زيباري الذي ادمن ” على القمار ” وغانيات لندن ” يتحكم بقوت العراقيين / كاظم نوري الربيعي

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الإثنين 26/10/2015 م …

لاخاب من  سمى  المنطقة التي يشرف عليها بارزاني وزيباري وبقية المقربين من هذه العائلة المتامرة على العراق ” منطقة كردستان ب” الجيب  العميل”  لانه بات كل الذي يحصل  وهو واضح ولايحتاج الى دليل منذ عام الاحتلال 2003 من جرائم وتفجيرات  ونهب  للثروات وابتزاز بغداد” وتعطيل كل مايخدم  العراقيين هو حصيلة سلوك بارزاني والمحيطين به من ساسة في مقدمتهم “  خال ” طاغية منطقة كرستان ودكتاتورها  ” الفاشل دبلوماسيا  زيباري  الذي اوصل  سمعة  العراق الى الحضيض طيلة تسلمه منصب وزير  الخارجية ليتحول الى المالية  ويعبث  بشؤون العراقيين ويتحكم بلقمة عيشهم .

في تصريح له قال ” مثال الالوسي”  وهو عضو في ” برلمان الحرامية” ان الظلم الذي لحق بالموظفين بعد سلم  الرواتب الاخير  يتحملة زيباري وزير  المالية ” مؤكدا ان زيباري  اجتمع يوم الاربعاء الماضي في مبنى الوزارة مع المقربين له من بينهم ” طيف سامي ” مدير عام الموازنة” وقال في الاجتماع والحديث هنا لزيباري ” ساجعل  ابناء  العراق في الوسط والجنوب يعرفون معنى ” قطع الرواتب” عنهم كما قطعتها  حكومة بغداد المركزية ” عن موظفي كردستان”.

زيباري وغيره من المقربين من بارزاني  من المتامرين على العراق والمنخرطين في مؤامرة ” داعش” وتسليم الموصل لها يحظون   بعناية واهتمام  خاص من  قبل  حكام بغداد” المنبطحين للاخر ” ل” ماما امريكا” وان الاخيرة  وجدت  بهؤلاء  من قادة الكرد خير معين  لها في تنفيذ  مشاريعها التدميرية سواء في  العراق او المنطقة .

 لاندري هل يمكننا ان نطلق تسمية  حاكم   على الذين  يتسلطون في  العراق  ” سواء كانوا ” افندية ام معممين” ام ” متشرولين على شاكلة ” من يحكم  “الجيب العميل”؟؟

 انهم مجرد ادوات تخضع لمشيئة الاجنبي اما بارزاني فالحديث عنه   يعيدنا بالذاكرة الى  بارزاني الاب سليل الخيانة  وخادم الموساد وفق معلومات موثقة ومدونة تاريخيا واتى بارزاني الابن ليتوج تلك العلاقة علنا بسرقة النفط العراقي وبيعه الى ” اسرائيل” .

انهم جميعا مجرد خدام ” سواء لاسرائيل” التي يعشعشع ” موسادها” في اربيل وغيرها او للولايات المتحدة الامريكية التي اخذت تتصرف مع ” بارزاني” وكانه هو الذي يمثل العراق اما بقية الموجودين في السلطة في بغداد فهم مجرد” لاعقي صحون” وهم يستحقون ذلك لان المستعمر اي مستعمر كان عندما ياتي  بحاكم لحكم  البلاد بعد غزوها و احتلالها  مثلما حصل في العراق فهل يجرؤ  هذا الحاكم ان يقول لا  لسيده وولي نعمته ؟؟

طبعا بالتاكيد لايجرؤ على قول  كلمة لا لمولاه ” وليس امامه الا ” تامر سيدي” ونحن بالخدمة .

هذا هو ديدين جميع الموجودين في  السلطة الحاكمة في بغداد منذ الغزو والاحتلال وحتى الان.

زيباري الذي ادمن على مواخير ” لندن” وموائد القمار والروليت فيها  و” غانيات ” شارع ا” اجور روود” سيئ الصيت يريد ان يثار من العراقيين و يتحكم الان في رقاب ومعيشة المواطن  العراقي ابن الوسط والجنوب وسط صمت حكام بغدا د الخونة الذين  صمتوا  حتى سرقة النفط وتهريبه الى ” اسرائيل من قبل هذه العائلة التي تحكم الشعب الكردي بالحديد والنار.

لقد عرف عن العائلة البارزانية تاريخها الاسود والتامري على جميع الحكومات العراقية  المتعاقبة سواء كانت ملكية او جمهورية  بما فيها الوطنية  منها مثل حكومة الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم كما خانت اقرب المقربين لها ” طالباني ” مثالا فضلا  عن  تصفيتها لخيرة القادة من الكرد ” والاغوات ” الوطنيين الاشراف ورؤساء العشائر  الى جانب  لعبها دورا ” قذرا”  بدعوة الاجنبي وقواته  لاجتياح الاراضي العراقية مثل تركية  وغيرها وقد توجت تامرها بالضلوع في مؤامرة احتلال الموصل من  قبل الارهابيين مثلما احتلت  كركوك طمعا بنفط العراق والعراقيين  وتصديره الى ” اسرائيل” عبر اتفاق مع تركية  لكن حكومات الاحتلال المتعاقبة صامتة على كل ما يحصل بما في ذلك الحكومة الحالية .

   حري بالعراقيين ان يطالبوا ” الحكومة” باتخاذ موقف ” يتسم بالرجولة لوقف هذه العائلة عند حدها لانها عائلة لايهمها سوى النفع الخاص ولن تكترث لابالعراق ولا بشعبه بما في ذلك الكرد الذين يعانون  من ” تسلطها واصرارها على مواصلة الحكم في المنطقة رغم  الاعترضات الكثيرة على ذلك .

المطلوب من الحكومة” طرد من يمثل بارزاني من بغداد وغلق جميع مقرات  فروع الاحزاب التابعة له لانها بمثابة اوكار وعيون ” للموساد  الصهيوني” في العاصمة كما يفترض ان يخضع ” بارزاني ” وغيره للمساءلة هو الاحر عن الثروات التي تغص بهاارصدته وارصدةالمقربين  منه والمنتفعين من سلطاته مثلما يتطلب الامر بعدم السماح له بالتنسيق مع اية دولة اجنبية بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية دون علم بغداد لان ماحصل اخيرا من تدخل عسكري امريكي في الحويجة يعد اهانة واستخفافا   بالشعب العراقي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.