قصص عن الارهاب والاغتصاب في الرستن ( حمص )
الأردن العربي – العالم ( الجمعة ) 23/10/2015 م …
تتواصل معاناة المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة بسبب ممارساتها. ويعتبر ريف حمص الشمالي احد هذه المناطق.
العالم التقت بعض الذين تمكنوا من الخروج من هذه المناطق وتحدثوا عن معاناتهم. عملية عسكريه بدأها الجيش السوري في ريف حمص الشمالي على المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين منذ 4 سنوات. مدن وقرى عرف عنها انها معقل للمسلحين المتشددين مع اختلاف انتماءاتهم، لكن ما لم يكن معروفا بدقة هو ممارسات المسلحين بحق اهالي المنطقة الى ان طلبت الدولة السورية من الأهالي الخروج من المناطق الساخنة.
وسمعنا شهادات من سكان المنطقة انفسهم تحدثت عن ظلم وقهر وتجويع وتجارة.
وقال احد الاهالي: امداداتهم من الشمال يأتون بها من تركيا، وكلها سلاح واموال ودولارات، ولهم طريق امداد السلمية وطريق الريف الشمالي الى التمانعة والى تركيا التي تعتبر مصدر الشحاذة لهم.
كنا في البداية سوريين نتواجه بيننا، لكن الان المجموعات من مصر وتونس وباكستان وكلهم غرباء، ويمارسون الظلم والجوع والمهانة.
واضاف آخر: الذل هناك والضرب والقتل والجوع، واذا تكلم احذ يضيع خبره، دمروا الشعب ونريد من الجيش ان يخلصنا من هؤلاء الارهابيين ونعود الى بيوتنا.
ولم يكن المدنيون في هذا الريف سوى دروع بشرية استخدمها المسلحون للضغط على الدولة السورية، لكن الممارسات الظالمة التي تعرض لها الاهالي والجرائم التي ارتكبت بحقهم من قتل واغتصاب وزواج قسري وتجنيد للاطفال دعتهم لطلب الجيش السوري لتحريرهم من قبضة الارهاب.
وقالت مواطنة لمراسلنا: ان رأوا امرأة يأخذونها على اساس انها غير نظامية (مخالفة) وانهم يريدون اعدامها، لكنهم كذابون بل انهم يريدون اغتصابها، أويحاولون ان يتقربوا منها.
واكد مواطن آخر: يتسترون بدين الاسلام، واحكامهم غير شرعية، واذا رأوا امرأة في الشارع واعجبتهم يقتلون زوجها ويغتصبونها، واطفال صغار عمال يغتصبونهم، ولا يعرفون من الاسلام شيئا غير اسمه، نطالب بدخول الجيش الى مدينة الرستن، ليرجع الامن والامان ونرجع الى بلدنا.
هنا في ريف حمص الشمالي ينتظر الاهالي الجيش السوري لتحرير قراهم وبلداتهم من رجس الارهاب وداعميه بعد معاناة دامت سنوات مع التنظيمات الارهابية.
التعليقات مغلقة.