فلسطين المحتلة … “هيئة الأسرى”: إصابة 12 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال بـ “كورونا”




أعلنت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن إصابة 12 أسيرا في معتقل “عوفر” الإسرائيلي بفيروس “كورونا” المستجد.

وأفاد رئيس الهيئة قدري أبو بكر، في تصريحات صحفية، أن معلومات وصلت محامي الهيئة تفيد بإصابة 12 أسيرا في قسم (21) في “عوفر” بالفيروس.

وأشار إلى أن إدارة المعتقل قد أغلقت القسم الذي يحتجز فيه 160 أسيرا، وقد تم عزل الأسرى المصابين.

وأعرب أبو بكر عن تخوفه من زيادة عدد الاصابات بسبب الاهمال الطبي، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.

ويعاني المعتقلون الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، من ظروف اعتقال تقول الهيئات الفلسطينية، إنها “صعبة ومتردية للغاية”، في ظل انعدام “البيئة الصحية” داخل الغرف واكتظاظها بالمعتقلين.

إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الأسرى منذ بداية جائحة كورونا، كسحب نحو 140 صنفا من المواد المُباعة داخل مقصف السجن، من بينها منظّفات ومعقمات، وصولا إلى عدم اتخاذ أي إجراءات وقائية، ساهمت في وصول الفيروس للأسرى، كما قالت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأعربت الهيئات الفلسطينية، عن مخاوفها من احتمالية الإصابة بـ “كورونا”، لدى الأسرى “المرضى”، بسبب ضعف جهازهم المناعي، حيث حذّرت منظمات صحية، في أوقات سابقة، من أن المرضى هم “الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروس”.

يشار إلى أنه في 12 تموز/يوليو الماضي، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن إصابة المعتقل “كمال أبو وعر” (46 عاماً)، المريض بسرطان الحنجرة، والمعتقل منذ 2003 (محكوم بالمؤبد)، بفيروس كورونا، حيث يقبع حالياً في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي.

ولاحقا في العشرين من الشهر تموز/يوليو، أعلنت الهيئة عن إصابة الأسير محمد عبد النبي شراكة (موقوف على ذمة المحاكمة)، بكورونا.

واتهمت هيئة الأسرى، ببيان لها، صدر في حينه، إن “سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة”، هي من جعلت الأسرى هدفاً للفيروس، ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.

كما اتهم نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، السلطات الإسرائيلية بالسعي لنشر كورونا في السجون، عبر اقتحامها من قبل جنود قد يكونون مصابين.

وحمّلت فصائل وقوى فلسطينية، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلَين “أبو وعر”، و”شراكة”، مطالبة بـ”ضرورة الإفراج عنهما “.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني، منهم 41 سيدة، و160 طفلا، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين (دون تهمة) إلى نحو 365.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.