بحث تاريخي هام … الأردن في الرواية التاريخية التوراتية … صفحات من المجد / مهند إبراهيم أبو لطيفة

مهند إبراهيم أبو لطيفة  – السبت 22/8/2020 م … 




منذ فجر التاريخ والأردن يعتبر مأهولا بالسكان وموطنا للإنسان ، الذي استقر فيه وأنشا القرى والمدن ، مارس الزراعة والتجارة والأعمال الحرفية واليدوية، ومن اشهر من سكنها قديما ” العموريون” ، الذين يعتبرون أشقاء للكنعانيين الذين تمركزوا في فلسطين التاريخية.  

 احتل الأردن حيزا هاما في الكتابات التوراتية بفضل موقعه الجغرافي المميز، خصوصا بين الإمبراطوريات التي تعاقبت على حكم العراق القديم من سومرية ، اكدية،آشورية وبابلية ، وأحداث الرواية التوراتية بخصوص بني إسرائيل في فلسطين وتداخلها مع  جزء من تاريخ الإمبراطورية الفارسية القديمة وحضارة مصر القديمة.  

من أهم ما تُسجله التوراة عن الأردن في تلك الحقبة التاريخية، هو الترابط والتحالف الدائم بين السكان وقت الحروب، ووحدتهم في دفاعهم عن أرضهم ووجودهم ضد الغزاة،، وإعتزازهم بشخصيتهم وهويتهم الوطنية، وبالرغم من تعدد تسميات الممالك القديمة في الأردن (ممالك المدن)  كالموآبية والعمونية والآدومية، إلا أن اهلها في معظمهم كانوا شعبا واحدا، واصولهم العرقية واحدة.  

ومع الوعي بالإنتقادات الكثيرة التي توجه إلى الكتاب المقدس ، أو العهد القديم منه، والتشكيك بمصداقيته التاريخية عند البعض، إلا أن ما يتم إيراده هنا هوجزء مما سجلته التوراة عن تاريخ الأردن القديم قبل الميلاد، دون مناقشة صحته من عدمه، والذي يحتاج إلى دراسات أثرية متخصصة.  

أولا: الموآبيون (من شمالي الكرك إلى الشوبك)  

تسجل التوراة أن الموآبيين والعمونيين، هم في الأصل من سلالة لوط ابن أخي إبراهيم من إبنتيه (تكوين19: 31)، على أساس أن موآب  بن لوط من الإبنة الكبرى، وبني عمون من الصغرى.  

– كانت موآب – حسب معايير ذلك الزمن- مملكة تحظى بأهمية بين باقي ممالك المدن القديمة، وهم أقرب إلى الكنعانيين ثفافة ولغة وديانة، أرضها خصبة ومناخها معتدل واشتهرت بزراعة الحبوب والكروم.وحسب الرواية التوراتية، أنها في مرحلة ما كانت مضطرة لتأدية الجزية لبني إسرائيل، والتي تبلغ مائة ألف شاة من الغنم،ومائة ألف كبش بصوفها سنويا، ما يدل على ثروتها وغناها.  

– وصف رجال موآب بالمقاتلين الأقوياء.(خروج 15: 15)، ويعتقد أن قوم (عماليق) كانوا يسكنون قبلا في هذه المنطقة، وهم من تسميهم التوراة ب ” الرفائيين” (تثنية 2: 10 و11). وكان الموآبيون يطلقون تعبير ” الإيميين ” أي المرعبين عليهم .(تكوين 14: 5)  

– نسبة لآلهتهم، تم إطلاق وصف ” أمة كموش” عليهم.(العدد 21: 29) ، عبدوا آلهة كنعانية، آلهة الخصب ” بعل فعور” ( عدد 25: 1-6)، وعبدوا الآلهة الأم ” عشتاروت”وقدموا الذبائح الحيوانية على المرتفعات ، من ثيران وأغنام وسط إحتفالات دينية صاخبة.(عدد22: 40- 23: 2)،(عدد 25: 1- 3)، ( رؤيا 2: 14)، بينما كان “كموش” الاههم القومي، إلاه الحرب والبركة والشمس.  

