السودان يقبض ثمن مشاركته بالعدوان على الشعب اليمني الشقيق
الأردن العربي – كتب المراقب ( الإثنين ) 26/10/2015 م …
في عالم السياسة ليس هناك شيء مجانيّ …
في عالم السياسة هناك بيع وشراء وإيجار واستئجار …
بعض الدول وبعض القيادات تبيع أنفسها للشيطان عندما يضيق الخناق عليها …
دكتاتور السودان ( الإسلاموي ) ، والمطلوب الى الجنائية الدولية ، استطاع أن يقبض ثمن موقفه من العدوان على الشعب اليمني … والقبض فوريّ كما هو معلن من خلال الخبر التالي …
” فقد أكد الناطق الرسمى باسم بنك السودان المركزى الدكتور حازم عبد القادر أن مجموعة العمل المالى الدولية قررت إزالة اسم السودان من قائمة الدول التى لديها قصور فى نظام مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال عبد القادر، لوكالة السودان للأنباء مساء اليوم “إن هذا القرار سيتيح للبنك المركزى والبنوك السودانية سهولة إجراء التحويلات المالية من والى السودان بدون قيود”.
وأضاف إن هذا القرار قد جاء نتيجة جهود كبيرة بذلها بنك السودان المركزى وبقية السلطات المختصة خلال الأعوام الماضية، مشيدا بجهود إدارة التحريات المالية برئاسة الدكتور حيدر عباس، المشاركة فى فعاليات اجتماعات مجموعة العمل المالى الدولية التى أنهت أعمالها اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس.… ” … انتهى الخبر !!
إذن ، أصبح من الواضح أن مشاركة الجيش السوداني بالعدوان على اليمن وشعبه هو الموقف وهو السبب وراء قرار ” مجموعة العمل المالى الدولية ” بإزالة اسم السودان من قائمة الدول … الخ …
ليس غريبا على النظام السوداني الذي باع الثائر الأممي ” كارلوس ” للمخابرات الفرنسية أن يبيع السودان وأهله الطيبين لأمريكا وأتباعها في المنطقة العربية …
يحاولون أن يسوّقوا علينا أوهاما هم اخترعوها …
الأوهام تبقى أوهاما ، وسيكتشفها الشعب السوداني بأسرع مما يتصوّر مخترعوها …
أما قناعاتنا ، وباختصار ، تقول : أن حبل الكذب قصير ….
وأن الإرتهان لأجندات القوى الإمبريالية والرجعية المتحالفة معها لن تجرّ إلاّ الوبال والخسران …
محاولة النظام السوداني لتقديم أوراق اعتماده من جديد إلى أمريكا وباقي عصابتها وتابعيها من دول ودويلات وأشباه دول ، لن تفيد السودان والسودانيين …
قد يستفيد منها رأس النظام السوداني وعصابة الحكم في الخرطوم جزئيا أو كلّيا …
ولكن الأهم أن تحاول العصابة الحاكمة في السودان الحصول على براءة ذمة ( وطنية ) من شعبه ومن الشعب اليمني ( المعتدى عليه ) … !
التعليقات مغلقة.