بيان صادر عن الجبهة الوطنية الميدانية الموحدة في فلسطين التاريخية
الأردن العربي ( الخميس ) 22/10/2015 م …
نداء رقم (1) …
يا جماهير شعبنا الصابر والصامد في كل مكان ،
يا شبابنا الثائر في كل وطننا المحتل ،
يا اصدقاء وأخوة الشهداء والجرحى والأسرى ،
• لتكن ثورة الغضب يوم غد الجمعة صرخة مدوية بوجه الاستعمار الاستيطاني الجاثم على صدورنا منذ بداية الانتداب البريطاني نؤكد فيه بأننا كنا وما زلنا شعب واحد في القدس المباركة وفي عكا وحيفا وأم الفحم ويافا وفي النقب ، وفي مخيم جنين المقاومة إلى مخيم شعفاط ، وبلاطة والجلزون والأمعري وقلنديا والدهيشة والعزة وعايدة إلى العروب والفوار إلى طولكرم وقلقيلية ونابلس ورام الله والخليل إلى مخيم اليرموك والنيرب وعين الحلوة ونهر البارد وصبرا وشاتيلا وبرج البراجنة والبقعة والوحدات وفي الشتات ، وبأن لنا وطن واحد أكبر من كل الفصائل والزعامات ويجمعنا علم واحد وهدف واحد.
• لنحشد الطاقات ونرص الصفوف على كل الحواجز العسكرية ونقاط التماس مع جنود الاحتلال الجبناء والقتلة وعصابات المستوطنين الإرهابية وليكن شعارنا : لنحرق الأرض تحت أقدامهم.
أيها الثوار ،
نحن نخوض اليوم معركة البقاء على أرض الأجداد في مواجهة تصاعد الإجراءات القمعية الرامية إلى تكريس وهيمنة هذا الاستعمار الإرهابي مستغلين حالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني واللهاث وراء الحلول الوهمية من جهة وبإشتعال نار الفتنة والاقتتال المذهبي والطائفي في الدول العربية المجاورة وإشغال شعوبها ومقاومتها العربية الوطنية عن قضيتهم القومية التحررية المركزية ، قضية فلسطين ، من ناحية أخرى.
وعليه نؤكد ما يلي:
أولاً: وحدة شعبنا العربي الفلسطيني على أرضه التاريخية وفي المخيمات والشتات في معركة التصدي لجرائم الاحتلال الغاصب ونؤكد أن تناقضنا الرئيسي هو مع الوجود الاستيطاني الإرهابي العنصري ، المرتبط عضوياً مع الهيمنة الاستعمارية العالمية على وطننا العربي الكبير وعملائها الإقليميين ، والتي تقوم على نهب أرضنا وتهجير وتشريد وقتل شعبنا وتشييد المعازل وجدار الفصل العنصري وحصار أهلنا في قطاع غزة وعزل مدينة القدس عن شعبها وإحتلال البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وتسييجها بالمستعمرات من كل جانب وإقامة المزيد من المستعمرات في الجليل وهدم عشرات القرى في النقب وتشريد أصحاب الأرض الأصليين وحجز حرية الآلاف من أسرانا في ظلمات السجون واستهداف حياتهم بشتى الوسائل ، بما في ذلك حقنهم بفيروسات مميتة والتي ذهب ضحيتها مؤخراً الشهيد الأسير فادي الدربي.
ثانياً: نعلن نحن الشعب الثائر في كل فلسطين والشتات ومع بدء شرارة انتفاضة القدس والأقصى عن رفضنا وتحللنا التام والمطلق من البرنامج المرحلي وملحقاته وخصوصاً اتفاقية أوسلو العار وكل ما ترتب عليها بما في ذلك اتفاقية التنسيق الأمني .
ثالثاً: نناشد شعبنا وشبابنا الثائر في ميادين المواجهة والشرف على امتداد وطننا الفلسطيني من رأس الناقورة وحتى أم الرشراش تشكيل هيئات قيادية ميدانية لمتابعة سير معركة المواجهة الشاملة مع قوات الاحتلال العسكرية وعصابات المستوطنين والمستعربين الاجرامية.
رابعاً: ندعو شعبنا في كافة القرى والمخيمات والبلدات وأحياء المدن تشكيل لجان الدفاع الوطني من أجل حماية شعبنا من هجمات المستوطنين المدججين بالسلاح ومن أجل مواجهة أي محاولة لاعتقال الشباب المقاومين .
خامساً: نناشد أبناء شعبنا في كافة الأجهزة الأمنية الالتحاق بأخوتهم وأقاربهم الثائرون في ميادين المواجهة وفي لجان الدفاع الوطني كل في مكان إقامته باعتبار ذلك واجب وطني تفرضه قيم شعبنا وعاداته الأصيلة.
سادساً: تأسيس هيئة وطنية ثورية ميدانية انتقالية يتمتع أعضائها بالنزاهة والمصداقية والسمعة الجيدة تكون النواة الصلبة لقيادة ثورة شعبنا ضد المحتل وصد أية محاولات لحرف هذه الثورة عن طريق التحرير والاستقلال وعودة اللاجئين إلى وطنهم وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية الواحدة على أنقاض نظام الفصل العنصري.
سابعاً: ولحين تحقيق هذا الهدف المنشود يتحمل نظام الفصل العنصري بصفته سلطة احتلال أجنبي والدول الاستعمارية الأوروبية والأمريكية الراعية له والضامنة للاتفاقيات الموقعة بينه وبين السلطة الفلسطينية المزعومة كافة الأعباء والمسؤوليات تجاه المناطق الفلسطينية المحتلة وتجاه أصحابها الأصليين بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنصل من تطبيقها.
ثامناً: نناشد شعبنا العربي وقواه الحية والمقاومة العربية الشريفة في دول الطوق والدول الحليفة والصديقة وكل الأحرار في العالم أن يكونوا سنداً وعوناً لشعبنا في ثورته ضد الغزاة المستوطنين.
نعم لثورة شعبنا المستمرة ضد المستعمرين الصهاينة ،
الرحمة للشهداء الذين يخطون بدمائهم طريق الحرية ،
ومعاً على طريق العودة والتحرير ..
وإنها مقاومة حتى النصر
القدس المحتلة
الجبهة الوطنية الميدانية الموحدة في فلسطين التاريخية
التعليقات مغلقة.