المناضل الوطني المصري الشحات شتا يكتب: في ذكري تحرير سيناء لم تعود كاملة السياده وانما منزوعة السياده وتحولت الي اكبر ملعب للدواعش ولاحل الا بزراعة سيناء وتعميرها
الشحات شتا ( مصر ) – الخميس 23/4/2020 م …
يحتفل المصريون بعيد تحرير سيناء الذي يوافق 25 ابريل من كل عام وهو ذكري انسحاب العدو الصهيوني من سيناء عام 1982 .
لكن لايعلم المصريون ان سيناء عادت منقوصة السياده ولم تعد كاملة السياده كما يتوقع المصريون بل حولها اعداء مصر الي اكبر ملعب للدواعش في العالم ولاحل الا برجوع السياده المصرية الكامله علي سيناء وتعميرها وزراعتها لتعود كاملة الي احضان الوطن ويمنع الارهاب منها.
1- في ذكري تحرير سيناء … لم تعد سيناء كامله لينا والمجحوم السادات يتحمل كامل المسئوليه
قالت الفنانه شاديه في اغنيتها سينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم في عيد وللاسف صدق المصريون ان سينا رجعت كامله لينا ويرددون هذه الاغنيه لكنهم للاسف لايعلمون الحقيقه ان سيناء لم تعود كاملة السياده وانما منقوصة السياده رغم مرور عشرات السنين علي معاهدة الاستسلام التي جعلت من سيناء منقوصة السياده فممنوع علي مصر زراعتها وممنوع علي مصر تعميرها وممنوع دخول الاسلحة المصرية الثقيله اليها الابعد اذن اسرائيل وهذه اهانه لمصر ايها المصريون … والمجحوم السادات هو الذي وقع علي معاهدة الاستسلام وهوالذي يتحمل كامل المسئوليه .
2- هذه شروط معاهدة الاستسلام التي جعلت من سيناء منقوصة السياده
ا- اعتراف مصر بحق اسرائيل في احتلالها للدول العربيه
ب- ممنوع التدخل لاي دوله عربيه
ج- سيناء تقسم الي ا و ب و ج وتكون منزوعة السياده
د- من حق اسرائيل عبور جميع الممرات المائيه خاصة قناة السويس
ه- استفادة اسرائيل من مياه النيل ومن كهرباء مصر
وكل هذه الشروط قيدت مصروجعلت سيناء منقوصة السياده بل جعلت مصر منقوصة السياده وحولت مصر من ام الدنيا وقائدة للامة العربيه الي اقل اهميه من اصغر مشيخه خليجيه .
وترتب علي هذه المعاهدة مباركة السادات لضرب لبنان عام 1978 وما تلاها من اعتداء السادات علي ليبيا ثم منع مصر من التدخل لصالح اي دوله وتخلي مصر عن القضية الفلسطينيه باكملها وصدق المثل الذي قال: ” جابلك ايه ياصبيه ؟ عبدالناصر لما مات جابلي جحش من المنوفيه اسمه انور السادات ” .
3- سيناء تحولت الي اكبر ملعب لدواعش امريكا واسرائيل والسعوديه والامارات وقطر وتركيا ودحلان
لان سيناء مازالت منزوعة السياده فقد حولتها امريكا واسرائيل والسعوديه والامارات وقطر وتركيا ومحمد دحلان الي اكبر ملعب للدواعش في العالم وقد طالبنا منذ سنين نظام مبارك بتعمير سيناء وزراعتها الا انه لم يستجب لمطالبنا وادي ذلك الي تحويل سيناء لاكبر ملعب للدواعش في العالم ولن يقضي علي الدواعش في سيناء الا بعد تعميرها وزراعتها وكان زعيم احرار مصر مجدي احمد حسين قد قرر بناء مصنع للورق فيها لكن لم توافق السلطات علي بناء هذا المصنع بل اعتقل مجدي حسين .
4- نرجوكم توزيع اراضي سيناء علي ملايين العاطلين من المصريين
نناشد العقلاء في مصر توزيع اراضي سيناء علي ملايين العاطلين لزراعة سيناء وهذا سينهي القضاء علي البطاله في مصر كما ان نقل بعض الوزرات اليها مثل وزارة الزراعه سيجعل من سيناء جزء من احضان الوطن كما نرجوا تقديم مساعدات لاهل سيناء وزراعة حب الوطن في قلوبهم
التعليقات مغلقة.