في هذا الوقت الحرج.
الأب عمانوئيل يوسف، رئيس “الهيئة الوطنية للعدل والسلام” التي تدافع عن حقوق المسيحيين، قال لمنظمة عون الكنيسة المتألمة إنّ المسيحيين كسواهم من المواطنين يعانون من أزمة الكورونا.
وعلّق على تدابير الجمعيات التي ترفض تسليم المواد الغذائية للمسيحيين، أنّ هذا الأمر مؤسف، يظهر عقلية ضيقة في التعاطي مع الآخرين.
ورفض أعضاء صندوق سيلاني للرعاية الدولية، الذي يساعد المشردين واصحاب المهن الحرة في كورينغي في كاراشي، رفضوا تسليم المواد الغذائية لغير المسلمين، قائلين إنهم لا يحق لهم الاستفادة بموجب الشريعة الإسلامية.
هذا والمعروف أنّ المسيحيين في باكستان يعانون اضطهاداً لا مثيل له، ويعتبر المسيحي مواطن درجة ثانية في البلاد.
نذكر أنّ إحدى أفظع الاضطهادات في هذا القرن وفي باكستان تحديداً، كانت بحق آسيا بيبي المسيحية التي اتهمت بالتجديف على الإسلام والتي سجنت لأكثر من عشر سنوات من دون محاكمة عادلة، وهي اليوم لاجئة في كندا وما زالت تتلقى التهديدات لشيء لم تقترفه.
6- واذكركم بقول المسيح في انجيل يوحنا: ” بل تاتي ساعه يظن كل من يقتلكم فيها انه يقدم خدمه لله “.
وانتم بمنعكم المساعدات عن اتباع المسيح في باكستان تظنون انكم تقدمون خدمة لله لكن الله سينتقم منكم .
التعليقات مغلقة.