نبذة عن سفيرة أمريكا في لبنان, من هي؟ وما هي مهمتها الأساسية في لبنان؟ ومن عيّنها؟

وتفاصيل تلقي الضوء عليها في المقال الذي كتبه البروفسور والأستاذ في القانون الدولي والدبلوماسي خليل حسين.

من الأمور التي لا يعرفها الشعب اللبناني العظيم العنيد، عن هذه المرأة وكيفية تعيينها ومن اختارها ولماذا تم نقلها من تل أبيب الى بيروت مطلع هذا العام 2020، بعد عملها كمسؤولة عن الملف السياسي في سفارتها لمدة أربع سنوات في الكيان الصهيوني وقنصلية القدس. أن دوروتي شيا خريجة كلية أركان حرب بدرجة ماجستير، يعني رتبتها العسكرية (عميد) بصرف النظر عن عملها في تونس والقاهرة والكيان الصهيوني، المرأة كانت تابعة لجهاز الأمن القومن الذي تولاه جون بولتون قبل إقالته.

والذي اختار شيّا لتكون سفيرة في لبنان، هو ترامب شخصياً، وفرض الموافقة عليها فرضاً على الكونغرس لمهمة تأزيم الوضع في لبنان، والإشراف على تنفيذ العقوبات وقانون قيصر خدمة للمصالح الإسرائيلية، ولا شيء غير ذلك وهذا ما حصل منذ أن عُيّنت نيسان 2019.

المرأة لا تتمتع بأي حس دبلوماسي، بشهادة اليزابيث ريتشارد السفيرة الأميركية السابقة التي استلمت مكانها شيّا، وقد أسرّت ريتشارد لبعض أصدقائها قبل مغادرتها، بأن شيّا ستفتح عليكم باب جهنم كما نقل أحد التقارير السياسية.

جماعة 14 آذار في لبنان يعتبرون دوروتي شيّا (غازي كنعان الأميركاني)، فهي تشبههم وهم يشبهونها ويعولون عليها كثيراً.

يقول نبيل خوري دبلوماسي أميريكي من أصل لبناني عمل في الخارجية الأمريكية لأكثر من 25 سنة، وكان من مهامه تدريب السفراء والقناصل الذين سيعملون في الشرق الأوسط، وقال بعد تقاعده على إحدى القنوات، كنت أقول لكل سفير وقنصل سيعمل في لبنان انتبه الى الساحة اللبنانية، لأنها كثيرة الانقسامات وقبل الحديث عن حزب الله.. يجب أن تعرف أن هذا الحزب يمثل أغلبية لبنانية، وله ممثلون في البرلمان ثم قال خوري عن شيّا: “أنها سفيرة حرب من المحافظين الجدد ومهمتها تنفيذ أجندة إدارة ترامب».