قائمة”العار”السورية / أسعد العزوني

ترمب والسعودية يفجران العراق مجددا..السنّة مهابيل! / أسعد العزوني ...

أسعد العزوني ( الأردن ) – الجمعة 24/7/2020 م …




خلال ردة فعلهم على مقال لنا تعرض لسوء أفعالهم في سوريا،دبجوا ردا “ناريا”ذيلوه في موقع التعليقات في الموقع الذي نشر المقال،وكان ذلك الرد يقطر حقدا أسودا ويتوعد ويتهدد ،وحمل في نهايته إنذارا لنا بأنهم أدرجونا في قائمة العار”السورية”،التي سيتم بموجبها منع كل من وقف مع النظام من دخول سوريا،مع أننا إنتقدنا النظام كثيرا،ولكننا رغم ذلك وبعد أن تكشفت نوايا من يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا “الثورة السورية”،وبانت بوصلتهم ووجهتهم التي إستقرت في تل أبيب،لم نستطع السكوت .

هذه الحركة السورية التي يطلقون عليها زورا وبهتانا لقب”الثورة”،لم تترك ثورا بريا متوحشا في أقصى غابات الكرة الأرضية،إلا وتعاقدت معه لينكحها ،ويمارس التخريب على أصوله في سوريا،مع أننا لسنا راضين عما جرى ويجري في هذا البلد العربي، منذ اللحظات الأولى التي تمثلت بقيام الإتحاد الأوروبي بتطهير الأراضي الأردنية المحاذية لسوريا من الألغام الأرضية عام 2010 بحجة تسليمها لأصحابها الأردنيين من اجل إعادة زراعتها،وكنا نمتلك من الصراحة والشجاعة الكثير في حينها وقلنا للأوروبيين ،ان الهدف من وراء هذا المشروع ليس مصلحة أردنية،بل هو تمهيد لعمل عسكري يتطلق من الأراضي الأردية ،وتبين صدق حدسنا لا حقا،عندما رفض جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين السماح لأي كان بإلحاق الضرر بالشقيقة سوريا عن طريق الأردن،وتعرض الأردن بعد ذلك لضغط البعيد قبل القريب،وبدأوا بحصاره ماليا.

ما يجري في سوريا ليس ثورة،لأن كلمة ومفهوم الثورة منزهان عن كل دنس،فما يقوم به “مقاولو هذه الثورة” ،إنما يصب في مصلحة أعداء الأمة،وأبسط مثال هو تقاطرهم إلى تل أبيب والتعهد من هناك برفع العلم السوري فوق دمشق العروبة،ولا نكشف سرا عندما نقول أن جرحى العمليات الإرهابية من المخربين الإرهابيين يتم نقلهم إلى تل أبيب لتلقي العلاج هناك،ناهيك عن المساعدات التي يتلقونها من مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية التلمودية الإرهابية،نظير ما يقومون به من تخريب متعمد في سوريا.

لو كان ما يقومون به بهدف الإصلاح،ونحن مع الإصلاح طبعا،لوقفنا معهم ،مع أننا نعترف أنهم خدعونا في البدايات وصدقنا أنهم مصلحون ،لكن الحقيقة ظهرت بسرعة ،وتبين لنا انهم ليسوا سوى مخربين إرهابيين ينفذون أجندات صهيونية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.