– عبد بنو إسرائيل “عجلون” ملك موآب – أي إستعبدوا له – لمدة ثماني عشرة سنة.(قضاة 3: 14).  

–  عُرف من ملوك موآب ، ملكهم بالاق بن صفور.(عدد 22: 10)، ( يشوع 24: 9). ومنهم أيضا الملك ميشع، الذي ينسب إليه نقش ميشع الشهير المكتشف عام 1888م، والموجود في متحف اللوفر في باريس ويحتوي على سجل إنتصارات الملك ميشع الذيباني على بني إسرائيل عام 850 ق.م.(2.ملوك 3: 4).  

نص ميشع مترجم للعربية:  

” أنا ميشع بن كموشيت ملك مؤاب الذيباني, أبي ملك على مؤاب ثلاثين سنة، وأنا ملكت بعد أبي، وأنشأت أهراماً، لكموش، ولقد بنيت ذلك لأن كموش أعانني على قهر كل الملوك، ولأنه أشمتني بكل أعدائي المبغضين.  

 أما “عمري” ملك إسرائيل، فقد اضطهد مؤاب طويلاً، ذلك لأن كموش أضحى مكروهاً بأرضه، وخلف “عمري” ابنة فقال هو الآخر “سأضطهد مؤاب” أجل، لقد قال شيئاً كهذا الكلام، ولكن كموش جعلني أراه مهزوماً من أمامي، هو وإلهه، وبادت إسرائيل، بادت إلى الأبد.  

 وكان “عمري” قد ورث أرض مادبا، فأقام بها مدة حكمه، كما أقام بها الإسرائيليون من بعده، مدة تبلغ نصف حكم أبناء “عمري” فمجموع ما أقاموه بلغ أربعين سنة، وقال لي كموش “اذهب وخذ نبو من إسرائيل فذهبت في نفس الليلة، واشتبكت بالمدينة من وقت تبين الخيط الأبيض من الأسود حتى الظهر، وافتتحتها، وذبحت كل سكانها، وعددهم سبعة آلاف، رجالاً وصبياناً ونساءً، وبنات وإماء.. كما أنني أخذت من هنالك مواقد يهوه وسحبتها جميعاً حتى وضعتها بين يدي كموش “.  

– منع إلاه العهد القديم شعب إسرائيل من مواجهة الموآبيين، لدى توجههم لأرض فلسطين، وإقترابهم من أرض الموعد (تثنية 2: 9) و ( نحميا3: 1)، وكان الموآبيون على عداء دائم معهم، ففي زمن القضاة قام ملك موآب ويسمى “عجلون” بتأديب بني إسرائيل (قضاة 3:12-30).  

– طلب الله من بني إسرائيل عدم التعدي على الموآبين أو مواجهتهم في بداية دخولهم لإحتلال فلسطين، على إعتبار أنها ليست جزءا من أرض الموعد.(تثنية 2: 9).  

– تحالف الموآبيون مع العمونيين وجبل سعير في فترة حكم الملك الإسرائيلي يهوشافاط ، ملك يهوذا، وخاضوا معارك ضده (2 أخبار الأيام 20:1-30). وتمردوا على آخزيا بن آخاب ملك إسرائيل ورفضوا دفع الجزية.(2 ملوك 3:4-27).  

– قاتل بالاق بن صفور ملك موآب إسرائيل.( يشوع 24: 9)  

– إستطاع نبوخذنصر، إخضاع العمونيين والموآبيين والصوريين والصيديونيين.( إرميا 27:1-11).  

– تغرب في بلاد الموآبيين أبيمالك وإبناه وزوجته نعمي. ( راعوث 1:23).  

– أستودع الملك داود والديه عند ملك موآب، عندما كان هاربا من وجه الملك شاول.(1. صموئيل 22:4 و4)، ولكنه قام بمحاربتهم لاحقا وفرض عليهم الجزية.(2. صموئيل 2:8) و (2 أخبار الأيام 20:18).  

