هكذا أطلق «الحلف الرُباعي» ساعة الصفر في حلب
الأردن العربي ( الأحد ) 18/10/2015 م …
بعد 24 ساعة على بدء عملياته، إستطاع الجيش السوري والحلفاء التمدّد على جبهات الخاصرة الجنوبية لمدينة حلب.
العمليات تندرج ضمن هدف قضم المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية لحلب بهدف اولاً الوصول وتطويق المسلحين في محيط المدينة وثانياً إتخاذها مناطق هجمات نحو الارياف الشرقية الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” لكن الأهم في كل ذلك، هو عزل منطقة جنوب حلب عن أرياف إدلب الخاضعة لسيطرة مسلحي جبهة النصرة تحت اسم “جيش الفتح”.
وفي بيان له قال الجيش السوري انه أطلق عملياته العسكرية في ريف حلب الجنوبي حيث بدأت عدة تشكيلات من الجيش مدعومة بوحدات تخبة من المقاومة اللبنانية ومجموعات من الدفاع الوطني وكتائب البعث وقوات اخرى (إيرانية) عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الجنوبي تحت غطاء الطيران الروسي.
ووصف مصدر عسكري سوري أمس الهجوم بأنه “المعركة الموعودة” ويشارك فيه حلف رباعي من جيش سوري، حزب الله، حرس ثوري إيراني، وإسناد روسي جوي، لكن المصدر قال ان “الجيش السوري هو ركيزة العملية”.
العملية العسكرية في ريف حلب انطلقت من ثلاثة محاور وهي خان طومان وجبل عزان والوضيحي. وانطلقت في الساعة الرابعة من من 3 محاور وهي خان طومان وجبل عزان والوضيحي في الساعة الرابعة من فجر الجمعة و هدفها الرئيسي فتح طريق حلب – دمشق. وقد تمكن الجيش في الساعات الأولى من السيطرة على قرى “عبطين” و “كدار” و “كتيبة الدبابات” و “قلعة نجم” و “حدادين” و “المليحية” و “تل الشهيد”.
وحقق “الحلف الرباعي” سيطرة خلال العمليات على كل من عبطين وحدادين الغربية والسابقية وكدار والوضيحي والكسارات ومنطقة المداجن في مزارع الزيتون في ريف حلب الجنوبي بالإضافة إلى قرية الناصرية شمال تل النعام وكتيبة الدبابات و تلة الشهيد المشرفة على قرية الصبيحية جنوب غرب تل عزان في ريف حلب الجنوبي الغربي.
هذا وأفادت معلومات صحافية، ان الجيش السوري مدعوماً بحزب الله وتحت غطاء الطيران الروسي قد سيطر على قرية “الحويجة” في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي “داعش” في وقتٍ يستمر في عمليات توسيع دوائر الأمان حول مطار كويرس العسكري من القوات في الداخل توازياً مع تقدم قوات الجيش السوري نحو المطار من الخارج بهدف كسر الحصار عنه.
وتسيطر على منطقة عمليات “الحلف الرباعي” مجموعات مسلحة تتبع لـ “أحرار الشام” و”جبهة النصرة” و”ألوية صقور الشام” و”فيلق الشام”.
هذا وأكد المتحدث العسكري أن وحدات الجيش أحكمت السيطرة في حلب وريفها على بلدة الناصرية وتل نعام وقرية نعام بعد تكبيد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والسلاح.
وأوضح: “استهدفت القوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في محيط الكلية الجوية والبحوث العلمية والليرمون وخان العسل والعامرية والراشدين وكفر حمرا وساحة النعناعي وبني زيد وشرق السفيرة وكفر داعل والمنصورة وعندان وتل الضمان وتل سبعين وتل الطبل والزربة وجب الصفا ورسم العبد وقصير الورد وحويجينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.
وكان الجيش السوري قد اصدر بيان عن “غرفة العمليات الموحدة” في حلب قال فيه:
إلى أهلنا في الريف الجنوبي والغربي لقد بدأت عمليات الجيش العربي السوري بهدف تحريركم من الجماعات الإرهابية المسلحه وعليه تهيب بكم قيادة العمليات التأكيد على:
1- أي تعاون أو إيواء للمسلحين يعتبر هدفا للقوات المسلحه.
2- أي قرية تنطلق منها مؤازرات للمسلحين تعتبر شريكة لهم وبالتالي تدخل ضمن إطار العمليات الحربية.
3- كل من يرفع الراية البيضاء فهو آمن.
4- تسوية أوضاع أبناءكم الذين يقررون التعاون مع قواتنا أثناء العمليات.
التعليقات مغلقة.