العالم المصري البروفيسور أ.د. سعيد النشائي يصرخ محذرا من ” فايروس كورونا “: كارثة الكوارث!!

أ.د مايكل ت أوسترهولم يتحدث عن خطورة عدوى فيروس كورونا‎ - YouTube

الأردن العربي – الأحد 19/4/2020 م …



كتب أ.د. سعيد النشائي …
https://www.youtube.com/watch?v=luNB7P-mkEA

مختارات من كتابات المناضل الشيوعي المصري الأستاذ الدكتور سعيد ...أ.د. سعيد النشائي

أنا في غاية الأسف وأنا أنقل لكم هذه الأخبار…فسامحوني!
حذر مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأمريكية، من أن الولايات المتحدة قد تشهد طفرات متعددة من كوفيد-19 خلال العام والنصف القادمين، مشيرًا إلى أنه  يبدو أن الفيروس التاجي يتبع “نموذج عام 1918” – في إشارة إلى وباء إنفلونزا عام 1918 الذي  قتل ما يصل إلى 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وقال أوسترهولم؛ الذي عمل كمستشار علمي لوزارة الخارجية لشئون الامن الصحي من 2018-2019 خلال مؤتمر عقده مؤخرا عبر شبكة الانترنت: “هذه هي الموجة الأولى… وهي مجرد البداية لما يمكن أن يحدث خلال فترة تتراوح من 16 إلى 18 شهرًا من النشاط الكبير لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم ، سيأتي ويذهب ، موجة تلو الأخرى”. وأوضح أنه  “من المؤكد أن الفيروس قد يصيب ما لا يقل عن 60 إلى 70 في المائة من السكان قبل أن نشهد انخفاضًا كبيرًا في نشاطه”.
وقال أوسترهولم الذي يشارك حاليًا في وضع إرشادات وقواعد حول إعادة فتح ولاية مينيسوتا، أن إعادة الإغلاق ممكنة في حال ظهور علامات تثير القلق؛ بعدها يمكننا أن نشرح للجمهور سبب وجوب  الإغلاق والعودة لإجراءات التباعد الاجتماعي”.  وحذر أوسترهولم من أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن الوباء لا يزال أقرب إلى بدايته من نهايته؛ وقال “علينا أن نعد أنفسنا لأن بعض المدن التي تضررت بشدة ستصل إلى ذروتها خلال بضعة أشهر قادمة؛ والتي قد تكون أكبر بكثير – من حيث عدد الحالات – مما نراه الآن ، ” وقال: “الآن، نحن في الشوط الثاني من مباراة طويلة مدتها تسعة أشواط”.
وحذرت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة هارفارد، ونُشرت هذا الأسبوع في مجلة “ساينس”، من “فاشيات الشتاء المتكررة” لكوفيد 19 ، ما يعني أن الفيروس قد يصبح  موسميا عالميا؛ وأشارت الدراسة إلى أنه إذا طور أولئك المصابون مناعة قصيرة المدى (بترتيب 40 أسبوعًا) ، فقد نرى تفشيا سنويا لـلفيروس؛ في حين أن المناعة طويلة المدى (سنتان) من المحتمل أن تعني تفشيا كل سنتين. وأنه في ظل غياب لقاحات أو علاجات جديدة فعالة، قد يكون من المستحيل أن يحقق البشر  مناعة  ضد الفيروس خلال المدى القصير، ما يدفع الباحثين إلى توقع أن إجراءات  التباعد الاجتماعي -المتقطعة – الحالية؛ مثل أوامر البقاء في المنزل وإغلاق المدارس؛ قد تكون ضرورية حتى العام 2022 .
حاليا هناك حاجة  إلى مثل هذه الإجراءات من أجل “تسطيح المنحنى” ؛ وبالتالي منح نظام الرعاية الصحية فرصة التعامل مع الوباء، ولكن التباعد الاجتماعي الحالي سيترك مجموعة من الأشخاص عرضة للإصابة بكوفيد -19،  وعلى وجه التحديد هؤلاء الذين لم يتعرضوا للإصابة حتى الآن.  وإذا ما تم رفع قواعد التباعد الاجتماعي، فقد تؤدي طفرة جديدة  في عدد الحالات إلى إعادة فرض هذه التدابير من جديد.
وأشار الخبراء، بمن فيهم مسئولين  في الحكومة، إلى أن إعادة فتح البلاد في وقت قريب جدًا سيهدد بالفعل “الصحة والحياة”.  ويوم الثلاثاء، حذر الدكتور روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من أنه إذا تم تخفيف استراتيجيات الإغلاق بسرعة في مناطق معينة من البلاد، فقد تتبعها حالات تفشي للمرض في المدن الرئيسية عبر الولايات المتحدة.  كما حذر من أن الأسوأ قد يحدث في الأشهر المقبلة. وقال: “ستكون لدينا بالتأكيد موجة ثانية” ، متوقعًا أن حالات كوفيد-19 ستبلغ ذروتها مرة أخرى في وقت متأخر من العام.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.