– مع أن الشريعة حرمت دخول الموآبيين والعمونيين لكي يكونوا ضمن الشعب الإسرائيلي أو جماعة الله إلى الأبد، إلا أن التوراة تُسجل قصة إنتساب إمرأة موآبية لهم وهي راعوث الموآبية، ومن نسلها جاء داود الذي منه السيد المسيح  حسب الجسد. ( تثنية 23: 3) ،(راعوث 4: 17).  

– إختلط بنو إسرائيل ببنات موآبيات (أي تزوجوا منهن) ، وعبدوا  آلهتهم”بعل فعور” .(عدد 25: 1-3 )  

– تزوج الملك سليمان عددا من النساء ، منهن موآبيات، ونتيجة لذلك تم إدخال عبادة الإله الموآبي الوثني “كموش” إلى وسط بني إسرائيل.(1. ملوك 11: 1).  

– كلم الله موسى في موآب (العدد 33: 50)،  وهناك تلقى موسى (نبي الله) الوصايا العشر في بادية موآب.(العدد 33: 50) ، (العدد 36: 13 )، (تثنية 1: 5).  

– في أرض موآب ، طلب الرب من موسى أن يصعد على جبل ” نبو ” ليريه أرض فلسطين التي مُنع من دخولها، وفي أرض موآب تم دفنه، حيث لم يُعرف مكان قبره لحد الآن. (تثنية 32: 49)، (تثنية 34: 5) ، (تثنية 34: 6).  

– تسجل التوراة عددا من النبوات عن موآب والموآبيين، منها ما تحقق (اشعيا 15: 1-9) ، (حزقيال 16: 8-11) ،(عاموس 1-3 )، (إرميا 48: 1-41). ومنها نبوات مستقبلية ، تتحدث عن حرب عالمية، وزحف تحالف ملك الشمال ودخولهم لفلسطين، بينما ينجوا الأردن من يديه.(دانيال 11: 41) ، ولكن سيتم إخضاعه لاحقا إلى إسرائيل (صفنيا: 2: 8 و 9). قارن أيضا مزمور 60: 80، اشعياء 11: 4 ، والحديث عن موآب وبني عمون.

– ورد إسم موآب في الكتاب المقدس حوالي 121 ، وتكرر كثيرا في سفر إرميا (27 مره في إصحاح48)  

ثانيا: بنو عمون ( العمونيون)  

–  هم الشعب التوأم لموآب ، أقاموا دويلة قوية  أو مملكة مدينة، عرفوا بالإهتمام بالتحصينات العسكرية، بناء الأبراج والقلاع، ومارسوا التجارة والزراعة، كان آخر ملوكهم الملك ” طوبيا العمموني “، وهناك بعض الدراسات تنسبهم للأموريين.  

– كانوا على الدوام حلفاء لملوك الموآبيين ، وملك عمالبق وسواهم، ساهموا في إخضاع إسرائيل وإذلالها ثماني عشرة سنه ، كما يرد في سفر القضاة. (قضاة 3: 13)  

– عبد الإسرائيليون آلهة بني عمون (قضاة 10: 6- 11:23)  

– استطاع الملك شاول هزيمتهم (1. صموئيل11: 1-11)  

– أسدى ابن ملك عمون معروفا للملك داود أثناء هروبه من وجه شاول.( 2. صموئيل 10: 1-19)، (2. صموئل 11: 10-12)، ( 2.صموئيل 17: 29).  

– سميت عمان بأسم ربة عمون .(ارميا 49 ، حزقيال 21 ) ، وكلمة ربة تعني “قرية”.  

– كانوا في صراع دائم مع الأموريين في الشمال منهم.  

– قام سيمون الأموري بإحتلال قسم من أراضيهم. (عدد 21: 24) ، (تثنية 2: 37)، (قضاة 11: 13-22).  

