موسى عباس يكتب : حتى لا ننسى “فلسطين الجريحة” … مشاهد مصوّرة للإجرام الإنكليزي في فلسطين بين 1921/1938

حملة تطالب بريطانيا بالاعتذار للفلسطينيين

موسى عباس* ( لبنان ) – الإثنين 18 / أيار ( مايو ) / 2020 م …




*كاتب وياحث

موسى عباس . موقع إضاءات الإخباري موسى عباس

الاستعمار البريطاني تاريخياً كان ومازال أساس البلاء لغالبية شعوب العالم وعلى امتداد الكرة الأرضية ، من آسيا  إلى أفريقيا إلى أوستراليا وصولاً إلى  أمريكا ، حيث ارتكب جلاوزة الإستعمار مذابح ومجازر بحق الشعوب أينما حلّوا ، واذا بحثت في التاريخ عن أمًكر البشر وأخدعهم وأحقدهم وأقلّهم شهامةً ومروءةً وأكثرهم إجراماً وعنصريّةً وتفريقاً بين الشعوب على قاعدة شعار”فرِّق تسُدْ” لوجدتهم يحتلون الدرجة الأولى بين أقرانهم ، ولا يُضاهيهم في تلك الصفات إلاّ  اليهود الصهاينة .
 لا يُتسّع المجال لذِكر وتعداد مئات المجازر وآلاف الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها جيوشهم وقادة جيوشهم واستخباراتهم ومرتزقتهم في جميع الدول التي استعمروها عبر التاريخ الطويل والمرير لتوسّعهم  وإحتلالهم أراضي الغير واستعبادهم وإسترقاقهم وإستيلائهم على ثروات الشعوب.
يكفي أن نُذكّر بمجازرهم التي ارتكبوها ضد السكّان الأصليين للقارة الأمريكية الذين اصطِلح على تسميتهم (الهنود الحمر) حيث قتلوا منهم حسب الروايات التاريخية ما يتجاوز ال140مليوناً  خلال عدّة عقود من الزمن بواسطة المجازر  والجراثيم الميكروبية (الجدري والطاعون والكوليرا ) التي تعمّدوا نشرها بينهم بواسطة (البطانيّات والحرامات ) التي تعمّدوا تلويثها بتلك الميكروبات بهدف إجتثاثهم  من أرضهم وكانت أكبر وأشهر مجازر التاريخ  التي خلّفت أنهاراً من الدّماء لشعبٍ مُسالِم كان يعتقد بأنّ الإنسان الأبيض الذي قدِمَ عبر الأطلسي هو الإله الذي كانت تتحدّث أساطيرهم عن أنّه سيأتي راكباً أمواج الأطلسي ليُخلّصهم من فقرِهم .
أما في فلسطين
ظهر الاهتمام البريطاني في فلسطين خصوصا والمنطقة العربية عموما بعد فشل حملة نابليون بونابرت على مصر وفلسطين ، حيث فتحت بريطانيا أول قنصلية لها بالقدس في ظل الحكم العثماني عام 1838 مستفيده من قوانين الإصلاح العثماني وكان من اهتماماتها العناية باليهود من اجل إنشاء كيان لهم في المنطقة الجغرافية الفاصلة بين الوطن العربي بشقية الآسيوي والأفريقي وهي فلسطين.
، قامت بريطانيا باحتلال فلسطين، قادمةً من مصر عبر مدينة غزة ،واحتلت مدينة القدس عام 1917 بقيادة الجنرال اللنبي الذي قال بعد دخوله المدينة:
“الآن انتهت الحروب الصليبية يا صلاح الدين”
وهذا الكتاب يُخلًد بالصور  بعضاً من الفظائع  التي ارتكبتها جيوش دولة المحتل البريطاني  التي تدّعي زيفاً العراقة والأصالة والديمقراطيّة في فلسطين  تمهيداً  لطرد الفلسطينيين من أرضهم. بشتى الطرق لإحلال اليهود  في تلك الأرض تنفيذاً لمخططهم الإستعماري قبل تسليم البلاد للصهاينة الذين  تابعوا  بدورهم استكمال مسلسل المجازر في المدن والقرى الفلسطينية .
*هذا الكتاب مطبوع في سنة 1938 وهو بعنوان فلسطين الشهيدة ولن تجده في الأسواق*
*الكتاب قليل الكلمات، كثير الصور والتي التقطت مابين الاعوام 1921-1938 تبين مدى بشاعة اليهود والانجليز في فلسطين العربية*
*احتفظوا به لأبناءنا حتى لا ننسى ولا ينسوا مسرى نبيهم صلى الله عليه وآله وسلّم*.
لقراءة الكتاب:
لتحميل الكتاب:

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.