الملك عبد الله الثاني يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية أوستن، علاقات التعاون العسكرية، تطورات الأوضاع الإقليمية
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 28/10/2015 م …
*الملك يبحث مع رئيسة مجموعة الصداقة الأردنية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي كاميرمان، موضوع القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية…
*اجتماع أردني أمريكي لتعزيز التعاون الثنائي في مجال منع تهريب المواد النووية والكشف عنها…
بحث الملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستن، علاقات التعاون بين البلدين، في المجالات العسكرية، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.
حضر اللقاء مستشار الملك الأردني للشؤون العسكرية ؛ رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب الملك، والسفيرة الأمريكية في عمان.
كما بحث الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، مع رئيسة مجموعة الصداقة الأردنية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كاميرمان، ( دور الأردن في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، استنادا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية ) .
وجرى خلال اللقاء، استعراض التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، ومستجدات ( الأوضاع في سورية والجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف، والتأكيد على ضرورة التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج تشاركي واستراتيجية شمولية).
حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ورئيس لجنة الصداقة الأردنية الفرنسية في مجلس الأعيان، والوفد المرافق للمسؤولة الفرنسية.
وعلى صعيد العلاقات الأردنية الغربية ، اجتمع مسؤولون أمريكيون في عمان لتعزيز التعاون الثنائي في مجال منع تهريب المواد النووية والكشف عنها.
ترأس الاجتماع الذي استمر يوما واحدا من الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الخارجية لبرامج منع انتشار الأسلحة النووية سيمون ليماج وعن الجانب الأردني ممثل الأردن في قمة الأمن النووي والسفير الأردني في فرنسا مكرم القيسي.
وقالت السفارة الاميريكية بعمان في بيان صحافي، انه ولإدراكها أهمية اتباع نهج منسق على مستوى الحكومة بأسرها لمكافحة تهريب المواد النووية، فقد شاركت في الاجتماع العديد من الوزارات الأردنية ونظيراتها من الوكالات الأمريكية، بما في ذلك وزارة الخارجية والإدارة الوطنية للأمن النووي ووزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة التنظيم النووي.
وحددت الوفود المجالات التي قد تعمل حكومتا البلدين معاً فيها، وأشارت على إمكانية وجود وجود مواد إضافية يتم تداولها بشكل غير قانوني.
وحذرت من وقوع هذه المواد الخطرة في أيدي إرهابيين أو غيرهم من المجرمين. وتعهد الجانبان بمواصلة التزامهم بالعمل معاً حول هذه المسائل وإيجاد فرص لمزيد من التعاون.
وكان الأردن قد تعهد الأردن بتنسيق تحديث بيان لتقديمه في قمة عام 2016 في واشنطن العاصمة. ودعماً للالتزامات المبينة في بيانه في شباط 2014 ن حيث استضاف ورشة عمل متعددة الأقطار لمكافحة تهريب المواد النووية. وينوي القيام بذلك مرة في شهر في تشرين ثاني المقبل خلال السنة الحالية 2015 .
التعليقات مغلقة.