النائب الأردني القومي الاجتماعي طارق خوري يقارب بين من أكلوا الهتهم التي صنعوها من التمر عندما جاعوا وبين من صنّعوا الإرهاب وشجعوا عليه .. في الخارج ، وحاربوه على اراضيهم
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 17/1/2015 م …
* خوري يدين قتل الصحفيين والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول وداعياً الى معاقبة فرنسا دبلوماسيا
قارب النائب الأردني القومي الاجتماعي طارق سامي خوري ، بين من كانوا يصنعون آلهتهم من التمر ثم إذا جاعوا أطلوها وبين من صنّعوا الإرهاب وشجعوه على أن لا يقترب منهم ،حتى اذا خالف شروطهم حاربوه على اراضيهم .
ودان خوري قتل الصحفيين الفرنسيين وقتل الصهاينة لغسان كنفاني وناجي العلي والمذابح الصهيونية بأيدي الجماعات الإرهابية في سورية والعراق وفلسطين ، داعياً الدول العربية لمعاقبة فرنسا دبلوماسياً .
وقال قرأنا في تاريخنا العربي أن قوما صنعوا آلهة من التمر وسجدوا لها ، لكن عندما جاعوا أكلوها. وفرنسا من صانعي اﻹرهاب و مشجعيه على أن لا يقترب منها لكنه خالف شروطها (بعلمها أو دون علمها) منذ أيام و “أكلتها”
وأعتبر خوري أن فرنسا ارادت أن ترضي شعبها فاخترعت مسيرة باريس و دعت الكون لمشاركتها مصابها “الجلل”. وفرنسا ومن معها صنعوا هذه المجموعات اﻹرهابية و جعلوها إلهة رعب و قتل وسبي ونفي وتهجير وسرقة .
واستدرك النائب الأردني طارق خوري قائلاً ، لكن هذا الوحش الذي يريدون اخافتنا به وسرقة أوطاننا بمساعدته و تشكيل دويلات دينية بمعونته ، هذا الوحش لن يستطيعوا السيطرة عليه يوما ما في بلدان المنشأ ، هذا الوحش تجميع أمريكي وتركيب أوروبي وتمويل عربي وتخطيط صهيوني مئة بالمئة، والتنفيذ بأيدي مجموعة يريد العالم التخلص منها.
مشدداً على أن الغرب يبتكر الجريمة وعلينا أن نعتذر ، هو يسرقتا وعلينا أن ندله على ما تبقى من ثرواتنا ليسرقها .. الغرب يقتل و يشجع على القتل و يتهمنا بذلك ، يموّل التطرف ويغذيه ويسألنا لماذا تطرفتم، يصنع اﻷسلحة ويقدمها لعصابته ويستغرب من أين تسلحوا .
وأضاف النائب خوري ، يتحدث الغرب بحرية الرأي وهو بعيد عنها وكاذب بأي شيئ يخص الصهاينة وفكرهم.
وأوضح خوري ، أننا ندين جدا جريمة قتل الصحفيين ، كما ندين سخريتهم من رسول الله (ص) باعتبارها جريمة مدانة أيضاً جدا..لكن من سخر من الرسول هو ذاته من قتلهم وليس نحن.. فقاتل الصحفيين أو القتلة هم صنيعة الغرب ، وليس نحن ، كما السخرية من اﻷنبياء فالغرب يتباهى بحرية الرأي و يعتبر السخرية من اﻷنبياء هي حرية رأي ، بشرط أن لا يقترب من أي دعاية صهيونية فهنا تسقط حرية الرأي في أقرب سلة مهملات.
وأردف خوري ، نعم أستنكر جريمة قتل الصحفيين ، لكني أستنكر أكثر اغتيال ناجي العلي وغسان كنفاني الذين اغتالهما الكيان الغاصب أمام أعين العالم كله.
أستنكر قتل الصحفيين لكنني أستنكر وأبكي وأتألم لقتل آلاف الفلسطينيين والعراقيين والسوريين على أيدي العدو الصهيوني وعصاباته الإرهابية .
ونوه خوري بأن ما يزيد الطين بلة أن الجريدة الفرنسية أصدرت أعدادا جديدة وسخرية جديدة من نبي الله.
ودعا النائب الأردني طارق خوري ؛ الحكومات العربية لمعاقبة فرنسا دبلوماسيا وتوجيه أشد أنواع اللوم عن طريق سفاراتهم.
وعلينا أن نشجع رسامي الكاريكاتير لنشر رسوم عن الصهاينة و محرقتهم المزعومة…حينها تتغير المعادلات كلها.
التعليقات مغلقة.