اسرائيل العدو التاريخى / جمال المتولى جمعة

دور العلماء المصريين فى التنمية / جمال المتولي جمعة – الأردن ...

جمال المتولى جمعة* ( مصر ) – الأحد 12/4/2020 م …




 *مدير أحد البنوك الوطنية  بالمحلة الكبرى سابقا

اسرائيل العدو التاريخى الكيان المغتصب للارض تفعل اكثر مما تعلن وتلك هى الحقيقة  ..وللاسف اصبح  العالم العربى كله من الخليج الى المحيط فندقا محجوزا لاسرائيل طوال ايام السنة تنزل فيه متى  تشاء وتغادره حين تشاء .الغطرسة الاسرائيلية زادت شراستها خاصة فى الاونة الاخيرة  وهذا نتيجة طبيعية للضعف العربى والتبعية والاتكال والفرقة والتشرذم طالما ان اصحاب الفندق العربى لايقولون لاسرائيل اقفى عند حدك .. الكل يعلم ان الولايات المتحدة الامريكية  وضعت كل خدماتها اللوجستيه وقواعدها واسطولها السادس ورادارتها وحاملات طائراتها الموجوده فى البحر الابيض المتوسط  تحت تصرف قيادة الاركان الاسرائيلية..  ولاتبدو السياسية الامريكية فى المنطقة الا نوعا من الكوميديا المأساوية السياسية  السوداء  وفى رؤياها الشيطانية ترى كل غارة تقوم بها اسرائيل على ارض عربية مشروعة وعمل من اعمال الدفاع عن النفس  وترى امريكا  نفسها حاكمة الكون وعلى مكتب رئيسها جهاز التحكم وضغط  الزر للدمار والفوضى والحروب المبرمجة متى يشاء وفى اى مكان فى العالم  وهذا احد مظاهر الانحطاط الانسانى التى حذر منها الفيلسوف فيكتور برومبرت .

االارهاب اسرائيل مسموح به فى التوارة المزيفة وابجديتها الدم والجثث والتوسع والطغيان والاحتلال منذ تشكيل عصابات شتير والهاغانا والأرغون فى الاربعينيات حتى تشكيل ( جيش الدفاع الاسرائيلى ) لم تختلف الاساليب و لاطرق الممارسة وانما تحول الارهاب من ارهاب فردى الى ارهاب رسمى . خريطة الارهاب الاسرائيلى واجندة القتل اليومى والدمار والمذابح بلا حدود من دير ياسين وقبيه وكفر قاسم وليس انتهاء بصبرا وشاتيلا وغزة وحنين وبقية المدن الفلسطينية الآمنة .

ان اسرائيل دولة عنصرية نازية مكشوفة هدفها واضح وضوح الشمس فهى تطبق كل تجاربها العرقية والتوسعية والفاشستية علينا منذ عشرات السنين بنسق واحد مكرر يشبه دقات الساعة .

المفاوضات مع اسرائيل لا تبدو اكثر من زخرف لفظى لعب فى الكلمات والوقت معا .. لقد صار معروفا لدى العالم كله ان اسرائيل بحزبيها الرئيسين العمل واللكيود لن تعيد الارض التى احتلتها عام 67م ولن تعترف بحقوق الشعب الفلسطينى ولا بالدولة الفلسطينية  ندعو  دول العالم الاسلامى مساندة ودعم المقاومة الفلسطينية من اجل استعادة فلسطين وتحريرها .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.