جرائم ال سعود وتاريخهم الاسود / كاظم نوري

بالصور.. زيارات مكثفة بين قادة السعودية وأمريكا في 73 عاما

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 4/7/2020 م …




كلما نتابع الحرب العدوانية على اليمن وشعبها الاصيل الذي يتعرض للابادة نشعر بالحزن والالم على شعب مسالم اصيل لم يرتكب جرما ضد الجارة الكريهة انما يرفض الوصاية ويابى ان يخضع لسطوة جلادي الرياض وحلفائهم.

  وبعد ان  دخلت  الحرب  الاجرامية عامها السادس  تاكد لنا ان ” ال سعود ” واللاهثين وراء ريالاتهم ما هم سوى عتاة القتلة والمجرمين وان لاصلة لهم ب” الاسلام” على الاطلاق لان اسباب هذه الحرب الاجرامية التي تشن على اليمن وما يسفر عنها من جرائم بشعة  ليست  ذات معنى  وكاذبة لاسيما وان الغرب الاسستعماري والولايات المتحدة يعد المستفيد الاول من تلك الحرب لتوريد الاسلحة ووسائل الدمار مقابل ” مئات  المليارات من الدولارات التي تدخل خزائن الغرب .

مثلما  تاكد لنا ان ” داعش” وجميع المنظمات الارهابية في العالم التي تمارس القتل والتدمير في سورية والعراق وحتى في افغانستان منذ  مجموعة بن لادن وحتى الان وما طرا عليها من مسميات مختلفة  تتلقى الدعم من ال سعود وحكومات اخرى في منطقة الخليج وقد  انضمت اليهم لاحقا  تركيا بعد ان وجدت ان خير وسيلة للخداع ” هي شعارات الاسلام” المربحة بصرف النظر عن خلافاتها مع ال سعود لان هذه الخلافات لها جذورها  بين ” وهابيي ال سعود” واخوان اردوغان” وان هذه الجذورتمتد الى ما بعد الحرب العالمية الثانية عندما حسم ”  عبد  العزيز ال سعود” موقفه   حين التقى الرئيس الامريكي روزفيلت في شباط عام 1945 على متن حاملة الطائرات ” كوينسي” وسبق ذلك ان منح شركة “ستاندرد اويل اوف كاليفورنيا ” حق التنقيب عن النفط في السعودية.

ان وجود المراقد المقدسة ” قبر الرسول ” ص” ومكة المكرمة”  حيث يؤمها  الحجاج المسلمون كل عام جرى استغلالها ابشع استغلال ” ماديا ” ودينيا” وباتت العائلة الحاكمة في السعودية تستغل هذين المرقدين لتمرير مخطاطاتها التخريبية الى العديد من الدول الاسلامية خاصة في موسم الحج حيث الدعوات المجانية لشعوب ماوراء القوقاز الاسلامية وغيرها التي تجري  دعوة  بعضها لاداء فريضة الحج على  حساب ” امير” من امراء السعودية وهو مااتاح للاستخبارات السعودية فرص التغلغل في اوساط تلك الشعوب في مدن عديدة بينها محج قلعة في داغستان  ونشر الافكارالمتطرفة في  تلك المناطق  التي ينادي بها رجال دين سعوديون امثال المفتي  الكريه عبدالعزيز ال شيخ دميم الشكل الذي يعتبر مفتي  مملكة ال سعود.

 لقد نسي العالم ونسيت الامم المتحدة و ” منظماتها التي تتبجح  بحقوق الانسان”  كما  انست المليارات من الدولارات ” دول وحكومات ما يسمى العالم  الغربي الحر الذي يتدافع بالمناكب من اجل بيع ال سعود معدات الدمار والاسلحة  انست ”  فاجعة شعب اليمن “الذي  يتعرض يوميا لغارات الطيران الحربي الاجرامية وما ان يرد  اليمن ردا مشروعا من منطلق الدفاع عن النفس حتى تصرخ ” الرياض” محاولة تاجيج مشاعر الشعوب الاسلامية زاعمة ان صواريخ اليمن ” كانت تستهدف مكة” والكل يعرف انها تستهدف العمق السعودي حيث القواعد العسكرية وان شعب اليمن اكثر تمسكا وايمانا بالقيم الدينية والاخلاقية من حكام السعودية  .

ان شعب اليمن وقواه المقاتلة الاصيلة التي ترفض الذل والمهانة التي ارتضاها ال سعود من اسيادهم الامريكيين  اكثر حرصا على المراقد المقدسة في ارض “نجد والحجاز” لانه  شعب الجزيرة العربية الاصيل اما اولئك الذين يتاجرون بهذه المقدسات تارة يطلقون على كبار مسؤوليهم   مسمى ” خدام الحرمين الشريفين” وتارة اخرى” امراء”  هم مجرد كذابين يحاولون ان يتهربوا من ايات قرانية ” تنص على “اذا دخل الملوك قرية  افسدوها وجعلوا اعز اهلها اذلة” هذه اية قرانية لاندري ما اذا حرفوها او حاولوا اطلاق  مسمى ” امير ” او خادم الحرمين الشرفين” على انفسهم للتهرب  من وصفهم الحقيقي” كملوك”  بعد ان دخلوا البلاد وعاثوا فيها فسادا.

 ان من يحرف المسميات على استعداد لتحريف الايات والتلاعب بالنصوص  القرانية لاسيما وان  معظم طبعات القران تتم في مطابع خاصة بهم ويوزعون نسخا منها على الحجاج في المطارات عند مغادرتهم بعد انتها ء  موسم الحج ” كهدايا”.

 انه كرم سعودي  يخفي وراءه ما يخفيه عندما يرفقون مع نسخة القران كتبا تروج للافكار الوهابية التخريبية لشق وحدة المسلمين في العالم   ؟؟

ماذا نتوقع من عائلة تحكم بالحديد والنار غيرت اسم الارض والوطن وحتى الشعب باسمها ” ارض نجد والحجاز” اصبحت السعودية نسبة الى عائلة ال سعود وان كل مواطن عربي من ابناء الجزيرة اطلقوا عليه ” سعودي” نسبة الى نفس العائلة الحاكمة متناسين ان هذا الشعب ينتمي الى عشائر عربية اصيلة تمتد جذورها  الى مناطق عديدة بما في ذلك  العراق من بينها  عشائر شمر وغيرها ليختزلوا  تاريخها ب”  بالعائلة الحاكمة ” .

جرائم ال سعود البشعة لاتعد ولاتحصى سواء في اليمن او سورية او العراق  وحتى المقربين من العائلة الحاكمة لم يسلموا من القتل والتغييب اما الذين يوجهون كلمة اتهام الى ” المتسلطين على الحكم فمصيرهم لايقل ماساة عن مصير  الصحافي  جمال خاشقجي الذي لم يعرف احد بعد كيف قتل في قنصلية ال سعود  باسطنبول وباي طريقة  تمت اذابة او اخفاء جثته ؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.