طبال عيال زايد الشيخ الداعية وسيم يوسف يبكي بشدة ويعض أصابع الندم: اعتذر لكل إسرائيلي اسأت له في الماضي وأعشقكم!

وسيم يوسف يعتذر للإسرائيليين

الأردن العربي – الثلاثاء 18/8/2020 م …




وسيم يوسف

أثارت الفتوى التي أطلقها الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، بـ”حرمة” الصلاة في المسجد الأقصى، وفق الاتفاق التطبيعي بين إسرائيل والامارات، جنون طبال عيال زايد وسيم يوسف.

ونقلت وكالة “الاناضول” التركية عن الشيخ محمد حسين، قوله إن ” الصلاة في المسجد الأقصى، مفتوحة، لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية وليس لمن يُطبّع ويتخذ من هذه القضية وسيلة للتعاطي مع (الخطة الأمريكية المزعومة للتسوية) صفقة القرن”.

وأضاف “قلنا في فتوى سابقة، إن التعاطي مع صفقة القرن حرام، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها هو ممنوع، وباطل، وحرام”.

وفجرت تلك الفتوى غضب وسيم يوسف المعروف عنه بالداعية الطبّال لولاة نعمته في الإمارات، غضبه فهاجم مفتي القدس والديار الفلسطينية، قائلاً :” لم نسمع هذه الفتوى من مفتي القدس أثناء معاهدة السلام بين اسرائيل وتركيا وبين قطر واسرائيل “!!

وزاد الطبال في تغريدته التي تطاول فيها على شخص المفتي حسب ما رصده  مراقبون من تغريدة على “تويتر”، :” أم هو انتصار لـ حماس و الاخوان المسلمين بهذه الفتوى الحمقاء!! “- حسب قوله- مضيفاً :” هذا هو استغلال الدين لأغراض سياسية!”.

وتابع وسيم يوسف مهاجماً مفتي القدس بالقول :” أصبح عند مفتي القدس من أركان الصلاة معاداة السلام … هؤلاء أحذية الأحزاب “.!

ودعا مفتي فلسطين، الذين يدّعون حرصهم على “زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه”، إلى “العمل على إزالة الاحتلال عنه، إن كانوا صادقين في دعواهم”.

وتابع الشيخ محمد حسين “الزيارة من خلال التطبيع حرام لأنها تنفيذ لصفقة القرن، التي هي تفريط بالقدس لأن أحد بنودها أن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي بما فيها المقدسات بطبيعة الحال”.

وقال المفتي إنه “لا وصاية لأحد على المسجد الأقصى من خلال الصفقات المشبوهة، وإنما الوصاية لمن يحرص ويدافع عن الأقصى وهي البوابة الفلسطينية والوصاية الأردنية والرعاية الهاشمية”.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الخميس الماضي، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.

وجاء في بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث، ونشره الرئيس دونالد ترامب عبر حسابه على موقع “تويتر” أنه يمكن – حسب الاتفاق- “لجميع المسلمين القادمين في سلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه”، وهو ما يعطي شرعية للاحتلال في القدس والاعتراف بها عاصمة له، كما يقول الفلسطينيون.

وفي وقت سابق، قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي فيه “كسر للوصاية الهاشمية على الأقصى”.

وأضاف -تعليقا على البند المتعلق بالسماح للمسلمين بالصلاة في الأقصى حسب الاتفاق- أن القدس “أرض محتلة وكل إجراء احتلالي فيها باطل”.

وجاء الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، وقوبل بتنديد فلسطيني واسع من فصائل كبرى أبرزها “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفلسطيني.

وقدم يوسف في سلسلة تغريدات باللغة الإنجليزية تغزل بها بالإسرائيليين، معتذرا في أحدها عن أي إساءة كان توجه لهم بها سابقا.

وقال: “عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي (الامارات) بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل، قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي”.

وتابع في تغريدة أخرى: “الشعب الإماراتي وبسبب سعادته مع الاتفاق، نسي جائحة كورونا”.

وزعم يوسف أن “السلطة وحماس وفتح والجهاد، يتاجرون بالقضية الفلسطينية منذ 70 عاما، وحان الوقت الآن لسلام، ووضع حد لتجار الموت ولصوص الأموال والتبرعات”.

وأثارت تغريدات وسيم يوسف جدلا واسعا، لا سيما أنه حاول الزعم أن الصراع بين العرب والفلسطينيين من جهة، والاحتلال الإسرائيلي من جهة، هو صراع ديني بحت.

واتهم يوسف الفلسطينيين والعرب بمحاربة الديانة اليهودية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.