– منعوا من الإنضمام إلى بني إسرائيل (جماعة الرب) حتى الجيل العاشر (تثنية 23: 2-6).  

– طالب أحد ملوكهم بإستعادة الأراضي التي اغتصبها بنو إسرائيل عند إحتلالهم لأرض فلسطين.( قضاة 11: 13)، ولكنهم خسروا الحرب مع يفتاخ قائد بني إسرائيل.  

– بعد موت “ناحاش” ملك عمون، أرسل الملك داود وفدا للتعزية لتحسين العلاقات معهم، لكن إبن الملك واسمه “حانون”، قام بحلق نصف لحاهم، مما أثار غضب داود  فشن حملة عسكرية على المملكة العمونية واحتل ربة عمون لفترة.  

– تخالف العمونيون مع الأدوميين والموآبيين، وهاجموا معا يهوذا وإسرائيل.(2. أخبار 20)  

– تحالفوا مع الكلدانيين والأموريين والموآبيين في غزو أرض يهوذا. ( 2. ملوك 24: 2).  

– إستطاعوا في مرحلة من التاريخ، السيطرة على الأراضي التي كان يستوطنها بنو إسرائيل.(ارميا 49: 1-6) ، وتشفوا باليهود عند السبي البابلي (حزقيال 25: 2-7)  

– تنبأ عليهم أنبياء بني إسرائيل بالخراب والدمار. (ارميا 49: 1-6) ، (حزقيال 21: 20)، (عاموس 1: 13- 15) ،(صفنيا 2: 8 و 11).  

– كانت أم الملك رحبعام بن سليمان عمونية.  

– عارضوا إعادة ترميم أسوار القدس على يد بني إسرائيل، بعد عودتهم من السبي (نحميا 4: 3 و7) ، خصوصا الملك “طوبيا” العموني (نحميا 2: 10 ).  

– شن عليهم المكابيون حملة عسكرية.  

– كان العمونيون يعبدون الإله “ملكوم” (1. ملوك 11: 5 و33)، وسمي ايضا “ملك ” (1 ملوك 11: 7). وفي فترة من التاريخ تأثر اليهود بديانة العمونيين وعبدوا الإله العموني “مولك” (1.ملوك 11: 4 و33)  

– عبد العمونيون أيضا الإله الموآبي “كموش” إلاه الحرب والبركة أو الشمس، في الفترة التي حكم فيها يفتاح (فضاة 11: 24)  

– تسجل التوراة أن الملك سليمان أقام نصبا يمثل الإله “مولك”، ومولك تعني ملك حسب التعبير الكنعاني (لاويين 18: 21)، ويسمى ” ملكوم” أي ملككم ( 1. ملوك 11: 5 ، صفنيا 1: 5)  

ويصور جالسا على عرش ، وتقدم له الذباح البشرية من الأطفال، وفي جوف عرشه نار متقده.  

– نجد ذكر للعمونيين في الكتابات الآشورية القديمة تشير إلى سكان شرقي الأردن ، ويرجح إندماجهم مع باقي سكان شرق الأردن ، في العهد اليوناني والروماني، وربما مع سكان البتراء في الجنوب أيضا.  

ثالثا: الآدوميون ( جنوب موآب )  

تقع أرض آدوم جنوب موآب وتمتد إلى خليج العقبة،وتسجل التوراة أنهم نسل عيسو أخي يعقوب.  

– كانوا في حالة من الصدام الدائم مع بني إسرائيل (2. أيام 25: 11)  

– سجلت التوراة نبوات عن معاقبتهم في : (تكوين 27: 39 ) ، فارن مع  ( العدد 21: 21- 26)  

– عاقبهم الملك داود بقتل كل ذكر منهم .( 1. ملوك 11: 15 )  

– ألزمهم المكابيون أن يختتنوا بالقوة مثل الإسرائيليين، وأن يخضعوا للناموس اليهودي، وهددهم بترحيلهم حال رفضهم.  

