الأردن العربي – الأربعاء 13 / أيار ( مايو ) / 2020 م …
اعلنت حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء رفضهما المشاركة في اجتماع قيادي دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم السبت المقبل.
ومن المقرر أن يخصص الاجتماع لبحث خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية بموجب برنامج الحكومة الجديدة المرتقب إعلانها غدا بعد اتفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني جانتس.
وقالت حركة حماس ، في بيان لها ، إن مخططات ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية “حدث بالغ الخطورة”، معتبرة أن “ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية بشأنها “لم تكن على مستوى الحدث”.
وأضافت أن “تكرار مواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية بالأدوات والآليات نفسها، هو تضييع وهدر لطاقات الشعب الفلسطيني وتشجيع إضافي للاحتلال”.
ودعت حماس عباس إلى “دعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم”.
من جهتها ، قالت حركة الجهاد الإسلامي ، في بيان ، إنها تلقت دعوة رسمية للحضور إلى الاجتماع القيادي في رام الله، لكنها تعتذر عن ذلك.
واعتبرت الحركة أن المدخل لتجسيد الوحدة الوطنية بعقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور كل من عباس والأمناء العامين للفصائل.
وشددت على ضرورة البدء بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام .2007
التعليقات مغلقة.