الأردن … ” جمعية معهد تضامن النساء الأردنية ” تحتفي بمئوية الرائدة الشيوعية سلوى زيادين




الأردن العربي – الأحد 30/8/2020 م …
احتفت جمعية معهد تضامن النساء الأردنية، بمئوية القيادية النسوية والمناضلة الوطنية البارزة الرفيقة  الأردنية سلوى زيادين، كشاهدة على ذاكرة وتاريخ الأردن السياسي والاجتماعي.

وبحسب بيان للجمعية اليوم الأحد، جاء هذا الاحتفاء، خلال أمسية عبر تقنية الاتصال المرئي، مؤخرا بالتزامن مع عيد ميلاد الرفيقة سلوى زيادين المئة، التي حضرت الأمسية، وأدارتها الرئيسة التنفيذية للجمعية الوزيرة السابقة أسمى خضر.

وشارك في الأمسية، التي نفذتها تضامن في إطار مشروعها “بيت الخبرة لكبيرات وكبار السن”، زميلات كن جزءاً من تاريخ ومسيرة القيادية زيادين، وهنّ:

رئيسة اتحاد المرأة الأردنية آمنه الزعبي

والأمينة العامة لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبلة أبو علبة.

وقالت خضر، “نحتفي بالقيادية زيادين كرمز لنساء الوطن، وأول عضو قيادي بحزب سياسي ( وهو الحزب الشيوعي الأردني )، ومن الرائدات اللواتي عرفن أن قضية المرأة لا تنفصل عن قضايا المجتمع”.

وأضافت، ان زيادين واكبت تطوّر الحياة السياسية والاجتماعية بالأردن، وتمتلك ذاكرة مهمة في تطوّر الحركة النسائية الأردنية، وهي من الرائدات اللواتي مهدن الطريق أمام المرأة الأردنية.

وأكدت ان النساء كنّ حاضرات بكل المفاصل الرئيسية للدولة الأردنية، وزيادين رمز من الرموز النسائية ونموذج يُقتدى للنساء ليواصلن العمل لإكمال المسيرة.

بدورها، استذكرت عبلة أبو علبة مسيرة عملها مع زيادين في العمل النسوي الأردني، قائلة إنها “رافقت سلوى زيادين بعملها عندما تأسس اتحاد المرأة الأردنية عام 1974″، مشيرة الى أن زيادين “سبقتني إلى تأسيس الحركة النسائية الأردنية المنظّمة، وهذه مسألة لها قيمتها في حياة الشعب الأردني والحركة الوطنية في ظل ظروف عربية ووطنية شديدة الصعوبة”.

وأضافت أبو علبة، “كنا نذهب إلى آخر حدود الأردن لمتابعة عمل فرع ما لاتحاد المرأة الأردنية، ولم اسمعها يوما تتذمر من إرهاق أو تعب، وأصدرنا معا مجلة “الرائدات”، وأسهمت جهود زيادين في إيصال صوت المرأة والاتحاد إلى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، وهذا بحد ذاته منجز شديد الأهمية.

إلى ذلك، قالت آمنة الزعبي، إن تجربة زيادين في العمل النسوي والسياسي تؤكد أن النساء صانعات التغيير لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، مؤكدة أننا ما نزال نستلهم الدروس والعبر من مسيرتها ومسيرة اللواتي أسسن اتحاد المرأة الأردني.

وأشارت إلى أهمية التوثيق، المرئي والمكتوب، لمسيرة وحياة مجموعة من الرائدات النسويات في الأردن.
وتخلّل الأمسية عرض أفلام توثيقية تسجيلية للاتحاد حول مسيرة وحياة القيادية سلوى زيادين، والحركة النسائية ومطالبها، والتي تُظهر مراحل تاريخية من تأسيس وجهود اتحاد المرأة الأردنية.

وقدّمت عائلة زيادين ممثلة بابنها الدكتور خليل وحفيدها قيس الشكر لـ (تضامن) على هذه اللفتة الجميلة، وقال: “الفضل لوالدتي، التي علّمتنا الوطنية وحب الأردن”.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.