– منهم حاكم اليهودية أبو هيرودس الملك ، الذي ولد السيد المسيح في زمنه.  

– فرحوا بهدم الهيكل وخراب إسرائيل. ( مزمور 137: 70)  

– يسجل الكتاب المقدس نبوات عنهم ، من المفترض أنها تحققت. ( حزقيال 25: 12-14 ) ، ( حزقيال: 35: 1- 14) ، (عاموس 1: 11 و12 ) ، ( عوبيديا 1- 9) ، ( إرميا 49: 7- 22).  

– أما مصيرهم حسب النبوات المستقبلية ، فنجدها في نبوة إشعياء، دانيال، حزقيال، وعوبيديا، وأيضا في ( اشعياء 63: 1- 6)  

– في حين سيفلت أدوم من حرب ملك الشمال في آخر الزمان، سينتقم منهم بنو إسرائيل مباشرة.  

(دانيال 11: 41 ، اشعيا 11: 14، اشعيا 34: 65 ، حزقيال 35: 15 ، عزبيديا 18 و 19 ).  

رابعا:  الأغوار ونهر الأردن  

كانت المنطقة عبارة عن واحات خصبة جدا ، يسكنها الأسود. (ارميا 49: 19 ) ، ( ارميا 50: 44)  

– كان نهر الأردن يشكل الحدود بين كنعان وشرقي نهر الأردن. (عدد 34: 11- 12) ، (يشةع 23: 4) ، (حزقيال 47: 18)  

– اعتبر سهل الأردن مكانا متميزا لخصوبته ، مما شكل إمتحانا للوط عندما قرر الإنفصال عن  النبي إبراهيم، والذهاب هناك للإستيطان. (تكوين 13: 10- 13 )  

–  تسجل التوراة قصة إنقاذ للوط وعائلته في تلك المنطقة. ( تكوين 14: 14: 15 )  

– تذكر التوراة سدوم وعمورة ( مجموعة من القرى) وأنها تعرضت للخسف بالنار والكبريت، وتوجد القصة كاملة في سفر التكوين .( الإصحاحات 18- 19) ، وتذكر كدلالة رمزية على الخطيئة في (حزقيال 16: 49- 19) ، و ( رسالة يهوذا 7)، ويسجل الكتاب أن بعض أهلها كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي.  

– عبر بنو إسرائيل الأردن في طريقهم لفلسطين، في زمن يشوع بمعجزة (يشوع 3: 16)، وعبره أيضا داود الملك ( 2. صموئيل 17: 22 ، و24 ، 19: 15- 18)  

– عبر إيليا النبي واليشع الأردن ( 2. ملوك2: 5- 8 ، و13- 15)  

– في نهر الأردن إغتسل سمعان السرياني ، إستجابة لطلب النبي اليشع ، فشفي سمعان من مرض البرص القاتل. ( 2. ملوك 5: 14 )  

وكما هو معلوم، كان يوحنا المعمدان يعمد في نهر الأردن، وهناك إعتمد على يديه السيد المسيح كما يذكر العهد الجديد . (متى 3:  13- 17 ).  

خامسا: البحر الميت  

– تعود تسمية ” البحر الميت ” بهذا الإسم للمؤرخين اليونانيين، ولكنها لا ترد بنفس اللفظ في الكتاب المقدس (التوراة)، بالرغم من ذلك اطلقت على البحيرة تسميات كثيرة مثل:  

البحر الشرقي (حزقيال 47- 18) ، ( زكريا 14: 8)  

البحر (حزقيال 47: 8)  

غمق السديم (تكوين 14: 3)  

أما في التلمود فيرد بإسم “بحر سدوم” و “بحر الملح”.  

– كانت مدن الدائرة قريبة من البحر ومأهولة بالسكان بشكل كبير. (تكوين 19: 25)  

– حسب نبوة حزقيال، وكعلامة من علامات آخر الزمان، ستشفى مياه البحر، وستكثر فيه أنواع السمك. ( حزقيال 47: 6- 12)  

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.